ضبط شخص أثار الفوضى وأعاق عمل الأمن في إحدى الفعاليات برماح وظائف شاغرة لدى وزارة الطاقة وظائف شاغرة في الشؤون الصحية بالحرس الوطني اللجنة الطبية بمهرجان الملك عبدالعزيز للإبل تكشف عن حالات عبث الجامعة الإسلامية تُدشن المنصة الإلكترونية للمجلات العلمية وظائف شاغرة بـ فروع شركة جوتن جامعة طيبة بالمدينة المنورة تسجل براءتي اختراع علميتين قبول طلب تقييد دعويين جماعيتين من أحد المستثمرين ضد تنفيذيين بإحدى الشركات بيان الاجتماع الاستثنائي للمجلس الوزاري الخليجي: ندعم سيادة سوريا ولبنان وندين العدوان الإسرائيلي القبض على المطرب الشعبي حمو بيكا في القاهرة
ذكرت صحيفة نيويورك تايمز، أن مئات العلماء يقولون إنهم خلصوا إلى أدلة تفيد بأن فيروس كورونا المستجد في الجسيمات الأصغر بالهواء يُمكنه أن يصيب البشر، مضيفة أنهم يدعون منظمة الصحة العالمية إلى مراجعة إرشاداتها.
وذكرت الصحيفة أن 239 عالمًا من 32 دولة قدموا في خطاب مفتوح للمنظمة يعتزمون نشره في دورية علمية الأسبوع المقبل، أدلة تظهر أن الجسيمات الصغيرة من الفيروس قادرة على إصابة الإنسان.
وبعرض التقرير على استشاري طب الأسرة والمجتمع الدكتور عماد صالح قال لـ”المواطن“: الدراسات مازالت ضعيفة حول انتقال كورونا عبر الهواء ولا توجد دلائل مؤكدة على ذلك، وسبق أن شهدت الساحة الطبية جدلًا طبيًا حول هذا الموضوع والذي مازال مستمرًا إلى الآن، ومنظمة الصحة أكدت أن الفيروس لا ينتقل عبر الهواء بل ينتقل في الأساس من شخص إلى آخر من خلال الرذاذ الصغير الذي يخرج من أنف أو فم الشخص المصاب عند التحدث أو السعال أو العطس.
وأكد الدكتور صالح، أن كل ما يهم أفراد المجتمعات هو كيفية اتخاذ كل الوسائل الوقائية التي تحميه من التعرض للفيروسات إذ إنه منذ انتشار كوفيد-١٩ حرصت وزارات الصحة على تكريس التوعية إذ ركزت في رسالتها على ضرورة ارتداء الكمامة وغسل اليدين والتباعد الاجتماعي وكل هذه المحاور هامة يجب تنفيذها بحرص وعناية، فالملاحظ أن جميع الإصابات التي سجلت بالملايين كانت بسبب المخالطة والتساهل في تطبيق الاشتراطات الصحية المتعلقة بكورونا.
وكانت منظمة الصحة قد أوضحت، أن الفيروس ينتقل في الأساس من شخص إلى آخر من خلال الرذاذ الصغير الذي يخرج من أنف أو فم الشخص المصاب عند التحدث أو السعال أو العطس.
وقال العلماء، إن الهواء يحمل الفيروس وينقل العدوى للإنسان عند استنشاقه سواء حملته قطرات رذاذ كبيرة تنتقل بسرعة في الهواء بعد العطس، أو قطرات أصغر كثيرًا تطير حتى آخر نقطة داخل غرفة لكن المنظمة قالت إن الدلائل على أنه يمكن للفيروس أن ينتقل عبر الهواء ليست مقنعة.
ونقلت نيويورك تايمز عن الدكتورة بينيديتا ألجرانزي، الرئيسة التقنية للوقاية من العدوى في المنظمة قولها: “في الشهرين الماضيين على وجه الخصوص أكدنا مرارًا أننا نعتبر انتقال العدوى عبر الهواء أمرًا ممكنًا، لكن ذلك غير مدعوم بالتأكيد بأدلة ملموسة أو حتى واضحة”.