مناقشات بشأن مستجدات واحتياجات التدريب التقني والمهني في مكة المكرمة 25 يومًا على دخول الشتاء أرصاديًّا موسم الرياض يطلق تذاكر نزال Fury vs Usyk Reignited يوم 21 ديسمبر النيابة: المشمول بالحماية له الحق في الإرشاد القانوني والنفسي أبرز الاشتراطات الجديدة لعمل مغاسل الملابس والمفروشات هاريس تتصل بـ ترامب فماذا دار في المكالمة؟ نيوم تستضيف لقاء هدد السنوي 2024 للحفاظ على سلالات الصقور تشغيل رادار حديث للطقس في رفحاء الأسهم الأمريكية تفتتح على ارتفاع بعد فوز ترامب يايسله: الرائد من الفرق الصعبة ولكننا نملك الحلول
أظهرت دراسة حديثة أن ما يصل إلى ثلاثة أرباع الأشخاص في الأسرة قد يطورون مناعة “صامتة” ضد فيروس كورونا في حال إصابة أحد أفرادها.
ويقول الخبراء: إن عدد الأشخاص الذين ثبتت إصابتهم بفيروس كوفيد 19 أقل من الأعداد الحقيقية؛ لأن الاختبارات تبحث عن أجسام مضادة محددة في الدم، بدلًا من خلايا T في الجسم التي تحارب العدوى.
وبعرض الدراسة على استشاري الأنف والأذن والحنجرة الدكتور حسن أسعد قال لـ”المواطن“: من المعروف أن فيروس كورونا يتمتع بخصائص عديدة مختلفة وغامضة، وقد يتعرض بعض الأفراد للإصابة دون الآخرين في العائلة الواحدة رغم تواجدهم في مكان واحد، فقد يكون الأمر مرتبطًا بالجهاز المناعي، وأيضًا مدى خلو الشخص من الأمراض المزمنة، مع ملاحظة أن الفيروسات تتغلغل في جسد المصابين بالأمراض المزمنة كالقلب والضغط والسكري والربو وغيرها بسهولة؛ لأنها تجد جهازًا مناعيًّا ضعيفًا في رد الفعل وصد الفيروس فيسيطر على الجهاز المناعي ويتغلب عليه؛ لذا فإن التفسير الوحيد لهذه الدراسة هو أن الجهاز المناعي له دور كبير في حماية الفرد من انعكاسات فيروس كورونا.
ودعا في ختام حديثه إلى ضرورة التقيد بالإرشادات الوقائية وآداب السعال حتى لو داخل المنزل، وعند إصابة أحد الأفراد بالإنفلونزا الموسمية يجب اتخاذ كل الوسائل الوقائية لحماية الأسرة والأطفال من انتقال العدوى.
وجد باحثون من مستشفى ستراسبورغ الجامعي في فرنسا أن 6 من بين كل 8 أشخاص يعيشون مع شخص ثبت إصابته بالفيروس أظهروا نتائج سلبية، عند اختبار وجود أجسام مضادة لفيروسات كورونا في دمائهم.
ولكن عندما اختبر الباحثون عينات دم نفس الأشخاص بحثًا عن الخلايا التائية، وهي جزء من دفاعات الجسم العميقة ضد العدوى، وجدوا أنهم عانوا من فيروس كوفيد 19 مع أعراض خفيفة.
وقال خبراء في علم المناعة: “إن الجهاز المناعي لدى بعض المرضى يبدو أنه ينقسم بسبب استجابتهم للفيروس، بحيث يتفاعل أولئك الذين ليس لديهم أجسام مضادة في الدم على مستوى أعمق مع استجابة الخلايا التائية. وهذا يثير إلى احتمال إجراء فحوصات جديدة على فيروسات كورونا تعمل على الكشف عن الخلايا التائية بطريقة مشابهة لاختبارات السل”.
وتشير التقديرات حاليًّا إلى أن ما يصل إلى 10% من السكان قد يكون لديهم مناعة ضد الفيروس، استنادًا إلى اختبارات الأجسام المضادة في الدم، التي تكشف عن الأجسام المضادة التي تولدها خلايا الدم البائية.
وتعد الخلايا التائية سلاح الجسم السرّي، الذي يخرج من خلايا الدم البيضاء في نخاع العظم لقتل الفيروسات، عندما يحتاج جهاز المناعة إلى مزيد من المساعدة، بحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية.