أعاد جمهوره إلى زمن الفن الجميل عبر شاهد VIP

عبدالله الرويشد يعترف: الساحة الغنائية الخليجية تفتقد للأصوات الجديدة

الأحد ٥ يوليو ٢٠٢٠ الساعة ٨:١٠ مساءً
عبدالله الرويشد يعترف: الساحة الغنائية الخليجية تفتقد للأصوات الجديدة
المواطن - الرياض

في عمل غنائي غير مسبوق لسلسلة حفلات الصيف “مكملين معاكم” التي تقدمها وتشرف عليها “الهيئة العامة للترفيه” في المملكة، و”روتانا للصوتيات والمرئيات”، استطاع سفير الأغنية الخليجية عبدالله الرويشد بمشواره الفني الحافل بالنجاحات والتكريمات أن يستقطب اهتمام ومتابعة الجميع على اختلاف هوياتهم وجنسياتهم من داخل بيوتهم، في حفله الذي تم بثه “أونلاين-مباشر” عبر تطبيق “شاهد VIP”.

 

الحنين إلى الماضي

في الحفل أطرب “أبو خالد” محبيه، وأشبعهم شجنًا وحنينًا من خلال أغانيه التي عاد فيها إلى الماضي الجميل، كما قدم الكثير من روائعه التي اشتهر بها مدغدغًا مشاعر الجميع، فغنى: “صوت السهارى، مدلي، يخون الود، روعوه، خسرتيني، عين جرحي، تذكرني، اسكت ولا كلمة، اتبع قلبي، وحشت الدار، احترق عود، رحلتي، دنيا الوله، شيء غريب، فاتني المغرور، يبيلك قلب، سولف علي، آخر حبيب، وطن عمري، قلبك تحول”.

وكان الرويشد قد خاطب جمهوره قبل الحفل بأيام عبر حساباته على مواقع التواصل و”روتانا” طالبًا منهم أن يتقدموا له بمقترحاتهم عن الأغاني التي يودّون سماعها في السهرة، كما أجرى بروفة على أغانيه في الحفل استمرت خمس ساعات.

وبدأت سهرة “هيئة الترفيه” و”روتانا” بتقرير تضمن مشوار الرويشد الحافل بالعطاءات الذي بدأ عام 1980 عندما قدم أول أغانيه “أنا سهران” من ألحان شقيقه محمد الرويشد، وبعد ذلك كرت المسبحة فأعجب بصوت الرويشد الملحن راشد الخضر فلحن له أغنية “رحلتي”، وتوالت من بعدها أعمال “أبو خالد” وإعجاب الملحنين بخامة صوته، ومن بينهم الموسيقار محمد عبدالوهاب في مصر خاصة بعد أن استمع الأخير لصوت “أبو خالد” عند مشاركته في “الليلة المحمدية” ووعده حينها بلحن، لكن رحيل الموسيقار حال دون إتمام المشروع.

ماذا غيرت كورونا في الرويشد؟

وفي اللقاء الذي سبق غناء الرويشد تم سؤاله: ما الذي غيرته فيك كورونا؟، فأجاب: “كورونا عملت لنا شوية حزن فكنا غير قادرين “نطلع ولا نروح ولا نجي”.. وإن شاء الله تزول هذه الغمة”.

وتوجه “أبو خالد” بالشكر إلى “هيئة الترفيه” قائلًا: “أشكر أخي المستشار تركي آل الشيخ على هذه الحفلات المميزة وكيف أن كل واحد من المطربين المشاركين يغني من “بلده”، كما شكر سالم الهندي الرئيس التنفيذي لروتانا للصوتيات والمرئيات” وطاقمه على جهودهم المبذولة في الحفلات.

وتحدث الرويشد عن الراحل أبو بكر سالم ووصفه أنه كان أبًا روحيًا له. ولم يخف “أبو خالد” مشاعره عندما كشف: “أحن لحقبة الثمانينيات لأني طلعت منها أنا وأختي نوال الكويتية وإخواني نبيل شعيل وراشد الماجد وعبدالمجيد عبدالله وآخرون”، واعترف أن الساحة الغنائية الخليجية تفتقد للأصوات الجديدة، مشيدًا بالفنان مطرف المطرف كصوت كويتي شاب.