المنتخب السعودي لا يخسر في مباراته الافتتاحية بالكويت توضيح من التأمينات بشأن صرف مستحقات الدفعة الواحدة العقيدي أساسيًّا في تشكيل السعودية ضد البحرين الشوكولاتة الساخنة أكثر صحة من خلال استبدال بعض مكوناتها إستاد جابر الأحمد جاهز لمباراة الأخضر والبحرين رينارد يستبعد فراس البريكان من قائمة الأخضر شاهد.. غرفة ملابس الأخضر قبل لقاء البحرين حرس الحدود يختتم معرض وطن بلا مخالف بالرياض موعد صدور أهلية حساب المواطن للدورة 86 إحباط تهريب 19 كيلو قات في جازان
كشف موقع OilPrice عن 4 عناصر مهمة في الاتفاق السري بين إيران والصين والذي يستمر لمدة 25 سنة، الأول يتعلق بالنفط والثاني بخصوص صفقة عسكرية، أما الثالث فهو دعم طهران في الأمم المتحدة، والرابع يخص الصين بشأن استغلال العمالة الرخيصة في طهران.
قال موقع أويل برايس: في أغسطس الماضي، إن وزير الخارجية الإيراني، محمد ظريف قام بزيارة إلى نظيره الصيني، وانغ لي، لتقديم خارطة طريق بشأن شراكة استراتيجية شاملة بين الصين وإيران مدتها 25 عامًا.
وأضاف التقرير: هذه الشراكة مبنية على اتفاقية سابقة تم التوقيع عليها في عام 2016.
وتابع: وفي اجتماع في مقاطعة جيلان، ألمح الرئيس الإيراني السابق محمود أحمدي نجاد إلى بعض الأجزاء السرية من هذه الصفقة علانية لأول مرة، قائلًا: لا يجوز الدخول في اتفاقية سرية مع أطراف أجنبية دون مع مراعاة إرادة الأمة الإيرانية، وهي اتفاقية ضد مصالح الدولة والأمة الإيرانية التي لن تعترف بها.
ونقل الموقع عن مصادره التي وصفها بالمصادر العليا المرتبطة ارتباطًا وثيقًا بوزارة النفط الإيرانية قولهم إن العنصر السري لا يرتبط بتطوير البنى التحتية كما ادعى ظريف بل إنه يرتبط بـ 4 أمور: النفط والوجود العسكري ودعم طهران في الأمم المتحدة والرابع يخص الصين بشأن استغلال العمالة الرخيصة في طهران.
وقال التقرير إن أحد العناصر السرية للصفقة الموقعة العام الماضي، هو أن الصين ستستثمر 280 مليار دولار في تطوير قطاعات النفط والغاز والبتروكيماويات في إيران في السنوات الخمس الأولى من اتفاق الـ 25 عامًا، على أن يكون هناك 120 مليار دولار يتم استثمارها لتطوير البنى التحتية.
وتابع التقرير: ووفقًا لهذا الاتفاق، ستُمنح الشركات الصينية- وليس طهران- الخيار الأول للمزايدة على أي مشروعات جديدة أو متوقفة أو غير مكتملة للنفط والغاز والبتروكيماويات في إيران، كما ستتمكن الصين أيضًا من شراء أي وجميع منتجات النفط والغاز والكيماويات بتخفيض مضمون يصل إلى 32%.
وبالإضافة إلى ذلك، ستُمنح الصين الحق في تأخير السداد لمدة تصل إلى عامين.
وجزء رئيسي آخر من العنصر السري للاتفاق الذي يدوم 25 عامًا هو أن الصين ستستغل العمالة الرخيصة الإيرانية لتطوير مشروعها حزام واحد طريق واحد (OBOR).
وتعتزم الصين استخدام العمالة الرخيصة المتاحة حاليًا في إيران لبناء المصانع التي سيتم تمويلها وتصميمها والإشراف عليها من قبل شركات التصنيع الصينية الكبيرة، وستصل المنتجات المصنعة النهائية بعد ذلك إلى الأسواق الغربية من خلال وصلات نقل جديدة تم تخطيطها وتمويلها وإدارتها من قبل الصين.
ويُعد العنصر الثالث هو الأخطر وتخاطر به إيران لا بأمتها فقط بل بخلخلة استقرار المنطقة بأكملها حيث تشمل الصفقة وجود عناصر عسكرية جديدة.
وقال أحد المصادر الإيرانية لموقع OilPrice إن ذلك سيشمل تعاونًا عسكريًا جويًا وبحريًا كاملاً بين إيران والصين، مع قيام روسيا أيضًا بدور رئيسي.
وأضاف التقرير: هناك اجتماع مقرر في الأسبوع الثاني من أغسطس بين المسؤولين العسكريين في الصين وروسيا وإيران، واعتبارًا من 9 نوفمبر فإن القاذفات والمقاتلات والطائرات الصينية الروسية سيكون لها وصول غير مقيد إلى القواعد الجوية الإيرانية.
ونقل الموقع عن مصادره: ستستخدم الصين وروسيا في ذلك المنشآت الموجودة بجوار المطارات الحالية في همدان وبندر عباس وتشابار وعبدان، أما عن نوعية القاذفات التي سيتم نشرها فهي نسخ معدلة من الصين من طراز Tupolev Tu-22M3s الروسي بعيد المدى، وسوخوي سو -34، وسوخوي -57، ونظام الدفاع الجوي الروسي المضاد للصواريخ S-400.
وفي الوقت نفسه، ستكون السفن العسكرية الصينية والروسية أيضًا قادرة على استخدام المنشآت الموجودة بجوار الموانئ الإيرانية الرئيسية في تشابهار وبندر بوشهر وبندر عباس.
وسيرافق عمليات الانتشار هذه نشر أنظمة الحرب الإلكترونية الصينية والروسية، وفقًا للمصادر الإيرانية، بما في لك أنظمة C4ISR (القيادة والتحكم والاتصالات وأجهزة الكمبيوتر والاستخبارات والمراقبة والاستطلاع).
ووفقًا للمصادر الإيرانية، فإن جزءًا من التعاون العسكري الجديد يشمل تبادل الأفراد بين إيران والصين وروسيا.
وكانت أبرز العناصر السرية التي أملت طهران في الحصول عليها هو دعم الصين وروسيا لها في الأمم المتحدة، حيث نادى تشانغ جون، الممثل الدائم للصين في الأمم المتحدة، في بيان أمام مجلس الأمن، الأسبوع الماضي، مخاطبًا الولايات المتحدة بوقف العقوبات على إيران، وعدم تمديد حظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة على إيران.
واختتم موقع أويل برايس تقريره بالقول: كان ضمان تأمين دعم الصين روسيا في الأمم المتحدة هو السبب الرئيسي وراء موافقة إيران على تواجد النفوذ الصيني الروسي في أراضي طهران واستيلائهما على خيرات البلد.
ويُذكر أن الاتفاقية السرية مع الصين كانت موضوعًا ساخنًا على وسائل التواصل الاجتماعي الإيرانية منذ أن ندد الرئيس السابق محمود أحمدي نجاد الشهر الماضي بالمفاوضات الجارية مع دولة أجنبية.
وقال رضا بهلوي، ولي عهد شاه إيران السابق في رسالة للشعب الإيراني على حسابه في تويتر: وقع النظام الحاكم لبلدنا معاهدة مخجلة تسمح للصينيين بنهب مواردنا الطبيعية مقابل إرسال جنودها إلى أرضنا، واصفًا إياها بالمعاهدة المشينة التي تحرم الشعب الإيراني من حقوقه.