سقوط ضحايا جراء انهيارات أرضية وفيضانات في إندونيسيا السجن والغرامة لـ6 مواطنين ارتكبوا جريمة احتيالٍ مالي بأوراق نقدية مزورة تنبيه من رياح شديدة على منطقة تبوك برعاية ولي العهد.. انطلاق المؤتمر السنوي العالمي الثامن والعشرين للاستثمار السعودية تستضيف المعرض الدوائي العالمي CPHI الشرق الأوسط هل تعد الرخصة المهنية شرطًا لترقية المعلمين والمعلمات؟ لقطات توثق أمطار الخير على مكة المكرمة رحلة التوائم الملتصقة في المملكة محور الجلسة الأولى بالمؤتمر الدولي سعر الذهب في السعودية اليوم الاثنين المؤتمر الدولي للتوائم الملتصقة يناقش عددًا من المحاور
كشفت دراسة طبية حديثة، أن الأشخاص الذين تزيد قامتهم عن 1.82 متر معرضون بشكل أكبر للإصابة بفيروس كورونا المستجد.
وقام باحثون من جامعتي مانشستر و”ذا أوبن”، بدراسة عينة من 2000 شخص في كل من بريطانيا والولايات المتحدة، بحسب “سكاي نيوز”.
واعتمدت الدراسة على بيانات مفصلة بشأن العينة مثل العمل والممارسات والسمات الشخصية التي يمكنها أن تؤثر على الناس.
وأظهرت النتائج أن طوال القامة معرضون أكثر للإصابة بعدوى كورونا التي ظهرت في الصين، أواخر العام الماضي، ثم أصابت ملايين الأشخاص.
وأشار الباحثون إلى انتقال الفيروس عن طريق الهواء، لكن الطول ليس عاملًا مؤثرًا حينما يلتقط المصابون العدوى عن طريق قطرات الرذاذ.
فضلًا عن ذلك، ينتشر الفيروس من خلال جزيئات في الهواء تعرف بـ”الهباء الجوي”، لاسيما في الأماكن المغلقة التي لا تخضع لتهوية كافية.
ويوضح الباحثون أن قطرات الرذاذ أكبر من جزيئات الهباء الجوي، لكنها تسافر لمسافة قصيرة فقيرة ثم تزول بسرعة من الهواء.
ويقول البروفيسور إيفان كونتوبانتيليس، وهو أستاذ في جامعة مانشستر: إن هذه الدراسة تفترض أن قطرات الرذاذ التي تسقط نحو الأسفل ليست الطريقة الوحيدة للإصابة بفيروس كورونا، لأن “الهباء الجوي” قادر أيضًا على نقل العدوى.
وأورد أن دراسات سابقة أشارت إلى هذا الأمر، لكن الدراسة الجديدة أثبتت الأمر عبر منهجية علمية جديدة.
وأوضح أن التباعد الاجتماعي ما زال ضروري لأجل تفادي قطرات الرذاذ الحاملة للفيروس، لكن ارتداء الكمامة يساعد أكثر على الوقاية، ولذلك، من المهم أن تكون ثمة دراسات حول إمكانية تعقيم الهواء في الأماكن المغلقة.
ووجدت الدراسة أن الأشخاص الذين حصلوا على شهادات في العلوم الطبيعية ببريطانيا كانوا أقل عرضة للإصابة بفيروس كورونا.
وتخضع الدراسة للمراجعة العلمية في الوقت الحالي، لكن المشاركين فيها يأملون في أن تنبه إلى بعض الأمور التي تزيد خطر الإصابة، لاسيما في ضوء إعادة فتح الاقتصادات العالمية بعد أشهر من الإغلاق.