انطلاق اختبارات الفصل الدراسي الثاني في مدارس تعليم الرياض
عبدالعزيز بن سعود يستعرض مع رئيس تونس العلاقات الثنائية والتعاون الأمني
المرور: بدء المرحلة الثالثة من برنامج تنظيم دخول الشاحنات بالشرقية
ضبط خمسة أطنان من الدواجن الفاسدة بالأحساء
ضبط 3 وافدات لممارستهن الدعارة بأحد الفنادق بـ الرياض
سوق الأسهم السعودية تغلق منخفضة عند مستوى 12372 نقطة
ضبط 5 وافدين لممارستهم أفعالًا تنافي الآداب العامة بمركز مساج في جدة
“إنفاذ” يُشرف على 54 مزادًا لبيع 538 من الأصول
هيئة الطرق تبدأ في استخدام معدة المسح التصويري الرقمي المتحرك
مصرع 10 أشخاص جراء انهيار منجم ذهب غربي مالي
قال الكاتب والإعلامي خالد السليمان إن بعض الاقتصاديين يغالطون أبسط مبادئ الاقتصاد الذي تعلموه عند التعبير عن آرائهم ومحاولتهم إقناع المجتمع بأن بعض القرارات التي يفرضها الواقع الاقتصادي هي قرارات جيدة ومفيدة للمواطن.
وأضاف السليمان، في مقال له بصحيفة “عكاظ”، بعنوان “تناقضات بعض الاقتصاديين !” حتى إن أصحاب القرار يصفون قراراتهم بأنها مؤلمة فرضها واقع عابر ولم تكن لتتخذ في الأحوال العادية.. وإلى نص المقال:
ارتبط قول الرسول صلى الله عليه وسلم «إذا رأيتم المداحين فاحثوا في وجوههم التراب» عند كثير من الناس بالشعراء الذين يسرفون في المديح والتزلف طمعا في الهبات أو تحقيق المصالح الشخصية، وكذلك الكتاب والصحفيين الذين يفرطون في تزيين وربما تزييف الواقع، والأصل في معظم الحالات تلبيس الحقيقة غير وجهها !
اليوم أضيف للقائمة بعض المحللين والمعلقين الاقتصاديين الذين يريدون إقناع المجتمع بأن بعض القرارات التي يفرضها الواقع الاقتصادي هي قرارات جيدة ومفيدة للمواطن، حتى وأصحاب القرار يصفون قراراتهم بأنها مؤلمة فرضها واقع عابر ولم تكن لتتخذ في الأحوال العادية !
بعض هؤلاء الاقتصاديين في ذلك يغالطون أبسط مبادئ الاقتصاد الذي تعلموه عند التعبير عن مثل هذه الآراء، ويظهرون للمجتمع الذي تعددت مصادره المعرفية بفضل الإنترنت إما جهلا أو تزلفا، وفي كلتا الحالتين المصيبة أعظم، فالجاهل لا يجب أن يعبر عن رأي متخصص في وسائل الإعلام والتواصل العام، والمتزلف لا يجب أن يخادع المجتمع لخدمة مصالحه الشخصية تقربا من المسؤول المختص أو طمعا في الحصول على مهمة استشارية أو الحفاظ عليها !
ومن لا يحترم العلم الذي تعلمه، ليس جديرا بأن يكون في أي موقع يدلي فيه برأي أو يسهم فيه بقرار، فالمداحون المتزلفون الساعون وراء مصالحهم الشخصية هم آفة المجتمعات، يزيفون الحقائق ويخدعون المسؤولين ويضللون المجتمع !