ماجد السيحاني يحصل على الدكتوراه
إنذار أحمر في الرياض.. عواصف ترابية ورياح نشطة
إخلاء طبي لمواطن من أوردو التركية إلى السعودية
إزالة أكثر من 3400 طن من المخلفات في مليجة
خطوات عرض شهادة الميلاد الرقمية للأسر الحاضنة عبر أبشر
شرورة أعلى درجة حرارة اليوم بـ 31 مئوية وطريف 2 تحت الصفر
تنافسية جائزة أفضل محتوى رقمي تستقطب 50 ألف صوت خلال 24 ساعة
تعليم الرياض يتصدر جوائز معرض إبداع 2025 بـ 39 جائزة كبرى وخاصة
القبض على 13 مخالفًا لتهريبهم 195 كيلو قات في عسير
خطيب المسجد النبوي: الحوادث والأمراض تكفر الذنوب وتستدعي التوبة وتحفز على الصدقة
من الأوبئة الخطيرة التي شهدها العالم في القرون الماضية وباء الطاعون، وفي القرن الحالي جائحة كورونا، وكلاهما تسبب في حدوث الملايين من الإصابات والوفيات، والسؤال الذي يتبادر في الأذهان، أيهما يمثل أكثر خطورة الطاعون أم كورونا المستجد؟
ويقول استشاري الصحة العامة الدكتور عبدالجليل تميم لـ”المواطن“: إذا نظرنا إلى حدة وقوة المرض فكلاهما خطيران ويهددان الصحة، وهناك عدة عوامل قد تكون مشتركة في المرضين، وهما خاصية الانتشار والوفيات.
وتابع أنه رغم الملايين من إصابات كورونا نجد أن معدل وفيات الفيروس أقل بكثير من الطاعون، حيث توفي حتى الآن بسبب كوفيد-19 أكثر من 500 ألف شخص، بينما توفي بسبب الطاعون في القرن الرابع عشر حوالي 50 مليون شخص وفقًا لمنظمة الصحة العالمية، وهذا الفارق كبير، ولكن لا يمكن تحديد الخطورة من هذه الزاوية فقط.
وأكد أن هناك عدة اعتبارات أخرى يجب أخذها في الاعتبار ومنها الفارق في مستوى الخدمات العلاجية المقدمة للمرضى؛ إذ إنه لا يمكن مقارنة الخدمات الصحية التي كانت تقدم في القرن الرابع عشر بالقرن الحادي والعشرين، كما أن اللقاحات والتطعيمات لم تكن متوفرة في السابق مثل الآن مما أكسب المناعة ضد الفيروسات مع التقدم الطبي، كما أن مستوى العناية المركزة والعناية الحرجة أختلف حاليًّا وتطور تمامًا مقارنة بالماضي، كما أن البيئة اختلفت عن القرون السابقة، فكل هذه المعطيات لها انعكاسات مؤثرة، فخلاصة القول إنه لا يمكن تحديد الخطورة ومقارنة الطاعون بكورونا، فلكل منهما ظروفهما الزمنية والمكانية، ولكن يمكن القول: إن كورونا أخطر جائحة في هذا القرن والطاعون في الرابع عشر.
الطاعون مرض من الأمراض المعدية الموجودة لدى بعض صغار الثدييات والبراغيث المعتمدة لها، وقد يُصاب الناس بالطاعون إذا ما تعرضوا للدغ البراغيث الحاملة للعدوى، ويظهر عليهم الشكل الدبلي للطاعون، وقد يتطور الطاعون الدبلي في بعض الأحيان ليتحول إلى طاعون رئوي، وذلك عندما تصل البكتيريا إلى الرئتين، وانتقال الطاعون من شخص إلى آخر أمرٌ ممكنٌ من خلال استنشاق رذاذ الجهاز التنفسي المصاب بالعدوى من شخص مصاب بالطاعون الرئوي. والمضادات الحيوية الشائعة فعالة في علاج الطاعون، في حالة تقديمها في وقت مبكر للغاية؛ لأن مسار المرض عادة ما يكون سريعًا.
مرض كوفيد-19 هو مرض معدٍ يسببه آخر فيروس تم اكتشافه من سلالة فيروسات كورونا. ولم يكن هناك أي علم بوجود هذا الفيروس الجديد ومرضه قبل بدء تفشيه في مدينة ووهان الصينية في ديسمبر 2019. وقد تحوّل كوفيد-19 الآن إلى جائحة تؤثر على العديد من بلدان العالم.
وتتمثل الأعراض الأكثر شيوعًا لمرض كوفيد-19 في الحمى والإرهاق والسعال الجاف. وتشمل الأعراض الأخرى الأقل شيوعًا ولكن قد يُصاب بها بعض المرضى: الآلام والأوجاع، واحتقان الأنف، والصداع، والتهاب الملتحمة، وألم الحلق، والإسهال، وفقدان حاسة الذوق أو الشم، وظهور طفح جلدي أو تغير لون أصابع اليدين أو القدمين. وعادة ما تكون هذه الأعراض خفيفة وتبدأ بشكل تدريجي. ويصاب بعض الناس بالعدوى دون أن يشعروا إلا بأعراض خفيفة جدًّا.
ويتعافى معظم الناس (نحو 80%) من المرض دون الحاجة إلى علاج خاص. ولكن الأعراض تشتد لدى شخص واحد تقريبًا من بين كل 5 أشخاص مصابين بمرض كوفيد-19 فيعاني من صعوبة في التنفس.