ضبط مواطن رعى 36 متنًا من الإبل في محمية الإمام عبدالعزيز
لقطات لأمطار وثلوج حائل
متعب بن عبدالله يزور موهبة ويطّلع على مسيرة دعم الموهوبين
ضبط مواطن نقل حطبًا محليًا في الرياض
إصدار أول ترخيص لتجربة الغوص مع القرش في محمية رأس حاطبة
قصة مُعلّم من الشمالية يجوب العالم لتعليم اللغة العربية على مدى 3 عقود
طيران ناس يطلق برنامجًا لتعليم العربية لموظفيه من 70 جنسية ويرعى نشرها دوليًا
الإطلالات الجبلية بالمدينة المنورة.. مقوّمات طبيعية تدعم صناعة الوجهات السياحية
مركز 911 يستعرض تجربة حية عبر تقنية الواقع لزوّار معرض واحة الأمن
ارتفاع عدد المراكز اللوجستية في السعودية إلى 23 مركزًا في 2024
كشف رئيس الاستخبارات السعودية الأسبق، الأمير تركي الفيصل، تفاصيل حادث اغتيال والده الملك فيصل رحمه الله في 25 مارس عام 1975، وكيف كان رد فعل والدته عندما أخبرها بالوفاة.
وخلال الحلقة السادسة من برنامج الصندوق الأسود الذي تبثه صحيفة القبس الكويتية إنه كان يخطط للذهاب إلى جدة في السابعة صباحاً وحين أيقظوه للسفر قال لهم إنه أجل السفر، ثم في العاشرة صباحًا طرق أحدهم بابه مرة أخرى في قصر المعذر بالرياض ليخبره بأن هناك “ربكة” بين أفراد الحرس الملكي في قصر الحكم، فتوجه على الفور إلى بوابة القصر حيث فوجئ بإغلاق البوابة، وبدوا كأنهم يتجهزون لمهمة غير اعتيادية، ولما سأل الضابط أخبره بأنهم تلقوا أوامر بأن يستعدوا وأنه لا يعرف السبب.
وأضاف أنه في هذه الأثناء حضر الأمير بندر بن خالد والأمير عبدالله بن خالد، وقالا إنهما حضرا للقصر لمَّا سمعا بحدوث إطلاق نار، فتوجهوا جميعًا إلى مستشفى الشميسي، وفي الطريق شاهدوا تجمع حشود من المواطنين حول المستشفى وفي الطريق المؤدية إليه.
وتابع أنه لما حضر إلى المستشفى لاحظ تواجد عدد كبير من قوات الأمن، فهرع إلى داخل المستشفى، واستوقفه الملك فهد -رحمه الله-، فسأله الأمير: “إيش فيه؟”، فأخذ بيده إلى صالة متواجد بها الملك خالد -رحمه الله- والأمير مساعد بن عبدالرحمن والأمير سلطان بن عبدالعزيز، ثم توجه إلى غرفة العمليات حيث أخبره الطبيب الخاص بالملك فيصل أن والده تُوفي، فأقبل عليه وقبّل جبهته، ثم اتجه نحو الملك خالد وبايعه.
وحول رد فعل والدته عندما علمت بنبأ الوفاة، قال الأمير تركي إنه عاد من المستشفى إلى القصر، وعندما رأته أمه سألته “أبوك صار له شيء؟”، فأخبرها أنه تعرض لإطلاق نار، فسألته “مات؟” فأشار إليها بالإيجاب، لتتجه معه للمستشفى، حيث ودعت الملك فيصل في غرفته بالمستشفى، ثم عادت إلى القصر.