عوالق ترابية على حائل حتى الثامنة مساء
الأهداف القاتلة سلاح الاتحاد في دوري روشن
القبض على شخصين في القصيم لترويجهما مواد مخدرة
ماجد السيحاني يحصل على الدكتوراه
إنذار أحمر في الرياض.. عواصف ترابية ورياح نشطة
إخلاء طبي لمواطن من أوردو التركية إلى السعودية
إزالة أكثر من 3400 طن من المخلفات في مليجة
خطوات عرض شهادة الميلاد الرقمية للأسر الحاضنة عبر أبشر
شرورة أعلى درجة حرارة اليوم بـ 31 مئوية وطريف 2 تحت الصفر
تنافسية جائزة أفضل محتوى رقمي تستقطب 50 ألف صوت خلال 24 ساعة
وجدت دراسة حديثة أن الإصابة بالسرطان في مرحلة الطفولة أو الشباب يمكن أن تسرع من الشيخوخة بنحو 25 عامًا.
ودرس باحثون أمريكيون 60 ناجيًا من مرض السرطان أصيبوا بالمرض عندما كانوا صغارًا، بمتوسط عمر 21 عامًا، وقارنوا مستويات بروتين رئيسي للشيخوخة يسمى p16INK4a في خلايا هؤلاء المرضى مع خلايا أشخاص من نفس الأعمار لم يصابوا بالسرطان.
ووجد الباحثون أن مستويات الشيخوخة في خلايا الناجين من السرطان كانت متقدمة بنحو 25 عامًا على خلايا الذين لم يسبق لهم الإصابة بالمرض، وهذا يعرضهم لخطر الضعف أو الإعاقة في وقت لاحق من حياتهم.
وقالت الدراسة: إن من المرجح أن يسرع العلاج الكيميائي عملية الشيخوخة عن طريق زيادة إنتاج بروتين الشيخوخة p16INK4a مما يبطئ انقسام الخلايا.
وأكد المؤلف الرئيسي للدراسة الدكتور أندرو سميثرمان، من جامعة نورث كارولينا، أن هذه النتائج يمكن استخدامها للمساعدة في تحديد الناجين من السرطان المعرضين لخطر الإصابة بالضعف أو الإعاقة في وقت لاحق من الحياة.
وأضاف أن النتائج “قد تكون مفيدة لدراسة العلاجات التي تهدف إلى التخفيف من آثار الشيخوخة المبكرة لعلاج السرطان”.
يذكر أن دراسة سابقة أجراها باحثون في جامعة ليفربول البريطانية العام الماضي قد أشارت إلى أن عمليات الشيخوخة البشرية تعوق تطور السرطان، ففقدان الخلايا القادرة على الانقسام مع التقدم في العمر يحد من انتشار السرطان في الجسم، وهذا قد يفسر انخفاض معدلات الإصابة بالسرطان في الأعمار المتقدمة.
وعّلق استشاري الأورام السرطانية الدكتور إيهاب أشرف، على الدراسة قائلًا: إن ما جاء فيها قد يكون صحيحًا من الناحية الطبية لأنها مرتبطة بمستويات بروتين رئيسي للشيخوخة وهو p16INK4a في خلايا المرضى صغار السن مع خلايا أشخاص من نفس الأعمار لم يصابوا بالسرطان، وقد يكون السبب العلاجات التي يتلقوها ومنها العلاج الكيماوي والإشعاعي، ولكننا بشكل عام نسعى بكل الطرق لتعزيز معنويات هؤلاء المصابين الصغار بالتركيز أيضًا على الجانب النفسي، فالحالة النفسية لمرضى السرطان من أهم أسباب استكمال رحلة العلاج، فثقة المريض في قدرته على القضاء على هذا المرض تجعله أكثر قوة في مواجهته، ومرض السرطان دائمًا ما يكون مصحوبًا باكتئاب شديد، وكل ذلك يؤثر على المناعي والنفسي.
وأكد أشرف أن التأثير النفسي والعاطفي للسرطان يمتد ليشمل العائلة الذين يتأثرون كثيرًا بحال مصابهم؛ لذا يجب عليهم تعزيز ورفع الروح المعنوية للمريض، وخصوصًا إذا كان طفلًا، فكل هذه الأمور النفسية لها انعكاسات إيجابية تعمل داخل جسم المصاب.