أمير الرياض يرعى حفل الزواج الجماعي الثامن بجمعية إنسان وزارة الصناعة تُطلق برنامج التدريب التعاوني للطلاب الجامعيين جامعة الحدود الشمالية تُعلن عن وظائف أكاديمية شاغرة لجنة البنوك السعودية الإعلامية: احذروا منتحلي المؤسسات الخيرية والشخصيات الاعتبارية وكالة الأنباء السعودية توقّع مذكرة تفاهم مع “نوفا” الإيطالية لأول مرة من 13 عامًا.. جنبلاط في قصر الشعب بدمشق منصة مساند: 4 خطوات لنقل خدمات العمالة المنزلية حساب المواطن: 3 خطوات لتغيير رقم الجوال العالمي يزيد الراجحي يسيطر على جولات بطولة السعودية تويوتا ويتوج باللقب للمرة الرابعة زلزال بقوة 5.3 درجات يضرب جنوب إفريقيا
في عام 1992 صدر قانون بمنع العلك في سنغافورة، وتم مراجعته عام 2004 فتم منعه تمامًا حتى إنه أصبح استيراده أو تصديره يعرض الفرد للسجن لمدة سنة وغرامة تصل إلى 5500 دولار، أما مضغه فإنه يعرض الفرد لغرامة من 500 إلى 1000 دولار.
بالطبع هناك سبب لهذا المنع الصارم وكل هذه القوانين، فأما الأسباب التي وراء هذا القانون فتعود إلى عام 1983 عندما أرسل وزير التنمية السنغافوري إلى رئيس الوزراء يطلب منه أن يمنع تناول العلك في البلاد لان المواطنين يتخلصون منها بطريقة غير صحيحة، حيث إنهم يقومون ببصق العلك في الشوارع أو لصقه في صناديق البريد وعلى أزرار المصاعد وعلى الطاولات والكراسي وغيرها مما يؤدي إلى رفع تكلفة أعمال الصيانة ونظافة الأماكن العمومية، ولكن رئيس الوزراء رفض هذا الاقتراح حينها، حتى حدثت مشكلة كبيرة عام 1992 في نظام المترو الجديد، والذي كان واحدا من أهم وأكبر المشاريع في الدولة بسبب لصق العلك على الأبواب التي تفتح وتقفل أوتوماتيكيًّا، وهذا ما دفع الدولة لإقرار هذا القانون في نفس العام؛ مما جعل العلكة في سنغافورة ممنوعة للأبد.
وقال المختص السياحي علي حيدر الذي يعمل في احد المكاتب السياحية بجدة في تصريحات إلى “المواطن“: إنه في العهد السابق أي قبل مرحلة كورونا نادرًا ما نجد بعض المسافرين يتجهون إلى سنغافورة إذ إن أكثر الحجوزات تكون على ماليزيا وتايلاند وإندونيسيا، ولكن في حالات قليلة نجد من يربط السفر بين ماليزيا وسنغافورة، إذ إنه معروف أن سنغافورة دولة تجارية ولا توجد بها منتجعات أو أماكن سياحية عديدة، غير موقع واحد مشهور وهو منتجع “سنتوزا”.
وخلص إلى القول: إنه كان يتم التنبيه للمسافرين إلى سنغافورة بعدم تناول العلك لوجود غرامات إذ إن قوانين الدولة تمنع ذلك.
وتشتهر دولة سنغافورة بنظافتها إلى جانب انخفاض معدلات الجريمة لديها، إذ تتمتع هذه البلاد بسمعة جيدة لكونها آمنة، الأمر الذي دفع الحكومة إلى إصدار تحذير ينص على أن ”نسبة الجريمة المنخفضة لا يعني عدم وجود إجرام على الإطلاق“، وذلك كنوع من التنبيه سكانها وتذكيرهم بضرورة اليقظة، ولكن بالطبع هذا التقدير العالي من النظافة والأمان له ثمن.
ويطلق على سنغافورة أحيانًا اسم The Fine City وهو اسم يحمل معنيين مختلفين للغاية ”المدينة الجميلة“ و”مدينة الغرامات“، يشير المعنى الثاني لهذه التسمية للحالة التي يعيشها سكان سنغافورة، حيث تفرض الدولة العديد من الغرامات المختلفة.
إلى جانب العلك فهناك قوانين صارمة أيضًا في سنغافورة قد تدهش الفرد، إذ إنه يمنع البصق في الشارع ومن يفعل ذلك يعرض نفسه للغرامة، كما أن هناك غرامة أيضًا لمن يستخدم الحمام ولا يقوم بتنظيفه، أما فيما يخص تخريب الممتلكات العامة أو الرسم على الحوائط فإن عقوبته السجن.
سنغافورة هي دولة آسيوية صغيرة تقع جنوب شرق آسيا، معظم سكانها البالغ عددهم ما يقرب من ٦ ملايين هم من أصول صينية، كانت سنغافورة حتى عام 1965 جزءًا من ماليزيا إلى أن انفصلت وأصبحت دولة مستقلة بذاتها.
ومنذ عام 1965 بدأت سنغافورة رحلتها نحو التقدم والتطور حتى نجحت وتحولت من بلد صغير نامٍ يعاني من الفقر والجوع والحروب الأهلية إلى بلد كبير متطور يملك واحدًا من أعلى معدلات الناتج المحلي الإجمالي للفرد في العالم.