13 ألف مشارك من 120 دولة بمؤتمر مبادرة القدرات البشرية في الرياض
إطلاق صندوق رؤية مكة العقاري وبدء استقبال طلبات صرف تعويضات ملّاك العقارات
برعاية أمير المدينة المنورة.. انطلاق أعمال الدورة الـ45 لندوة البركة للاقتصاد الإسلامي غدًا
شور العالمية توصي بتوزيع 15% أرباحًا نقدية عن عام 2024
المرور: 3 أيام على انتهاء مهلة الاستفادة من تخفيض 50% على المخالفات
5 وفيات و19 إصابة في حريق برج سكني بالشارقة
الصحة العامة: لقاح MMR يحمي الأطفال ويعزز المناعة
القدّية للاستثمار شريك مؤسس لسباق جائزة السعودية الكبرى stc للفورمولا 1
حساب المواطن يجيب.. ماذا يعني الحد المانع؟
لافروف: الاتفاق مع واشنطن حول السلام في أوكرانيا معقد
حذر باحثون في معهد برشلونة للصحة العالمية من أن استخدام الهاتف في السرير ليلاً يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بسرطان الأمعاء بنسبة 60%، كما يمكن للضوء الأزرق المنبعث من الأجهزة أيضًا أن يزيد من خطر حدوث مشاكل صحية أخرى مثل السمنة واضطرابات النوم.
وقال الباحثون إن زيادة التعرض للشاشات ليلًا يمكن أن يحد من مستويات الميلاتونين الذي يعمل كمضاد قوي للأكسدة في الجسم ويساعد في تنظيم دورات الليل والنهار
ويؤثر مستويات هذا الهرمون على بعض أنواع السرطانات مثل سرطان البروستاتا والثدي.
وشملت الدراسة ألفي شخص من برشلونة ومدريد، واستخدم العلماء صورًا من محطة الفضاء الدولية لمراقبة مستوى الضوء الأزرق المتواجد ليلًا في كلتا المدينتين، مع استبعاد عمال المناوبات الليلية من الدراسة.
ووجد الخبراء أن الأشخاص الذين يعيشون في المناطق الأكثر تعرضًا للضوء الأزرق لديهم خطر أعلى بنسبة 60% للإصابة بسرطان الأمعاء من أولئك الأقل تعرضًا، ومن بين الألفي مشارك الذين شملهم الاستطلاع، وُجد أن 650 منهم مصابون بسرطان الأمعاء.
وقال منسق الدراسة الدكتور مانوليس كوجيفيناس في دورية علم الأوبئة إن الضوء الأزرق ينبعث في أغلب الأحيان من شاشات الهاتف المحمول والأجهزة اللوحية ومصابيح الـ LED، وهذا الضوء يقمع الميلاتونين في الجسم على المدى الطويل.
وتابع: هناك مخاوف متزايدة تربط بين نوعية هذا الضوء وتأثيره في إصابة الأفراد بسرطان الأمعاء، لكن لا يزال البحث في التأثيرات المحتملة للتعرض للضوء في مهده؛ ولذلك فإن هناك حاجة إلى مزيد من العمل لتقديم توصيات سليمة قائمة على الأدلة لمنع النتائج السلبية.
ويُعد سرطان الأمعاء من أكثر أنواع السرطانات شيوعًا وأشدهم فتكًا، ومع ذلك يمكن علاجه إذا تم اكتشافه مبكرًا بما فيه الكفاية.