القمر يطل على سكان الكرة الأرضية بـ التربيع الأخير فما هو؟ نجوم الأخضر لـ”المواطن”: نعد الجماهير بالأفضل مركز الملك سلمان للإغاثة يوزّع 641 سلة غذائية في عدن ولحج ريف: صدور نتائج الأهلية نهاية كل شهر ميلادي شروط تحمل الدولة لضريبة التصرفات العقارية إصابة وأضرار مادية إثر اصطدام حافلة في مكة المكرمة المنتخب السعودي يخسر افتتاحية كأس الخليج للمرة العاشرة ضبط 5927 دراجة آلية مخالفة خلال أسبوع رينارد: أتحمل مسؤولية هذه المباراة والدوسري رغب بالمشاركة طريقة إصدار وطباعة واستعراض بيانات رخصة القيادة عبر أبشر
تسبب الطاعون الملقب بالموت الأسود في وفاة ما يقدر بنحو 20 مليون حالة في أوروبا وحدها في أواخر القرون الوسطى، ويعد انتشاره وتأثيره موضع خلاف بين العلماء، واليوم فاجأتنا الصين بإعلانها مستوى الخطر الثالث لتفشي مرض الطاعون الدبلي في منطقة منغوليا، فما هو الفرق بينهما؟
كانت جميع الظروف في أواخر القرون الوسطى مناسبة لتفشي أي وباء، فالأطباء عاجزون أمام الأمراض، وزادت الحروب الوضع سوءًا، وازدهرت الجراثيم والفيروسات ونقلتها الفئران في المدن القذرة، كما ساهمت طرق التجارة في أوروبا في انتشار المرض إلى العالم.
وأثر الموت الأسود على الطريقة التي اختار بها الناس عيش حياتهم، منهم من اختار الحياة الهمجية البربرية، ومنهم من سقط في يأس عميق، بينما اختار الكثيرون قبول مصيرهم.
وإذا لم يتم علاجه، يمكن أن تنتشر العدوى إلى مناطق أخرى من الجسم، وهذا كان الشكل الأكثر شيوعًا في حالات العدوى الأمريكية.
وهذا الشكل من الطاعون هو نتيجة دخول بكتيريا الطاعون إلى مجرى الدم، يمكن أن تحدث من تلقاء نفسها أو قد تتطور من الطاعون الدبلي.
وتشمل الأعراض الحمى والقشعريرة والضعف وآلام البطن ونزيفاً شديداً وموت الأنسجة خاصة في أصابع اليدين والقدمين، وتظهر تلك الأنسجة باللون الأسود، ومن هنا جاء اسم الموت الأسود.
وفي الشكل الرئوي للمرض، تنتشر بكتيريا الطاعون إلى الرئتين أو تصيب الرئتين مباشرة عند استنشاق الرذاذ المصاب في الهواء، هذا هو الشكل الوحيد من الطاعون الذي يمكن أن ينتقل من شخص لآخر.
ومن أعراض الطاعون الرئوي ضيق التنفس وألم الصدر والحمى والسعال مع إفراز المخاط المائي أو الدموي.
نادرًا ما ينتشر الطاعون الدبلي والإنتاني من شخص لآخر، ويحدث الانتقال عندما تتغذى البراغيث على القوارض المصابة ثم تعض الناس، أو تناول القوارض المصابة مباشرة.
أما الطاعون الرئوي، فيتطلب انتقال العدوى إلى شخص آخر الاتصال المباشر والوثيق مع الشخص المصاب، ويعد معديًا لأن الأشخاص المصابين يمكن أن ينشروا البكتيريا عن طريق الرذاذ.
ولم يتم الإبلاغ عن هذا النوع من انتشار الطاعون من شخص لآخر في الولايات المتحدة منذ عام 1924، ولكن لا يزال يحدث في بعض البلدان النامية.
مات ما يقرب من 30% إلى 60% من سكان أوروبا من الطاعون، وكل نوع كان له معدل وفيات مختلف.
1- الطاعون الدبلي: كانت نسبة النجاة في العصور الوسطى 50%، ويُعتقد أنه بسبب تطور الطب ومفاهيم الوقاية فإن نسبة النجاة تزيد عن ذلك في الوقت الحالي.
2- الطاعون الرئوي: يموت الضحية في غضون يومين بمعدل وفيات 90% آنذاك.
3- الطاعون الإنتاني: مرة أخرى ماتت الضحايا بسرعة بمعدل الوفيات 100%.
ويبدو أن الطاعون قد بدأ في الصين في الثلاثينات من القرن الثالث عشر، ففي عام 1347، هاجمت الجيوش بلدة كافا في شبه جزيرة القرم، وسقطت جثث الموتى في البلدة، ومن هناك أخذ التجار الإيطاليون الطاعون معهم إلى صقلية في أكتوبر 1347.
وفي يونيو 1348 وصل الموت الأسود إلى إنجلترا ثم انتشر إلى كافة أنحاء العالم، بحسب موقع medicine net و BBC.