مناقشات بشأن مستجدات واحتياجات التدريب التقني والمهني في مكة المكرمة 25 يومًا على دخول الشتاء أرصاديًّا موسم الرياض يطلق تذاكر نزال Fury vs Usyk Reignited يوم 21 ديسمبر النيابة: المشمول بالحماية له الحق في الإرشاد القانوني والنفسي أبرز الاشتراطات الجديدة لعمل مغاسل الملابس والمفروشات هاريس تتصل بـ ترامب فماذا دار في المكالمة؟ نيوم تستضيف لقاء هدد السنوي 2024 للحفاظ على سلالات الصقور تشغيل رادار حديث للطقس في رفحاء الأسهم الأمريكية تفتتح على ارتفاع بعد فوز ترامب يايسله: الرائد من الفرق الصعبة ولكننا نملك الحلول
حذر الملياردير الأمريكي، الشهير بنشاطه في العمل الخيري، بيل غيتس من مغبة المزايدات على علاج فيروس كورونا المستجد، أو لقاحات للوقاية منه وتوفيره فقط للدول والأفراد القادرة على دفع أعلى سعر.
جاء ذلك خلال مؤتمر دولي بشأن جائحة كورونا، نبه فيه مؤسس شركة مايكروسوفت، من ذهاب الأدوية واللقاحات لمن يدفع أعلى سعر لا للمناطق والناس التي لا تستطيع التكفل بها، محذرًا من جائحة أطول أمدًا وأكثر جورًا وفتكًا.
وأضاف أن العالم يحتاج لزعماء قادرين على اتخاذ تلك القرارات الصعبة المتمثلة في التوزيع بناء على العدالة والإنصاف، وليس فقط بناء على العوامل التي يحركها السوق، مشيرًا إلى أنه يدعم الجهود من أجل لقاح لفيروس كورونا المستجد للجميع وليس فقط للدول الغنية.
وتابع: “من أفضل الدروس التي تعلمناها من مكافحة فيروس (إتش آي في) أهمية بناء نظام توزيع عالمي كبير وعادل لإيصال الأدوية للجميع”.
يذكر أن مسؤولين أمريكيين أشاروا إلى أنهم سيسعون لإعطاء الأولوية في الحصول على الأدوية واللقاحات للمقيمين في الولايات المتحدة الأمريكية.
من جهتها، حذرت المفوضية الأوروبية ومنظمة الصحة العالمية من مغبة المنافسة غير المطلوبة في سباق التوصل لأدوية تعتبر جوهرية لإنقاذ الأرواح وإنهاء الفوضى الاقتصادية التي تسبب فيها الفيروس.
وكان غيتس قد شدد، في مقابلة مع “سكاي نيوز عربية”، على ضرورة إنشاء مصانع في مختلف أنحاء العالم من أجل توفير لقاح لفيروس كورونا للعاملين في القطاع الصحي والبلدان التي يتفشى فيها الوباء، قائلًا: إن جهود إيجاد وإتمام الوصول إلى اللقاحات تحتاج إلى ما يتراوح بين 10 مليارات إلى 20 مليار دولار.
ويعتقد غيتس أن الأمور ستزداد سوءًا قبل أن تتحسن، ويتفق مع كبار خبراء الصحة الذين يتوقعون أن الحالات سترتفع مرة أخرى في الخريف، على الرغم من أنه أشار إلى أن الطقس الأكثر دفئًا ساعد في مواجهة الوباء.