تمديد التأهيل للمطورين لمشاريع تطوير مواقع ومحطات النقل بمكة المكرمة “أسر التوحد” تطلق أعمال الملتقى الأول لخدمات ذوي التوحد بالحدود الشمالية حساب المواطن: صدور نتائج الأهلية للدفعة 86 الحياة الفطرية تطلق 66 كائنًا فطريًّا مهددًا بالانقراض سوق الأسهم السعودية يغلق مرتفعًا بتداولات 4.9 مليارات ريال برعاية الملك سلمان.. “سلمان للإغاثة” ينظّم منتدى الرياض الدولي الإنساني وظائف شاغرة في شركة الاتصالات المرور: 5 خطوات للاستعلام عن صلاحية تأمين المركبات وظائف إدارية شاغرة لدى هيئة الزكاة 6 صفقات خاصة في سوق الأسهم بـ 52 مليون ريال
رغم نجاح تجربة حقن قرود التجارب بفيروس كورونا للمرة الثانية، بعد تعافيها من المرض بمرور ٢٨ يومًا وبقائها محمية من الإصابة بالفيروس مرة أخرى، رأى استشاري الفيروسات الدكتور أحمد نظام الدين، أن نجاح التجربة على القرود لا يعني تعميمها على البشر، وخصوصًا أن فيروس كورونا المستجد شرس في صفاته، فما نجح مع القرود في عدم إصابتهم مرة أخرى ليس شرطًا أن ينجح مع البشر، رغم وجود بعض الآراء الطبية بأن الإصابة الأولى قد تمنح المناعة للبشر؛ مما يعني عدم إصابته مرة أخرى، ولكن هذا الأمر ما زال إلى الآن رهن الدراسات.
وأكد نظام الدين أن الأمر قد يكون مرتبطًا أيضًا بقوة الجهاز المناعي وكيفية تعامله مع الفيروسات، فمن وجهة نظره إن كانت المناعة ضعيفة فإن إمكانية الإصابة مرة أخرى قد تكون واردة بعد الإصابة السابقة، مما يفسر على دور المناعة في تعامله مع مختلف الفيروسات.
وأظهرت دراسة صينية نشرت في مجلة “ساينس” أن قردة تجارب حقنت بفيروس كورونا المستجد بقيت محمية من الإصابة مجددًا مدة 28 يومًا على الأقل، بعد ذلك، وتبقى أسئلة حول تشكيل جسم الإنسان مناعة محتملة إثر الإصابة بالفيروس ومدتها، وينبغي الانتظار لأشهر أو حتى سنوات لمعرفة إن كان ملايين الأشخاص الذي أصيبوا في بداية الجائحة محميين من الإصابة مجددًا.
وأجرى علماء من معهد بيكينغ يونيون ميديكال تجربة على قردة الماكاك التي غالبًا ما تستخدم في التجارب بسبب تشابهها مع الإنسان لمعرفة إن كانت تتمتع بمناعة قصيرة المدى على الفيروس.
وحقنت ستة قردة بفيروس كورونا المستجد. وقد ظهرت عليها أعراض طفيفة إلى معتدلة واحتاجت إلى أسبوعين لتتعافى.
وبعد 28 يومًا على الإصابة الأولى، حقنت أربعة من القردة الستة بالفيروس مجددًا، لكن هذه المرة ورغم ارتفاع قصير بالحرارة لم تظهر أي أعراض أخرى على ما كتب معدو الدراسة.
ومن خلال أخذ عينات متكررة، اكتشف الباحثون أن ذروة الشحنة الفيروسية سجلت بعد ثلاثة أيام على حقن القردة، حيث أظهرت القردة استجابة مناعية أقوى بعد عملية الحقن الأولى مفرزة أجسامًا مضادة قد تكون حمتها من الإصابة مجددًا بعد فترة قصيرة، وثمة حاجة إلى مزيد من التجارب لمعرفة المدة التي يحافظ فيها الجسم على هذه المناعة.
وقالت منظمة الصحة العالمية: إنه لا يوجد أدنى دليل على أن الأشخاص الذين تعافوا من الإصابة بوباء فيروس كورونا المستجد لديهم مناعة ضد الإصابة بالمرض.
وحذر كبار علماء الأوبئة في منظمة الصحة العالمية من عدم وجود دليل على أن اختبارات الأجسام المضادة المستخلصة من بلازما الدم يمكن أن تؤكد عدم الإصابة مرة أخرى بوباء كوفيد 19.