فعاليات اليوم الوطني الـ 94 بحائل تستقطب الأهالي من مختلف الأعمار ثلاثية تُهدي الفوز لـ ليفربول ضد بورنموث بايرن ميونخ يُنهي مباراة werder vs bayern بخماسية أسعار النفط تسجل مكاسب أسبوعية بنسبة 4% أبطال الدفاع درع حصين رافق مسيرة التوحيد مسيرة استعراضية لـ الحرس الملكي بمناسبة اليوم الوطني دعاية هاريس تتفوق على ترامب بملايين الدولارات تشكيل الأهلي المصري لمواجهة جورماهيا صمود الدولار أمام خفض الفيدرالي لأسعار الفائدة تشيلسي يحسم مباراة west ham vs chelsea بثلاثية
تكشفت في الكويت تفاصيل عدد من جرائم تزوير الشهادات الجامعية لكن هذه المرة كان الزبائن من فئة الـVIP الذين تقلدوا مناصب قيادية وهامة في الدولة بناءً على هذه الشهادات المزورة.
ونقلت صحيفة القبس الكويتية عن مصادر مطلعة القول إن زبائن أخطر مجرم تزوير شهادات جامعية، الذي تسلمته الكويت عبر الإنتربول، معظمهم، وعلى مدار 9 سنوات سابقة، من فئة الـ VIP، وبعضهم لا يزال على رأس عمله، وقد ترقى بناءً على شهاداته الممهورة بأختام أصلية من جهات رسمية وجامعات، ما يدل على أن المتهم خطير جدًا!
وقالت المصادر: إنه من بين الذين حصلوا على شهادات مزوّرة 4 ضباط؛ 3 منهم في وزارة الداخلية، وواحد في الجيش، وبينهم نقيب من الأسرة الحاكمة.
وأضافت المصادر: أن جميع الضباط أُوقِفوا عن العمل، وسُرِّح اثنان منهم، بعد أن صدرت بحقهما الأحكام النهائية، أما الاثنان الآخران فلم تصدر أحكام نهائية بحقهما بعد، وإن ثبتت التهمة عليهما فسيتم تسريحهما من الخدمة.
وذكرت المصادر أن المتهم يدعى أيمن – مصري الجنسية – وقد أصدرت المحاكم الكويتية حتى الآن نحو 10 أحكام قضائية بحقه، ووصل إجمالي سنوات حبسه فيها 63 سنة و4 أشهر، إضافة إلى حبسه احتياطيًا 21 يومًا من النيابة في 3 قضايا جديدة لا تزال رهن التحقيق!
وذكرت المصادر أن المباحث سطرت في تحرياتها عبارة حرفية أكدت فيها أن «المتهم زوَّر شهادات كثيرة جدًا، ومنذ فترة طويلة جدًا»!
وأشارت المصادر إلى أن المتهم شرح قصته بالكامل خلال التحقيقات، مؤكدًا أنه قَدِمَ إلى الكويت عام 1991 وعمل مُدرسا للغة العربية، وفي عام 1999 اتجه للعمل في القطاع الخاص، فأنشأ معاهد خاصة عدة، من أبرز أعمالها إرسال طلبة للدراسة في الخارج، كما عقد دورات تدريبية في الجهات الحكومية!
وتوقعت المصادر أن إجمالي الشهادات التي زورها المتهم طوال هذه الفترة 600 شهادة، ومن خلال المتهمين المحالين معه في بعض القضايا تبين أن معظم زبائنه شخصيات VIP.
ووفق المصادر، يختار المتهم الشخصيات الثقيلة ويراعي حالاتهم أحيانًا، فهو يحصل على نحو 12 ألف دينار من البسيط منهم، و20 ألف دينار لمن يلتمس ثراءه، والأخطر من ذلك كله أنه يقدم لهم الشهادات الجامعية من الخارج مختومة ومصدقة من دون أن يسافر المتهمون المزورون ولو مرة واحدة إلى تلك الجامعات!
وأكدت المصادر أن المذهل في قضية المزور الخطير، أن الشهادات التي يقدمها لطالبيها تأتي عبر مراسلات رسمية ومختومة بأختام أصلية، وهو الأمر المُحير الذي لا تفسير له حتى الآن، وجاري مواصلة التحقيق لمعرفة أدق التفاصيل.