الجامعة الإسلامية تُدشن المنصة الإلكترونية للمجلات العلمية وظائف شاغرة بـ فروع شركة جوتن جامعة طيبة بالمدينة المنورة تسجل براءتي اختراع علميتين قبول طلب تقييد دعويين جماعيتين من أحد المستثمرين ضد تنفيذيين بإحدى الشركات بيان الاجتماع الاستثنائي للمجلس الوزاري الخليجي: ندعم سيادة سوريا ولبنان وندين العدوان الإسرائيلي القبض على المطرب الشعبي حمو بيكا في القاهرة منصة راعي النظر تدخل موسوعة جينيس احتفالات اليوم الوطني في قطر.. فخر واعتزاز بالهوية الوطنية نسيان مريض في غرفة ضماد بأحد مراكز حفر الباطن يثير جدلًا واسعًا “الشؤون الاقتصادية والتنمية” يناقش إنجازات رؤية 2030 للربع الثالث
لم يستطع خوان مانويل باليستيرو أن يتبع إجراءات السفر العادية بسبب إغلاق الحدود وتوقف الرحلات الجوية نتيجة لتفشي وباء كورونا حول العالم، وعلى ذلك بات محاصرًا في أوروبا، وكان لديه خيار بالإقامة هناك، لكن اشتياقه لوالديه لم يجعل له خيارًا آخر سوى الإبحار وحده عبر المحيط الأطلسي.
وأبحر خوان مانويل، 47 عامًا من البرتغال على متن قاربه الذي يبلغ طوله 29 قدمًا، وظل في المحيط لمدة ثلاثة أشهر، اختبر فيها العواصف العاتية والأمواج الخطيرة وحتى ما أعتقد أنه قراصنة قبالة ساحل إفريقيا.
وقال الرجل الأرجنتيني إنه خطط للرحلة بعد 24 ساعة فقط من علمه بإلغاء الرحلات الجوية إلى وطنه وسط إجراءات الإغلاق للحد من انتشار الفيروس القاتل، متابعًا: أردت أن أكون معهم.
ولم تنتهِ الرحلة التي استغرقت ثلاثة أشهر عند وصوله سالمًا إلى الأرجنتين، حيث كان يتعين على البحار الانتظار في الحجر الصحي قبل لم شمله مع والدته، نيلدا غوميز، 82 عامًا، ووالده كارلوس باليستيرو، 90 عامًا.
وتابع خوان قصته قائلًا: عندما أصدرت البرتغال وإسبانيا والأرجنتين إجراءات الإغلاق الصارمة وأغلقوا الحدود مع بقية العالم، كنت أمتلك 200 يورو أنفقتها في شراء مخزون الطعام على متن قاربي.
وأضاف: لم أتردد لحظة في اتخاذ القرار، أعتقد أني لم أتخيل فكرة أن يذهب أحد والداي دون رجعة بسبب الوباء دون أن أكون بجانبهما.
واستطرد: العواصف المخيفة كانت موجودة طوال الرحلة، وكدت أن أفقد حياتي قبالة سواحل البرازيل عندما واجهت عاصفة وأمواجًا شديدة.
وأشار إلى أن السلطات أوقفته ورفضوا دخوله الرأس الأخضر في أفريقيا لتحميل المزيد من الطعام لإكمال رحلته.
وتابع: بعد بضعة أيام من ذلك اعتقدت أني سأخوض معركة نارية في الليل عندما بدأت سفينة تلاحقني، بدأت أن أسرع، وشعرت بالخوف، ظننت أنهم قراصنة، فقلت إذا اقتربت أكثر سأطلق النار، ولم أعرف حتى الآن ما إذا كانوا قراصنة بالفعل أم لا.
وقال خوان إنه قام بالرحلة لأنه كان على يقين من أن إجراءات الوباء والإغلاق ستستمر لفترة طويلة ولا أحد كان يعلم متى ستنتهي، وأن الشيء المهم الآن هو لم شمله مع والديه.
كان خوان يعمل مع فرق عمليات المسح المائي التي تبحث عن الحيتان والمخلوقات البحرية، لكنه قال إنه بات لديه مغامرات كافية في البحار، و يخطط للبقاء في المنزل قرب والديه في الوقت الحالي، متابعًا: حاليًا سأزرع حديقة وأشتري ثلاث دجاجات.