مشعل الحارثي في قصيدة لـ الملك سلمان: سلامتك جتنا مع العيد عيدين

الجمعة ٣١ يوليو ٢٠٢٠ الساعة ٦:٣٧ مساءً
مشعل الحارثي في قصيدة لـ الملك سلمان: سلامتك جتنا مع العيد عيدين
المواطن - الرياض

نظم الشاعر المقدم مشعل بن محماس الحارثي قصيدة جديدة بمناسبة موسم حج 1441، وخروج خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، من المستشفى سالمًا معافى.

وجاء في نص قصيدة مشعل الحارثي ما يلي:

شعيرة الله قوموها هل الدين *** اللي بهم من كل ضيق انفراجي

حكام نجد مطوعين السلاطين *** دخيلهم من جور الأيام ناجي

يا سيدي سلمان شوفتك بالعين *** عن بعد تفرق يا طليق الحجاجي

وقصيدةٍ تقف على المنبر سنين *** لابد تخضع لك وتعدل مزاجي

راضين باللي قدر الله راضين *** ولا على حكم الإله احتجاجي

لو كان مرتنا من الضيق يومين *** فيها الفرح ما لاج والهم لاجي

سلامتك جتنا مع العيد عيدين *** زدنا بشوفتك فرحة وابتهاجي

لا زان حالك سيدي كل شيٍ يزين *** ويزيد للصبح البعيد انبلاجي

هذي منى تشهد عليه الملبين *** يرجون من له يا أبيض الوجه راجي

ما قلت رغم ظروف الأيام بعدين *** ولا أنت بتشوف الحج من برج عاجي

حميت شعبك واحتميت المقيمين *** ولغير ربك سيدي ما تناجي

يوم الوباء عم البشر والبلادين *** وقام يتطاول في وساع الفجاجي

وحارت عقول مرجحين الموازين *** وضاع الطبيب وصيدته فالعجاجي

من غير قاصر في جهود المسمين *** كوادر الصحة معك بالسراجي

عز الله إنك تضرب العسر ويلين *** وإنك علاج مدورين العلاجي

وإلا بحر مدك سعوط المجانين *** ولي عهدك لا تلاطم وهاجي

حر عليه من الشجاعة نياشين *** واللي على راسه من المجد تاجي

مهندس الرؤيا لعام الثلاثين *** السيف والرمح العطب والسياجي

اختار ربي للحرمين حامين *** هم نورها لو حالك الليل داجي

صفوة هل العوجا الملوك الميامين *** وحنا سفوح جبالهم والمحاجي

على ثغور بلادنا مستعدين *** وسلاحنا في عاليات البراجي

منا انكسر كسرى من أول وهلحين *** وعنها طردنا كل علجٍ سماجي

إلين هفوا من ورى بحر قزوين *** وجيوشهم معهم سواة النعاجي

عدونا نعرف مداخيله منين *** ونعرف من له يدفعون الخراجي

قامت تكشف بالحجج والبراهين *** دسايس الخاين ردي النتاجي

وحنا على نهج العلا مستمرين *** وأرقابنا لأشكالهم ما تعاجي

قدامنا رؤية وطن ومتعدين *** مع الطريق اللي مهوب ازدواجي

ما عاد فيه خلاف ويسار ويمين *** ولا همنا من كان بالدرب ماجي

تفهم سياستنا هل الغرب والصين *** ويسمع بها من كان فإذنه صناجي