مراكز وخدمات صحية وإسعافية لخدمة ضيوف الرحمن بالمسجد الحرام 1.5 مليون مستفيد من مبادرات سمة في المسؤولية الاجتماعية قطاع الربوعة.. إحباط تهريب 795 كيلو قات في عسير جمهور الاتحاد الأكثر حضورًا في الجولة الـ16 القبض على 12 مخالفًا لتهريبهم 216 كيلو قات في جازان خطوة تفصل حسان تمبكتي عن الدوري الإسباني النصر يُنافس باريس على ضم نجم أستون فيلا أسرع اللاعبين وصولًا لـ100 هدف بالدوري السعودي أوباميانغ وكينونيس سر قوة القادسية الهجومية مذكرة تفاهم بين اعتدال وتليجرام لتعزيز التعاون المشترك
” قصر شبرا ” معلم تاريخي بارز في مدينة الطائف يتسم بروعة وفخامة التصميم وطراز عمارته التقليدية .
وتنبع أهمية القصر كونه أحد القصور التي سكنها الملك عبدالعزيز آل سعود ــ رحمه الله ــ بعد أن وحّد المملكة العربية السعودية، حيث كان يدير شؤون الحكم من هذا القصر التاريخي أثناء إقامته الصيفية بالطائف.
وشهد القصر ولادة اثنين من أبناء الملك عبدالعزيز هما: صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير طلال بن عبدالعزيز – رحمهما الله – ، ثم اتخذ الملك فيصل بن عبدالعزيز آل سعود ــ رحمه الله ــ القصر مقراً لرئاسة مجلس الوزراء أثناء الصيف، وكان فيه مكتب الأمير سلطان بن عبدالعزيز ـ رحمة الله ـ قبل انتقاله إلى قصر الضيافة في الخالدية، لتتحول مرافق القصر إلى مركز حضاري وثقافي.
وينفرد القصر بمظهره المتناسق يكسوه البياض بارتفاع أربعة طوابق ، وبشكل موحد لجميع الواجهات الأربع يتخللها أعمدة معمولة من النورة والحجر، وينتهي سور سطح القصر بزخرفة تميل إلى الطابع الروماني، ممّا أضفى جمالاً على منظر القصر الخارجي .
ويحتوي القصر على ثمانية ملاحق بالمبنى خُصصت بعضها لعرض المقتنيات والحرف الشعبية ومعمل لترميم القطع الأثرية ومعمل تصوير، إلى جانب مكتبة تضم آلاف العناوين .
ويمثُل ” قصر شبرا ” أمام زائر الطائف المأنوس تحفة فنية ومعلم تاريخي تطوق روعة البناء حديقة غناء أرجاء محيطه.