روما يوثق لحظة تاريخية لـ سعود عبدالحميد طقس شهر رمضان.. موجات توديعية للشتاء وأجواء معتدلة خطة سانتوس لضم نيمار الشباب يسعى لتحقيق الفوز الثالث تواليًا ضد الاتحاد نونو ألميدا يستهدف رقمًا تاريخيًّا مع ضمك ثنائية كينونيس تمنح القادسية التقدم ضد العروبة الفتح لا يعرف سوى التعادل على ملعبه أمام ضمك فيصل بن فرحان يستعرض العلاقات الثنائية مع نظيره الإسباني نقل مواطن ومواطنة بالإخلاء الطبي من القاهرة لـ السعودية تخصيص موضوع خطبة الجمعة عن ظاهرة انتشار مدعي تعبير الرؤى بوسائل الإعلام
كشفت دراسة حديثة خطورة انعدام الحركة بالنسبة للأشخاص، خلال فترة الحجر المنزلي، التي عانى منها سكان العالم مع تفشي فيروس كورونا المستجد.
وربطت الدراسة، التي نشرتها جامعة تكساس الأمريكية، قلة الحركة بارتفاع نسبة الإصابة بمرض السرطان، بعد أن أجرت اختبارات ضمت آلاف السكان في الولايات المتحدة.
وقيمت الدراسة نسبة الحركة اليومية لأكثر من 8 آلاف شخص، وتوصلت لنتيجة مفادها أن الأشخاص الذين لم يتحركوا كثيرًا داخل منازلهم، وانعدمت حركتهم تقريبًا، خلال فترة تفشي فيروس كورونا، ارتفعت نسبة إصابتهم بالسرطان بـ82 بالمائة.
وثبت الباحثون مقياسًا للحركة للمشاركين لأيام لعدة، لقياس قلة الحركة والخمول، في أوج انتشار كورونا وسجلت النتائج، ووزعتها على 3 خانات: الجلوس المستمر وانعدام الحركة، وثانيًا الحركة الجسدية الخفيفة، وثالثًا الحركة الجسدية المكثفة.
وقالت الدراسة: إن الأشخاص الذين ظهرت نتائجهم في خانة الحركة المنعدمة والجلوس المستمر، التي تجلت خلال فترة الحجر، ارتفعت نسبة إصابتهم بالسرطان 82%.
وجاء في نتائج الدراسة: استبدال 30 دقيقة من وقت الجلوس اليومي بالحركات الجسدية الخفيفة، مثل الأعمال المنزلية والمشي داخل المنزل، خففت نسبة الإصابة بالسرطان بنسبة 8%، مشيرةً إلى أن استبدال 30 دقيقة من الجلوس بالحركة المكثفة مثل تمارين الرياضة، تقلل من نسبة الإصابة بالسرطان بنسبة 31%.
وكانت دراسات سابقة قد أشارت إلى أن نسبة انعدام الحركة والجلوس في المنزل من دون حركة، قد ارتفعت بنسبة 83% عمومًا، منذ الخمسينات، كما نصحت الدراسة بممارسة الرياضة وإدخال الحركة المكثفة في الحياة اليومية، إضافة للحركة الجسدية الخفيفة، وتقليل الجلوس الطويل وانعدام الحركة.
وتعليقًا على هذه الدراسة، قال استشاري طب الأسرة والمجتمع الدكتور مروان محمد في تصريحات إلى “المواطن“: إنه ينصح دائمًا بالحركة فهناك مقولة معروفة وهي في “الحركة بركة”، وعدم الحركة تمهد لأمراض مختلفة وأهمها الإصابة بالسمنة ومضاعفاتها التي من أبرزها داء السكري من النوع الثاني، أما بخصوص السرطان فهذا الأمر لا يمكن تأكيده وقد تكون هناك مسببات أدت إلى الإصابة بالسرطان غير عدم الحركة ولكن يمكن القول إن عدم الحركة والكسل والخمول قد تكون من عوامل الخطورة في الإصابة ببعض الأمراض السرطانية.
وأكد الدكتور مروان أن الرياضة مهمة للجميع لتفادي الأمراض، فإن المشي نصف ساعة يوميًا يمثل وقاية صحية، إذ إن المطلوب ممارسة أي نوع من الرياضة حتى لا يعاني الجسم من اختزان الدهون وما يترتب على ذلك من مضاعفات خطرة.