وظائف شاغرة لدى شركة النهدي وظائف شاغرة بـ شركة الحفر العربية سامي الجابر: ما يحدث للبليهي يستهدف استقرار الفريق ضبط مخالف بحوزته حطب محلي في مكة المكرمة الاتحاد يطرح تذاكر الكلاسيكو لجماهيره غدًا موسم الدرعية يُطلق خيال السوق بأجواء مفعمة بالفن والإبداع خطوات إصدار سجل أسرة بدل مفقود عبر أبشر رينان لودي يقترب من العودة للهلال الاتفاق يخسر بثنائية أمام الرفاع ما معنى خدمة استقدام عامل معين بالاسم؟ توضيح من مساند
اجتمعت حاملتا طائرات تابعتان للبحرية الأمريكية، للمرة الأولى معًا منذ فترة، في تدريبات في بحر الصين الجنوبي المتنازع عليه، بعد يومين فقط من تهديد بكين بتفجيرهما.
وكانت كل من حاملة الطائرات يو إس إس نيميتز USS Nimitz، من أضخم السفن الحربية في العالم ويو إس إس رونالد ريغان USS Ronald Reagan، مع مقاتلات طراز F-18، وقاذفة القنابل الاستراتيجية بعيدة المدى طراز B-52، وجدوا معًا في بحر الصين الجنوبي.
ولم تجمع البحرية الأمريكية حاملات الطائرات معًا لمثل هذا العرض من استعراض القوة في المنطقة منذ عام 2014 عندما أبحرت USS George Washington و USS Carl Vinson هناك جنبًا إلى جنب، لكن تدريبات هذا العام تأتي وسط توترات متزايدة في المنطقة، حيث تواصل الولايات المتحدة انتقاد الصين بشأن فيروس كورونا وتهديدها بحرب تجارية.
وكانت السفن الأمريكية قريبة من نظيرتها الصينية، حيث قال الأدميرال جيمس كيرك في مقابلة هاتفية من نيميتز: لقد رأونا ورأيناهم.
ويأتي ذلك بعد أن قالت صحيفة غلوبال تايمز الصينية إن الصين لديها مجموعة واسعة من حاملات الطائرات مثل DF-21D و DF-26.
وتابعت الصحيفة التي تديرها الدولة أن المحللين أشاروا إلى أنهم يمكن أن يدمروا الناقلات الأمريكية في أي لحظة بالصواريخ، في تهديد مروع من قِبل بكين.
وكتبت الصحيفة: بحر الصين الجنوبي يقع بالكامل في قبضة الجيش الصيني، ومن دواعي سرورونا أن نرى أي حركة من حاملات الطائرات الأمريكية في المنطقة، فنحن نمتلك مجموعة واسعة من حاملات الأسلحة المقاتلة مثل DF-21D و DF-26 بالإضافة إلى مجموعة من الصواريخ.
وقالت وزارة الخارجية الصينية إن الولايات المتحدة أرسلت عمدًا سفنها إلى بحر الصين الجنوبي لاستعراض عضلاتها واتهمتها بمحاولة تقويض الاستقرار في المنطقة.
ويُذكر أن الصين تطالب بسيطرتها على بحر الصين الجنوبي كله تقريبًا؛ حيث يمر عبره نحو 3 تريليون دولار من التجارة سنويًا، وتعترض الصين بشكل روتيني على أي عمل يقوم به الجيش الأمريكي في هذه المنطقة.
وفي المقابل، هناك مطالبات منافسة من قِبل كل من بروناي وماليزيا والفلبين وتايوان وفيتنام.
وسعت الصين إلى تعزيز مطالبتها بالبحر من خلال بناء قواعد عسكرية على الجزر المرجانية، مما دفع الولايات المتحدة إلى الإبحار بالسفن الحربية في المنطقة فيما تصفه بحرية العمليات.