إزالة أكثر من 270 موقعًا عشوائيًّا شمال بريدة درجات الحرارة اليوم: نجران وشرورة 32 وطريف 4 مئوية تركي الفيصل: السعودية متأنية وحكيمة وتقف ضد التطهير العرقي في فلسطين رياح شديدة وارتفاع الأمواج في جازان حتى الخامسة مساء بدء استقبال طلبات وجبات إفطار صائم بالمساجد التاريخية في المدينة المنورة بنما تنفي إعفاء السفن الحكومية الأمريكية من رسوم عبور قناتها الصين ردًّا على مقترح ترامب: غزة للفلسطينيين العملات اليوم.. الدولار يتراجع لأدنى مستوى في 8 أسابيع مقابل الين أرباح المجموعة السعودية ترتفع 79.5% إلى 201 مليون ريال في 2024 يناير الماضي كان الأعلى حرارة على الإطلاق
أشاد معالي محافظ الهيئة العامة للتجارة الخارجية الأستاذ عبدالرحمن بن أحمد الحربي، بطرح معالي مرشح المملكة لمنصب المدير العام لمنظمة التجارة العالمية الأستاذ محمد التويجري في المجلس العمومي، والمؤتمر الصحفي العالمي الذي عقد أمس في مقر المنظمة في جنيف لمناقشة رؤيته المستقبلية للمنظمة.
وقال خلال مداخلته اليوم في قناة الإخبارية :” مرشح المملكة تناول الإشكاليات والتحديات التي تواجهها المنظمة، كما ناقش المهام الرئيسة لها المتمثلة في المفاوضات وتسوية النزاعات والإخطارات والشفافية “، مؤكداً حاجة المنظمة إلى إعادة تطوير آليات عملها كونها تفتقد إلى آلية متابعة وقياس الأداء، مبيناً أن نهج مرشح المملكة يجمع ما بين خلفية اقتصادية إصلاحية وقيادية ملمة بالتفاصيل والموضوعات المتعلقة بجانب التجارة.
وفي جانب التحديات التجارية بين الدول، بين الأستاذ الحربي أن المنظمة بآليتها ومنهجية العمل القائمة في المفاوضات حالياً تفتقد إلى تحليل الجذور الرئيسة التي تسببت في وجود المشاكل؛ وقدم مرشح المملكة منهجية واضحة وأهمية تفحص المعلومات والجلوس مع الأعضاء والتواصل المستمر وتحديد الاهتمامات والتحديات، مما يجعل منها سبباً لإحراز التقدم و إغلاق بعض الملفات.
ونوه بطرح التويجري بشأن تعزيز التواصل والدعم السياسي من قبل الدول الأعضاء، ومنها اقترح عقد المؤتمر الوزاري سنوياً حيث يعقد حالياً كل سنتين، كونه داعماً كبيراً لإحراز التقدم في إنجازاتها، والتعاون مع المنظمات الدولية الأخرى في التقارير والإحصاءات مما يدعم أعضاء المنظمة.
وأفاد أن مرشح المملكة غطى أبرز الموضوعات الموجودة في منظمة التجارة العالمية، ومنها التحديات التي تواجه الدول النامية والأقل نمواً، وآلية المفاوضات وجهات تسوية المنازعات، والتحديات التي نشأت نتيجة الخلل في منهجية عمل المنظمة، مبيناً أن برنامج مرشح المملكة ركز على جانبين أولهما حل التحديات الحالية من خلال إعادة هيكلة آلية عمل المنظمة، لتتمكن وظائفها الأساسية من العمل بشكل طبيعي، والثاني عدم إغفال بعض المكاسب السريعة في الموضوعات والمفاوضات القائمة بالمنظمة.
وحول احتمالية فوز مرشح المملكة، قال معالي محافظ الهيئة العامة للتجارة الخارجية :” أتمنى التوفيق للمرشحين، ولكن بلا شك أتمنى التوفيق والنجاح لممثل المملكة العربية السعودية معالي الأستاذ محمد التويجري وذلك لقناعتي كعضو في المنظمة بما يتميز به برنامجه الترشيحي وما لديه من خبرات وكفاءة وإنجازات إصلاحية، وأعتقد أنه رجل المرحلة القادمة إذا رغب الأعضاء للنهوض بمنظمة تجارة عالمية قادرة على مواكبة المتغيرات الاقتصادية الحالية والمستقبلية “.