النصر يتألق قاريًا على ملعب الأول بارك البيئة” تحذر من بيع مخططات على أراضٍ زراعية دون موافقتها القبض على مخالف لتهريبه 304 كيلوجرامات من القات المخدر بجازان القدية تعلن إطلاق مكتب تنفيذي لتسويق وإدارة وجهاتها السياحية لوران بلان: بنزيما غير جاهز لمواجهة العروبة نقل مباراتين لـ الاتحاد والأهلي من الجوهرة النصر يسعى لاستعادة توازنه ضد العين تشكيل مباراة الاتفاق ضد القادسية الكويتي نيمار بعد إصابته: الأطباء حذروني أمانة جدة تستعيد 18 موقعًا على الواجهة البحرية
كشفت وثائق قضائية جديدة أن عملاء سابقين في وكالة المخابرات المركزية الأمريكية CIA ، ويعملون حاليًا في قطر قاموا بعمليات اختراق لأحد الدبلوماسيين المقربين من جاريد كوشنر، صهر الرئيس الأميركي ومستشاره، في إطار حملة طويلة من التجسس والابتزاز.
ويواجه عملاء CIA السابقون اتهامات بالقرصنة الإلكترونية غير القانونية من قبل إليوت برويدي، مسؤول سابق عن جمع تبرعات لصالح الحملة الانتخابية الرئاسية لدونالد ترمب، والذي يتهم قطر بدفع مبلغ 100 مليون دولار لشركة الاستشارات الخاصة العالمية غلوبال ريسك أدفايزرز GRA.
ووفقًا لما جاء في مذكرة الدعوى القضائية الفدرالية، قامت شركة GRA ومؤسسها عميل المخابرات والجاسوس السابق كيفين تشالكر بتكليف هاكرز من ذوي الخبرة السابقة في القوات الخاصة الأمرDكية وفروع جهاز الاستخبارات بالعمل على تعزيز السياسة الخارجية لقطر وتضمنت المهام “اعتراض المعلومات الحساسة والخاصة للمواطنين الأمريكيين”.
ويتهم برويدي قطر بدفع مبالغ طائلة إلى شركة GRA منذ سنوات لاختراق أو مراقبة أو إسكات كل من:
• دبلوماسي شرق أوسطي بارز ورد أنه “على اتصال مستمر” مع جاريد كوشنر وقريب من كبار المسؤولين الأمريكيين الآخرين.
• مواطنون أميركيون كانوا ينتقدون ممارسات الدوحة علانية.
• مسؤولون تنفيذيون في الاتحاد الدولي لكرة القدم ومحققون كانوا يتولون التحقيق في اتهامات الرشاوى القطرية التي تم دفعها للفوز باستضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم في قطر؛
• ما لا يقل عن 1000 شخص آخر حول العالم.
وقام برويدى، نائب رئيس لجنة المالية الوطنية الأمريكية عن الحزب الجمهوري والمؤيد البارز للرئيس دونالد ترمب، بمقاضاة تشالكر وشركته GRA في العام الماضي بتهمة اختراق رسائل البريد الإلكتروني وتسريبها إلى الصحافة في عام 2018، مؤكدًا أن تلك الفعلة تم اقترافها بسبب انتقاده لقطر.
أثارت رسائل البريد الإلكتروني، التي أكد برويدي أنها ملفقة جزئيًا أو تم تحريف مقاطع منها لإخراجها من السياق، سلسلة من الموضوعات المحرجة حول حملة جمع التبرعات السابقة للحزب الجمهوري، وأدت إلى فتح تحقيق جنائي في تعاملاته مع الدول الأجنبية.
كما تم في ذلك العام، إثارة فضيحة حول علاقة برويدي بإحدى العارضات في مجلة إباحية، اضطر إلى التفاوض على تسوية بقيمة 1.6 مليون دولار مع العارضة بواسطة مايكل كوهين، الذي كان يعمل آنذاك محاميًا لترمب، والذي أصبح حاليًا عدواً للرئيس الأميركي والذي تم الإفراج عنه قبل اكتمال مدة عقوبته بالسجن عقابًا على انتهاكات تمويل الحملة الانتخابية وجرائم أخرى.
وصرح محامي شركة GRA لـ”ديلي ميل” حول شكوى معدلة في قضية نيويورك الفدرالية ضد GRA، قائلًا: إن المزاعم كاذبة وأن برويدي سيئ السمعة. ونفت قطر من قبل القرصنة الإلكترونية.
وتقول أوراق الدعوى القضائية أن شركة GRA دفعت عشرات الملايين من الدولارات مقابل عمليات قرصنة إلكترونية جمعت في نهاية المطاف معلومات عن عدد من كبار المسؤولين الأمريكيين.
وتوضح الوثائق المقدمة إلى المحكمة أن GRA تسللت إلى مراسلات وتنصتت على الاتصالات الخاصة بسفير دولة الإمارات العربية المتحدة إلى واشنطن والمعروف عنه صلاته وعلاقاته القوية بالولايات المتحدة وتم تسريبها إلى وسائل الإعلام في عام 2017.
وبحسب أوراق قضية برويدي الفدرالية، كان الهدف وراء اختراق حسابات الدبلوماسي الإماراتي، هو تشويه سمعة السفير العتيبة وترهيب وإسكات كبار المسؤولين الأمريكيين الذين انتقدوا قطر.