وزير العدل: نمر بنقلة تشريعية وقانونية تاريخية بقيادة ولي العهد القبض على 8 وافدين لمخالفتهم نظام مكافحة جرائم الاتجار بالأشخاص إحباط تهريب 21 كيلوجرامًا من الحشيش المخدر بعسير ولادة المها العربي الـ 15 في محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية ضبط عدد من الشاحنات الأجنبية المخالفة وتطبيق الغرامات الضمان الاجتماعي يحدد مهلة تحديث البيانات لصرف المعاش 5 صفقات خاصة في سوق الأسهم بـ 72 مليون ريال علاج جديد محتمل للصلع الوراثي لقطات توثق هطول أمطار الخير على جازان وعسير يوتيوب يواجه الصور المضللة بإجراءات صارمة
تخصصت السعودية حنان حسن بلخي في طب الأمراض المعدية للأطفال، لكنها مارست مكافحة العدوى لأكثر من عشرين عاماً في المملكة من خلال إدارتها للمركز الخليجي لمكافحة العدوى، والمركز التعاوني لمكافحة العدوى ومقاومة المضادات الحيوية لمنظمة الصحة العالمية لمدة عشرة أعوام، وضعت بصماتها الرائدة في مكافحة العدوى والتصدي للجائحات الكبرى، مثل سارس وإنفلونزا الطيور وكورونا، وحققت إنجازات طبية متطورة، تشهد لها جميع المؤسسات الطبية حول العالم.
الدكتورة حنان حسن بلخي اختارتها منظمة الصحة العالمية، مساعداً لمدير منظمة الصحة العالمية لشؤون مقاومة المضادات الحيوية.
وعن أول بحث علمي قامت به، قالت في حديث لـ”العربية.نت”: “بدأت بالأبحاث سنة 1997 أثناء التخصص الدقيق في الولايات المتحدة، في كيس ويسترن ريسيرف في أوهايو، أحد أرقى مراكز الأبحاث في أميركا، والمعروف بدوره الريادي في أبحاث المناطق الحارة. التحقت بمختبر يتخصص في دراسة التهاب السالمونيللا وتأثيرها على المناعة، واستخدمت النموذج الحيواني للبحث”.
كما تابعت: “عند عودتي إلى السعودية سنة 1999 لم يكن هناك مجال للقيام بالأبحاث العلمية المخبرية، وعندما تقرر إنشاء مركز أبحاث في وزارة الحرس الوطني، طُلب مني الانضمام إلى النواة الأولى لتأسيس المركز سنة 2007، وكان لي الشرف بهذا الطلب. كان دوري هو التركيز على إنشاء برنامج تقييم الأبحاث، وتعليم وتطوير قدرة الباحثين على القيام بالأبحاث، وتكوين نواة الأبحاث المتعلقة بالأمراض المعدية. في هذه الأثناء كانت نظرتي المستقبلية، أن يتمكن المركز من قيادة الأبحاث الخاصة في علم الأمراض المعدية ليس فقط على المستوى الوطني والإقليمي بل العالمي أيضاً”.
ونشرت بلخي أبحاثاً تتعلق بانتشار الأمراض المعدية في المستشفيات، وعبء الجراثيم المقاومة للمضادات الحيوية على المريض أولاً، وعلى النظام الصحي ثانياً.
إلى ذلك أوضحت: “كان لي اهتمام كبير بالأوبئة وقدرتها على الانتشار، وإمكانية وطرق التحكم فيها، فقمت بدراسة وباء ميرس وكيفية انتشاره في بيئة المستشفى سنة 2015، إضافة إلى أبحاث قمت بها بالتعاون مع زملائي في وزارة الزراعة، والتي كان من بينها ميرس كورونا، السالمونيللا والمالطية، أما أهم بحث في رأيي هو مشاركتي في دراسة أولية لمصل ميرس كورونا شادوكس، والذي تم تطويره في مختبرات أوكسفورد على يد الباحث نايف الحربي.
وتابعت: تم استئناف الدراسات على نموذج حيواني في السعودية بتعاون بين مركز الملك عبدالله العالمي للأبحاث ووزارة البيئة والمياه والزراعة، وجامعة أوكسفورد، على أمل أن تتوالى الدراسات في هذا المجال للتوصل إلى مصل فعال لحماية الجمال، وبالتالي الإنسان من ميرس كورونا، وأخيرا مشاركتي الزملاء وقيادة فريق العمل في وضع الخطوات الأساسية للقيام بأول دراسة إكلينيكية (مرحلة أولى) في المملكة بالتعاون مع هيئة الغذاء والدواء. وبالفعل بدأت هذه الدراسة وسيتم الانتهاء من هذا البحث قريباً”.