الكحل والأيدي المنقوشة.. زينة الأطفال في الطائف احتفاء بيوم التأسيس
موجة “برد العجوز” تجتاح المملكة.. تصل ذروتها الأسبوع المقبل
احتفالات يوم التأسيس في العُلا.. تجربة ثقافية وتاريخية فريدة بشعار “السراية”
السديس: يوم التأسيس أظهر التلاحم وعزز شرف الانتساب للمملكة والانتماء لها
رحلة بصرية وسردية .. أهالي الشمالية يستكشفون تاريخ الدولة السعودية في يوم التأسيس
احتفاء بيوم التأسيس.. انطلاق فعاليات ذاكرة الأرض في جدة
مهمة العوجا.. أحداث حقيقية وأبطال مُلهمون في ذكرى يوم التأسيس
أطفال وأهالي جازان يتوشحون الأزياء التراثية في يوم التأسيس
فينالدوم يمنح الاتفاق فوزًا قاتلًا ضد النصر
ترتيب دوري روشن بعد خسارة النصر اليوم
أكدت دراسة حديثة أن مطعوم السل أو التدرن الرئوي، المعروف اختصارًا باسم “بي سي جي”، يمكن أن يوفر حماية ضد الإصابة بفيروس كورونا المستجد، لاسيما أن اللقاح مصمم للحماية من التهابات الرئة، ويعزز المناعة ضد الإصابة بفيروسات معدية.
وتوصل الباحثون في الولايات المتحدة إلى وجود صلة واضحة في انخفاض معدل الوفيات بمرض كوفيد-19 لدى الأشخاص الذين حصلوا على مطعوم السل في شتى أنحاء دول العالم، مع الأخذ بعين الاعتبار الفروقات الاجتماعية والاقتصادية والديموغرافية، بحسب “سكاي نيوز”.
ووجد العلماء أنه حيثما كان هناك معدل انتشار أكبر بنسبة 10 في المائة للقاح السل في منطقة ما، كان هناك أيضًا انخفاض بنسبة 10.4 في المائة في معدل الوفيات الناجمة عن الإصابة بفيروس كورونا المسبب لمرض كوفيد-19.
ويبقى اللغز المحير في كيفية منح لقاح السل الأشخاص المناعة من الأعراض القاتلة لفيروس كورونا المستجد!
لكن أفضل نظرية تفسر نتائج هذه الدراسة في فعالية هذا اللقاح، الذي يحتوي على بكتيريا حية، تسمى “الجرثومة الفطرية” Mycobacterium، هي أن اللقاح يقوم بتعزيز جهاز المناعة الفطري أو الطبيعي لدى الأشخاص مما يجعله أكثر فعالية ومقاومة لأعراض الوباء.
وقد يكون ذلك حقيقة؛ حيث إن تطعيم السل له علاقة بتحفيز الجهاز المناعي الليمفاوي، وهي الخلايا المنوطة بالمناعة ضد الفيروسات، مثل فيروس كورونا على سبيل المثال، وتسمى بالمناعة غير النوعية.
وتمت الاستعانة بلقاح ضد السل لأن فيروس كورونا يلحق ضررًا كبيرًا بجهاز الإنسان التنفسي، أو يؤدي إلى إصابته بالتهاب الرئة في الحالات الأشد.
ويقول الباحثون: إن لقاح السل قد يكون مفيدًا لدى الأفراد المعرضين لخطر كبير، مثل العاملين الصحيين والعاملين في الخطوط الأولى ضد الوباء، وضباط الشرطة، أو أولئك الذين يعانون أمراضًا أخرى مثل السمنة والسكري وأمراض القلب والأوعية الدموية.