حليب الإبل في رمضان إرث الأجداد وخيار الصائمين المثالي
سلمان للإغاثة يوزّع 1.188 سلة غذائية لذوي الاحتياجات الخاصة في عدن
ضبط طبيب وافد خالف أنظمة مزاولة المهن الصحية وإحالته إلى الجهات الأمنية
ملايين المصلين يؤدون صلاة التراويح في المسجد الحرام ليلة 26 رمضان
فوائد الشمر والينسون للمعدة
يعاني من اعتلالات نفسية.. ضبط مواطن أطلق النار على 3 مركبات في الرياض
اللواء الودعاني يتفقد القطاعات والمراكز الحدودية ومنفذ الرقعي في الشرقية
إيقاف تصريف 2,5 طن منتجات دواجن مغشوشة في الأسواق
مؤشرات الأسهم الأمريكية تغلق تداولاتها على ارتفاع
ضبط قائد مركبة لممارسته التفحيط في الرياض
قال الكاتب والإعلامي خالد السليمان إن بعض الاقتصاديين يغالطون أبسط مبادئ الاقتصاد الذي تعلموه عند التعبير عن آرائهم ومحاولتهم إقناع المجتمع بأن بعض القرارات التي يفرضها الواقع الاقتصادي هي قرارات جيدة ومفيدة للمواطن.
وأضاف السليمان، في مقال له بصحيفة “عكاظ”، بعنوان “تناقضات بعض الاقتصاديين !” حتى إن أصحاب القرار يصفون قراراتهم بأنها مؤلمة فرضها واقع عابر ولم تكن لتتخذ في الأحوال العادية.. وإلى نص المقال:
ارتبط قول الرسول صلى الله عليه وسلم «إذا رأيتم المداحين فاحثوا في وجوههم التراب» عند كثير من الناس بالشعراء الذين يسرفون في المديح والتزلف طمعا في الهبات أو تحقيق المصالح الشخصية، وكذلك الكتاب والصحفيين الذين يفرطون في تزيين وربما تزييف الواقع، والأصل في معظم الحالات تلبيس الحقيقة غير وجهها !
اليوم أضيف للقائمة بعض المحللين والمعلقين الاقتصاديين الذين يريدون إقناع المجتمع بأن بعض القرارات التي يفرضها الواقع الاقتصادي هي قرارات جيدة ومفيدة للمواطن، حتى وأصحاب القرار يصفون قراراتهم بأنها مؤلمة فرضها واقع عابر ولم تكن لتتخذ في الأحوال العادية !
بعض هؤلاء الاقتصاديين في ذلك يغالطون أبسط مبادئ الاقتصاد الذي تعلموه عند التعبير عن مثل هذه الآراء، ويظهرون للمجتمع الذي تعددت مصادره المعرفية بفضل الإنترنت إما جهلا أو تزلفا، وفي كلتا الحالتين المصيبة أعظم، فالجاهل لا يجب أن يعبر عن رأي متخصص في وسائل الإعلام والتواصل العام، والمتزلف لا يجب أن يخادع المجتمع لخدمة مصالحه الشخصية تقربا من المسؤول المختص أو طمعا في الحصول على مهمة استشارية أو الحفاظ عليها !
ومن لا يحترم العلم الذي تعلمه، ليس جديرا بأن يكون في أي موقع يدلي فيه برأي أو يسهم فيه بقرار، فالمداحون المتزلفون الساعون وراء مصالحهم الشخصية هم آفة المجتمعات، يزيفون الحقائق ويخدعون المسؤولين ويضللون المجتمع !