سمنة الأطفال خطر متزايد والوقاية تبدأ من المنزل
أعمال مكثفة في الرياض لتعزيز كفاءة شبكات السيول
الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على انخفاض
سلمان للإغاثة يوزّع 20 طنًّا من التمور في السودان
الأهلي يواصل تألقه آسيويًّا ويعبر الريان بثلاثية
بدء التسجيل للاعتكاف بالحرمين الشريفين غدًا
أكثر من 40 جولة لتطييب قاصدي المسجد النبوي يوميًّا
15 ليلة.. انطلاق النسخة الثانية من مركاز البلد الأمين غدًا
فيصل بن فرحان في قمة القاهرة: إعمار غزة مشروط ببقاء أهلها فيها ونرفض تهجير الفلسطينيين
هلال جيسوس يُعيد الرقم السلبي منذ 2022
بعد أن كشف العديد من الدراسات ارتفاع تأثير الألعاب الإلكترونية على صحة الأطفال نتيجة السهر، كشف استشاري طب واضطرابات النوم الدكتور ياسر خان، عن بعض العواقب الناتجة عن سهر الأطفال وقضائهم ساعات طويلة وراء الأجهزة الذكية.
وقال في تصريحات لـ” المواطن” إن السهر من العادات السيئة التي يتبعها الكثير من أفراد المجتمع وخصوصاً الأطفال نتيجة الانشغال بالأجهزة الذكية، إذ يؤدي ذلك إلى خلل في إيقاع الساعة البيولوجية للجسم.
ولفت إلى أن اضطراب إيقاع الساعة البيولوجية يؤدي إلى اضطراب إنتاج الميلاتونين وهو هرمون في الجسم يساعد على تنظيم النوم ويتأثر إنتاجه بأشعة الشمس، فعندما يكون الشخص عرضة للضوء، تكون مستويات الميلاتونين منخفضة، ولكن عندما يتناقص الضوء كما في المساء، فإن الميلاتونين يزيد في الجسم مما يؤدي إلى النوم الصحي.
وأوضح الدكتور خان أن أضرار ومخاطر السهر تتمثل في:
⁃ النعاس المفرط أثناء النهار وفي أوقات العمل.
⁃ صعوبة في النوم أو بقاء الفرد نائماً لفترة طويلة.
⁃ نقص الطاقة.
⁃ صعوبة في التركيز.
⁃ الصداع.
⁃ سوء المزاج والعصبية.
⁃ إصابات العمل.
⁃ أخطاء مكلفة في العمل.
⁃ الحوادث المتعلقة بالقيادة والنعاس.
⁃ تعاطي الأدوية لتحسين النوم.
وينصح الدكتور خان، بضرورة تحديد وقت مسائي للنوم وهذا الأمر يعزز عمل الساعة البيولوجية في الجسم مثلاً اختيار أوقات منتظمة (مثلاً من الساعة 10 مساءً حتى الساعة 6 صباحاً)، والاستيقاظ في نفس الوقت كل يوم، تجنب الإفراط في النوم حتى في عطلات نهاية الأسبوع أو الإجازات، وتجنب القيلولة لا سيما في وقت متأخر بعد الظهر أو في المساء، تجنب تناول الطعام في غضون ساعتين من وقت النوم وخصوصاً الأطعمة الغنية بالتوابل، حيث قد تساعد على حدوث ارتجاع أو حرقة بالمعدة، وتجنب تناول الكافيين في وقت متأخر من اليوم مثل القهوة أو الشاي، عدم إشغال الذهن بالتفكير بأمور اليوم التالي، ممارسة تمارين التنفس والاسترخاء، حيث يساعد ذلك على التخلص من التوتر والاسترخاء التام.