توضيح من التأمينات بشأن إكمال مدة المعاش ترتيب دوري روشن قبل انطلاق الجولة الـ14 مركز الملك سلمان للإغاثة يوزّع قسائم شرائية في إدلب برشلونة يتأهل إلى نهائي السوبر الإسباني بجدة بدء إيداع حساب المواطن لشهر يناير شاملًا الدعم الإضافي نيدفيد مديرًا رياضيًّا للشباب رسميًّا ابقوا في أماكن آمنة.. المدني يحذر من استمرار الأمطار الرعدية حتى الأحد الاتحاد يعلن إعارة طلال حاجي توكلنا يتيح معرفة التمويل المناسب من بنك التنمية الاجتماعية تصرف خاطئ من المطلقين يهدد سلوك الأبناء الاجتماعي والنفسي
قال المحللون إن أسعار الذهب قد ترتفع إلى مستوى قياسي لتصل إلى 2000 دولار، فعلى الرغم من استقرار سعره اليوم بالقرب من أعلى مستوياته على الإطلاق، فإن محللين يرون أنه سيستمر في الارتفاع خلال الصيف.
وكان الذهب قفز إلى أعلى مستوى له عند 1944.55 دولار أمس الاثنين، مسجلًا رقمًا قياسيًا جديدًا، لكن اليوم انخفض قليلًا ليسجل 1930.75 دولار.
وقال فيفيك دار، المحلل في قطاع التعدين والطاقة في بنك الكومنولث الأسترالي إن الذهب الأصفر سيتخطى حاجز 2000 دولار للأونصة.
1- يلجأ المستثمرون إلى الملاذ الآمن كوسيلة لحمايتهم من عثرات السوق على المدى القريب.
2- دفع تخفيف بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي لأسعاره بالقرب من الصفر الأشخاص إلى شراء الأصول، وهو ما كان له دور في تعزيز أسعار الذهب أيضًا من خلال رفع القيمة النسبية للمعدن مقابل الدولار.
ومن المهم بما كان مراقبة اجتماعات الاحتياطي الفيدرالي، فقد يصل سعر الأوقية إلى 2500 دولار في حال خفض معدلات الفائدة دون الصفر، وفي الوقت الحالي يبقي الاحتياطي الفيدرالي معدل الفائدة عند نطاق يتراوح بين صفر إلى 0.25%.
ومن جهة أخرى، يستبعد صناع السياسة بالمركزي الأمريكي احتمالية خفض الفائدة إلى ما دون الصفر.
3- المخاوف من ارتفاع التضخم؛ حيث تؤثر بيئة التضخم المرتفع على عائدات الخزانة، وبالتالي تعزز القيمة النسبية للذهب، وفهم كيف سيتغير التضخم هو مفتاح الحكم على مستقبل المستويات غير المسبوقة لارتفاع أسعار الذهب.
وتتوقع الأسواق ارتفاعًا مطردًا في التضخم بسبب إجراءات الإغاثة التي وضعها الاحتياطي الفيدرالي، وفواتير التحفيز التي تقدر بمليارات الدولارات من الكونغرس.
4- التوترات الأمريكية الصينية، وهو ما يعيدنا إلى النقطة الأولى، فبجانب تداعيات فيروس كورونا، وما سببه من حالة عدم اليقين من الناحية الاقتصادية، ازدادت التوترات الصينية الأمريكية واتهام كل منهما بالتجسس على الأخرى، الأمر الذي دفع مزيدًا من المستثمرين إلى اللجوء إلى الملاذ الآمن.
5- الموجة الثانية من فيروس كورونا كان لها تأثير كذلك في تعتيم الآمال في انتعاش اقتصادي سريع حيث لم يظهر الفيروس أي علامات على التباطؤ، وهو ما أدى إلى تزايد الألم الاقتصادي.
والخلاصة أن ضعف أداء الدولار، مع قرارات الاحتياطي الفيدرالي المتزامنة مع استمرار تفشي وباء فيروس كورونا وظهور الموجة الثانية في بعض الدول، بجانب تدهور العلاقات الأمريكية الصينية، كل ذلك كان له أثره في ارتفاع أسعار المعدن النفيس، ويتوقع كثير من الخبراء أنه لن يتراجع عما قريب.
النفط الصخري بالولايات المتحدة أول ضحايا حرب الذهب الأسود