ضبط مواطن أشعل النار في أراضي الغطاء النباتي بمحمية طويق
بندر بن سعود: مخرجات التعليم في السعودية تناسب سوق العمل وما يستجد من أنشطة
وظائف شاغرة لدى وزارة النقل والخدمات اللوجستية
بالأرقام.. كريستيان جوانكا يستعيد بريقه مع الشباب
الاتحاد يستعيد توازنه بثلاثية في شباك الاتفاق
وظائف إدارية شاغرة بفروع شركة أرامكس
حرس الحدود ينقذ مواطنًا من الغرق في المدينة المنورة
مصعب الجوير يتألق برقمين مميزين
وظائف شاغرة لدى شركة مطارات الدمام
وظائف شاغرة في شركة ساتورب
كشف ممثلو الادعاء في قضية جديدة للمحكمة بشأن الرئيس السابق لشركة نيسان موتورز، كارلوس غصن، 4 أسرار تخص عملية الهروب الكبير، من التكلفة إلى سير الرحلة وغيرها.
وقالت الوثائق إن الرجلين المتهمين هما مايكل تايلور، 59 عامًا، وابنه بيتر، 27 عامًا، والأول كان من القوات الخاصة الأمريكية، خدم في العديد من بلدان الشرق الأوسط، وقد سُجن في الولايات المتحدة بتهمة تقديم رشوة لمسؤول في مكتب التحقيقات الفيدرالي؛ لوقف التحقيق في عقد أبرمته وزارة الدفاع الأمريكية مع شركة تايلور لتدريب القوات الخاصة الأفغانية.
والرجلان مطلوبان في اليابان بسبب مزاعم أنهما ساعدا غصن على الفرار من البلاد في ديسمبر، بعد خروجه بكفالة وانتظار محاكمته على ادعاءات سوء السلوك المالي.
وقدم المدعون وثائق مفصّلة توضح عمليتي تحويل إلكترونيتين أجراهما غصن في أكتوبر 2019 إلى شركة Promote Fox LLC والتي تُدار من قبل بيتر تايلور.
وعلى ذلك يقول المدعون إن المتهمين يمتلكان الموارد اللازمة للفرار، وبالتالي يجب أن يظلا محتجزين.
ومن جهة أخرى، يحث مايكل وبيتر تايلور القاضي على أمر بإطلاق سراحهما على الفور من السجن بحجة أن وجودهما وراء القضبان في اليابان خطر على صحتهما بسبب جائحة فيروس كورونا.
ويعاني 36 سجينًا هناك من الوباء، وهو ما يجعل مايكل معرضًا بشكل خاص للخطر؛ لأنه أزال جزءًا من رئته اليسرى في عملية جراحية سابقة.
ويقول المحامون إن الرجلين لا يشكلان خطرًا على المجتمع كما أنه ليس هناك مخاوف من هروبهما، مؤكدين على أنه تم اعتقالهما بشكل غير قانوني.
ويستند دفاع آل تايلور إلى أن انتهاك الكفالة ليست جريمة في اليابان، وبالتالي فإن مساعدة شخص ما على التهرب من شروط الكفالة ليست جريمة أيضًا.
وقال المحامون للقاضي إن احتجازهم في سجن يعاني من تفشي كوفيد-19 ينتهك حقوقهم الإنسانية.
وتقول الوثائق إن آل تايلور هربوا غصن من اليابان على متن طائرة خاصة، وذهبت الرحلة أولاً إلى تركيا، ثم إلى لبنان التي لا يوجد بينها وبين اليابان معاهدة تسليم.
وقال غصن إنه هرب لأنه لا يستطيع أن يتوقع محاكمة عادلة، كما أنه تعرض لظروف جائرة في الاحتجاز، ومُنع من مقابلة زوجته، مؤكدًا على أنه بريء من تهمة الاختلاس.
وبحسب الوثائق فقد تكلفت هذه العملية 862 ألف دولار، تم دفعهم إلى الشركة المرتبطة بالمتهم بيتر تايلور، Promote Fox LLC؛ على دفعتين إلكترونيتين، وذلك قبل شهرين من مساعدة غصن وتهريبه خارج اليابان في صندوق موسيقي العام الماضي فيما وُصف إعلاميًا بالهروب الكبير.