لغز مقتل فهيم صالح !

“كان هناك قليل من الدم” “القاتل ارتدى زي النينجا”، جاءت الجمل السابقة من تصريحات الشرطة أثناء التحقيق في جريمة مقتل رجل الأعمال المولود في السعودية لأبوين بنغاليين، فهيم صالح، فمن هو؟

قد يهمّك أيضاً

شاهد.. طفل نينجا يتسلق الجدران!

قصة ملهمة.. حادث سيارة غيّر مجرى حياة رائد أعمال شاب

10 معلومات عن فهيم صالح:  

1- وُلد صالح في المملكة لكنه نشأ في نيويورك.

2- عُرف صالح، 33 عامًا، بالاستثمار في البلدان النامية والشركات الناشئة.

3- وُصف بأنه رجل أعمال رائد في مجال التكنولوجيا.

4- تولى منصب المدير التنفيذي في شركته غوكادا Gokada التي تعمل في مجال خدمات نقل الركاب بالدراجات النارية في نيجيريا.

5- استثمر أيضًا في شركة سيارات في كولومبيا.

6- واجهت الشركة، غوكادا، مؤخرًا انتكاسات شديدة بعد أن حظرتها الحكومة النيجيرية في وقت سابق من هذا العام، وجاء الحظر في لحظة صعبة للشركة التي جمعت 5.3 مليون دولار من التمويل من شركة Rise Capital، وقد أدى ذلك إلى توقف الإيرادات وتسريح 800 سائق.

7- كان صالح يعمل على أفكار جديدة واتجاه جديد للشركة.

8- في وقت وفاته، تمت مقاضاته من قبل حارس سجن سابق تحول إلى مجرم تم سجنه؛ لأنه استخدم تطبيق PrankDial الذي أسسه صالح عام 2015 لتسجيل المكالمات الهاتفية للموظفين والاستماع إليها سرًا. 

ومن خلال هذا التطبيق، تمكن كيرك إيدي، النائب السابق لمدير سجن مقاطعة هدسون، بإجراء مكالمة بين اثنين من الموظفين دون أن يعلما أنه وراء ذلك، ثم استمع إلى ما قالاه وشكاواهما بشأنه وعن وظائفهما ثم انتقم منهما في مكان العمل، وهو ما أدى إلى سجنه لمدة 15 شهرًا، ثم رفع دعوى قضائية ضد صالح بتهمة الاحتيال، مدعيًا أن التطبيق جعله يعتقد أن ما يفعله كان قانونيًا.

9- كان صالح فخورًا بمنزله الذي اشتراه مقابل 2.25 مليون دولار العام الماضي، حيث التقط صورًا له ومقاطع فيديو بانتظام عبر إنستقرام. 

10- في 2 يونيو غرد قائلًا: لدي شعور جيد للغاية بشأن 2020. 

اكتشاف الجريمة المروعة:

وصلت شقيقة فهيم صالح إلى منزله الفاره في مانهاتن، يوم الثلاثاء في الساعة 3:30 مساءً، وبدأت تسمع أصواتًا غريبة، وكلما اقتربت زاد رعبها؛ إذ اكتشفت رجلًا بزي النينجا يقطع أوصال شقيقها.

لم يكن القاتل يتوقع مجيئها، وبالتالي لم يُنهِ عمله، كما لم تتمالك نفسها، وفرت إلى الخارج عن طريق مخرج الطوارئ لتبلغ الشرطة.

تحقيق الشرطة:

ووجدت الشرطة جثة فهيم صالح في منزله في أكياس بلاستيكية، حيث تم قطع أطرافه وفصل رأسه من جذعه، وقالت في البداية إن جريمة القتل بسبب دوافع مالية، لكن هذا لم يفسر لماذا تم تقطيع الجثة؟

رواية تحقيقات الشرطة: 

وقالت الشرطة أيضًا إن القاتل هو شخص مدرب، استقل معه المصعد ثم خرج على شقة صالح، وكان يرتدي قناعًا وقفازات وقبعة ويرتدي ما وصفته مصادر الشرطة بـ زي النينجا، وكان بحوزته حقيبة من المفترض أن يضع بها الجثة بعد تقطيعها للتخلص منها عند إنهاء المهمة.

وبحسب مصادر الشرطة لشبكة NBC، هنا ظهرت شقيقة صالح بشكل غير متوقع ما دفع القاتل إلى التخلي عن مهمته تاركًا وراءه منشاره الإلكتروني المستخدم في تقطيع أوصال الجثة.

وبحسب صديق لم يذكر اسمه، سمع الجيران أصوات الصراخ والضوضاء الصاخبة، ولكن لم يتصل أحد برقم الطوارئ، وتعتقد الشرطة أن لديها لقطات مراقبة للمشتبه به يدخل المبنى ثم يستخدم المصعد للدخول إلى شقة صالح.

توثيق لقطات المراقبة:

وأخبرت المصادر صحيفة نيويورك بوست عن لقطات المراقبة مؤكدة بالفعل أن الرجل كان يرتدي زي النينجا ويَعرف ما يفعله بوضوح، وبدا في الفيديو أنه أقرب إلى البدانة، لكن لم يَر أحد وجهه.

وتابع المصدر: استل فهيم والقاتل المصعد معًا حتى وصلا للطابق السابع، وبعدها فُتحت الأبواب على شقته ثم بدأ الهجوم حيث سقط على الأرض، لكن من غير الواضح إذا كان سقوطه بسبب إطلاق النار عليه أم إصابته بالذهول.

وقال مصدر من الشرطة لصحيفة نيويورك ديلي نيوز إنهم يعتقدون أن نية القاتل كانت التخلص من أجزاء الجسم والعودة لتنظيف المكان حتى يبدو كأن شيئًا لم يكن، لكنه غادر قبل أن ينهي عمله.

وتابع المصدر: المثير للدهشة أنه كان هناك القليل من الدم.