هناك عوامل تزيد من السلوك العدواني

طرق تقويم سلوك الأطفال وأساسيات العقاب

السبت ١١ يوليو ٢٠٢٠ الساعة ١٠:٣٦ مساءً
طرق تقويم سلوك الأطفال وأساسيات العقاب
المواطن - خولة اللحيدان - الرياض

يعرف السلوك بأنه مجموعة من الاستجابات التي تصدر من الفرد أو الطفل نتيجة التأثيرات المحيطة به، وقد تكون هذا التأثيرات لفظية أو حركية أو انفعالية أو فسيولوجية أو معرفية أو فطرية موروثة أو مكتسبة.

وقالت فاطمة الأحمري استشارية طب نمو وسلوكيات أطفال: إن السلوك هو كيفية تصرف الفرد وردود الأفعال والاستجابة لما يحدث حوله من المواقف اليومية، وهو مصطلح يستخدم لوصف السلوك الذي يتعارض مع الحياة اليومية للطفل، موضحةً أن سلوك الطفل يعتبر تحديًّا أو يحتاج إلى الضبط والتعديل إذا تعارض مع الحياة اليومية للطفل وأنشطته وتفاعله مع أقرانه بشكل سلبي.

‏تعلم السلوك:

وأشارت الأحمري، في تصريحات إلى “المواطن“، إلى أن الطفل يتعلم كيف يتفاعل مع من حوله ويستجيب للمواقف على حسب المؤثرات والتفاعل مع والديه وإخوته ومعلميه والأطفال من حوله، مثلًا من الطبيعي أن يكتشف الطفل المحيط الذي يعيش فيه وقوانينه، ويقوم بفعل وينظر إلى والديه ليرى كيف ردة الفعل هل هو تشجيع أو تثبيط وعلى هذا الأساس يتعلم تكرار السلوك أو لا.

‏السلوكيات الإيجابية:

وأضافت أنه لكي يستمر السلوك الحسن والمرغوب به لابد من تعزيزه بالكلمة الطيبة أو الابتسامة أو التصفيق باليدين أو معززات مادية كتقديم لعبة جديدة أو مبلغ مادي رمزي على حسب سن الطفل ومدى إدراكه، ومن المهم ألا تكون المكافأة مبالغ كبيرة بل تتساوى مع السلوك أو الإنجاز الجيد الذي قام به الطفل.

‏السلوك العدواني:

وتابعت أنه لابد من التوضيح للطفل بأن سلوكه العدواني غير مرغوب به على حسب سنه، والحد من وقت التلفاز والأجهزة الإلكترونية ومدح السلوك الإيجابي أو الهادئ الخالي من العنف وتعزيزه، وإذا كان السلوك العدواني شديدًا كضرب الإخوة ورميهم بالألعاب وغيرها فيمكن حرمانه من بعض الألعاب لبضع ساعات أو وضعه في كرسي التفكير أو العقاب ‏Time-out، وإذا كان السلوك العدواني بسيطًا يمكن تجاهله فقد يتلاشى ويكون مجرد جذب انتباه.

أسباب العدوانية:

وأشارت فاطمة الأحمري إلى أن هناك عوامل تزيد من السلوك العدواني كالغيرة والغضب أو مجرد جذب انتباه واستكشاف لردود الأفعال أو محاكاة لسلوك طفل آخر، وقد تكون أسبابًا غير واضحة.

إقرأ المزيد