ضبط 5254 دراجة آلية مخالفة خلال أسبوع بعد سنوات من الوفاء لابنها.. الموت يغيب أيقونة الحكمة العسيرية شريفة عسيري الدراسة عن بعد غدًا في جامعة القصيم النيابة: للدائرة الجمركية حق فتح الطرود عند الاشتباه بوجود بضائع ممنوعة ما هو الأجر المسجل والخاضع للاشتراك؟ التأمينات تجيب توضيح من سكني بشأن باقات الدعم ترتيب دوري روشن بعد مباريات اليوم مركز الملك سلمان للإغاثة يوزع 289 سلة غذائية في لحج بثلاثية.. النصر يزيد معاناة الفتح في دوري روشن استمرار الحالة الممطرة السابعة والأجواء الشتوية غدًا
كشفت كاميرات مراقبة آخر لحظات الخبير الأمني العراقي هشام الهاشمي قبل أن يلقي حتفه مساء اليوم الاثنين، على أيدي مسلحين مجهولين، أطلقوا النار عليه في منطقة زيونة شرقي العاصمة بغداد.
وكشفت الكاميرات هجوم المسلحين على سيارة الخبير الأمني وإخراجه منها محمولًا، بعد إطلاق النار عليه، وسط وجود أطفال في المنقطة.
وقال مصدر أمني عراقي: إن الهاشمي فارق الحياة بعد نقله إلى المستشفى، بينما أكدت وزارة الداخلية العراقية أن رصاص المهاجمين أصاب الهاشمي في منطقتي الرأس والبطن، وأن العملية تمت بسلاح كاتم في منطقة زيونة بالقرب من منزله.
وأشارت الوزارة إلى أن القوات الأمنية طوقت مكان الحادث وبدأت البحث عن الجناة الذين لاذوا بالفرار.
وعرف الهاشمي، الأربعيني، بأنه خبير أمني ومحللي سياسي، ومختص في شؤون الجماعات المتطرفة، يظهر بشكل يومي على القنوات التلفزيونية العربية، وكان من أبرز الناشطين خلال المظاهرات العراقية الأخيرة.
وكتب الهاشمي قبل ساعات من مقتله، على حسابه بموقع تويتر: “أكثرُ الشباب الذين يطبلون للسياسيين الفاسدين هم باحثون عن فتات وبقايا طعام من موائدهم وأموالهم التي سرقها الفاسدون، لا يعرفون شيئًا لحظة التطبيل لسلطة الفاسد، فلا ناقة لهم فيها ولا جمل. وإنّما أنفُسَهم يظلِمون”.