وزير العدل: نمر بنقلة تشريعية وقانونية تاريخية بقيادة ولي العهد القبض على 8 وافدين لمخالفتهم نظام مكافحة جرائم الاتجار بالأشخاص إحباط تهريب 21 كيلوجرامًا من الحشيش المخدر بعسير ولادة المها العربي الـ 15 في محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية ضبط عدد من الشاحنات الأجنبية المخالفة وتطبيق الغرامات الضمان الاجتماعي يحدد مهلة تحديث البيانات لصرف المعاش 5 صفقات خاصة في سوق الأسهم بـ 72 مليون ريال علاج جديد محتمل للصلع الوراثي لقطات توثق هطول أمطار الخير على جازان وعسير يوتيوب يواجه الصور المضللة بإجراءات صارمة
أعلن العقيد سعيد الهاجري، مدير إدارة المباحث الإلكترونية في الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية بشرطة دبي أن فرق البحث تمكنت من إنقاذ طفل من التحرش به واستدراجه من قبل شخص عشريني حاول التواصل معه عبر إحدى الألعاب الإلكترونية، بعدما تقدمت الأم ببلاغ عبر منصة E-CRIME، وتم إلقاء القبض على المتهم خلال 4 أيام فقط، حيث تبين أنه قام باستدراج عدد آخر من الأطفال محاولاً التحرش بهم.
وقال العقيد الهاجري: إنه ورد بلاغٌ من إحدى الأمهات بأن هناك شخصاً غريباً حاول التواصل مع ابنها البالغ من العمر 12 عاماً، بعد أن تعرف عليه في إحدى الألعاب الإلكترونية وطلب رقم هاتفه وبدأ التواصل معه، وسأله مجموعة من الأسئلة وطلب مقابلته محاولاً إغراءه ببعض الأشياء إلا أن الطفل أبلغ والدته التي ارتابت في الأمر وتواصلت مع الشرطة، بحسب تصريحاته إلى البيان الإماراتية.
وأفاد بأنه على الفور تمت مراقبة حسابات المشتبه به وتبين أن عمره 20 عاماً ويحاول استدراج الأطفال لأغراض معينة وتم اتخاذ اللازم وإلقاء القبض عليه، منوهاً بأن بلاغ الأم كان في غاية الأهمية لحماية أطفال آخرين وضبط هؤلاء المستغلين.
وأشار العقيد الهاجري إلى أن الرقابة الأسرية ومتابعة أنشطة الأبناء والتقرب منهم يُسهم في إفصاح الطفل عن أي شيء مشبوه أو يشكل خطراً عليه، داعياً إلى اتخاذ مزيد من الحيطة في الألعاب الإلكترونية التي يقدم عليها الأطفال مع غرباء لا يعرفونهم والتي تكون مصيدة سهلة لضعاف النفوس الذين يستغلون الأمر في القيام باستدراج الأطفال ولا يشترط أن يكونوا فتيات كما يعتقد البعض، مفضلاً منع الأطفال من ممارسة هذا النوع من الألعاب وإلحاقهم بأنشطة نافعة لهم ذهنياً وبدنياً لحمايتهم.
ولفت إلى أن تقديم الشكاوى مباشرة سيسهم في قياس صحيح وفعّال لنوع الجريمة الإلكترونية ونقل صورة حقيقية عنها، وزيادة عدد الشكاوى الإلكترونية المقدمة من قبل الجمهور والشركات الخاصة، وتوفير الجهد والوقت على مقدمي الشكاوى، وكذلك توفير الجهد والوقت على الضباط المناوبين والمحققين في مراكز الشرطة وإدارة المباحث الإلكترونية.