تركي آل الشيخ: الإبداع السعودي يبث محتواه في كل الأرض قنصلية السعودية في هونج كونج تحذر من إعصار شديد الخطورة العرب أول من ربطوا الزراعة والمواسم والمطر بالنجوم انخفاض الدولار من أعلى مستوياته في أكثر من 6 أشهر اللواء الدكتور صالح المربع مديرًا عامًّا للجوازات نصائح لتقليل السعرات الحرارية هل يُشارك نيمار مع الهلال بمونديال الأندية 2025؟ منتدى جائزة تجربة العميل السعودية 2025 خطوةٌ لتحسين جودة الخدمات ماذا يفعل الأخضر في ختام مرحلة الذهاب الدور الحاسم؟ رئيس الاتحاد عن شائعات الميركاتو الشتوي: من وحي الخيال
قال سفير المملكة لدى الصين، تركي الماضي، إن السعودية هي بوابة العالم العربي في مبادرة الحزام والطريق (BRI) الصينية.
وتابع الماضي في مقابلة حصرية مع صحيفة جلوبال تايمز Global Times، واحدة من أكبر الصحف الصينية قائلًا: الصين لاعب مهم جدًا في المنطقة، ولديها دائمًا تفهم كامل لاستراتيجيات المملكة، ونحبذ التعاون مع الصين بطريقة إيجابية للغاية.
وأضاف: الصين صديق جيد لنا ومرحب بها في العالم العربي، حيث نشترك معًا في العديد من القضايا، مثل التاريخ والحكمة والحضارة، ووجود الصين مهم للغاية للمنطقة العربية.
وتحدث السفير تركي الماضي عن مبادرة الحزام والطريق BRI قائلًا إنها جزء من استراتيجية المملكة في التعاون مع الصين، من حيث التجارة والبنية التحتية والنقل والثقافة والتكنولوجيا والصحة والسياحة.
واستطرد: نحن أحد أهم شركاء الصين في الشرق الأوسط، والبلدان يسيران في الاتجاه الصحيح لتعزيز مبادرة BRI كما أن لديهما العديد من مشاريع الخاصة بالمبادرة داخل المملكة بما في ذلك مجالات الطاقة والكهرباء والتقنيات الطبية.
وقامت مبادرة الحزام والطريق أو حزام واحد، طريق واحد على فكرة طريق الحرير في القرن التاسع عشر من أجل ربط الصين بالعالم، وهي تُعد أكبر مشروع بنية تحتية في تاريخ البشرية.
وعندما سُئل السفير السعودي عن كيفية موازنة المملكة سياساتها بين الصين والولايات المتحدة، أجاب بأن السعودية لديها علاقات جيدة مع كل منهما، مؤكدًا على أن الصين والولايات المتحدة لديهما وجهات نظر مختلفة بشأن بعض القضايا ويمكن للبلدين حل المشكلات من خلال المحادثات والحوار.
وعن قضايا هونغ كونغ قال السفير تركي الماضي إن المملكة تدعم بشكل كامل جهود الصين في التعامل مع القضايا المتعلقة بمنطقة هونغ كونغ الإدارية الخاصة ومنطقة شينجيانغ المتمتعة بالحكم الذاتي باعتبارهما من الشؤون الداخلية للصين.
وقال الماضي إن مواقف السعودية فيما يتعلق بقضايا هونغ كونغ وشينجيانغ واضحة، متابعًا: إنها شؤون داخلية تمامًا للصين، ونحن نؤمن بمبدأ عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى، وهو أمر مهم للغاية في العلاقات الدولية.
وتابع: الصين تتعامل بشكل جيد مع قضية شينجيانغ، ويعود الأمر لحكومة الصين لتقرر ما هو جيد لشعبها، فـ بكين لديها السيادة الكاملة على أرضها.
وانتقل السفير السعودي إلى نقطة أخرى في حديثه مع الصحيفة الصينية وهي وضع فيروس كورونا الجديد (كوفيد-19) في المملكة، حيث أكد أن الوضع في السعودية تحت السيطرة، مشددًا على أن البلاد تتخذ إجراءات إلزامية لمطالبة الأشخاص بارتداء الأقنعة في الأماكن العامة واتباع قواعد التباعد الاجتماعي.
ولفت السفير إلى التعاون من الجانب الصيني لدعم المملكة في مكافحة الفيروس قائلًا إن فريق طبي صيني أحضر الإمدادات الطبية، بما في ذلك الأقنعة والبدلات الواقية ومجموعات الاختبار إلى المملكة في وقت مبكر من شهر أبريل.
كما أعربت الصين عن رغبتها في التعاون مع الجانب السعودي لتطوير لقاح ضد الفيروس.
واختتم السفير السعودي حواره مع الصحيفة قائلًا: يربط المملكة والصين علاقات شاملة واستراتيجية، وهي علاقات لن تتأثر بكوفيد-19 على الإطلاق، وستظل جيدة كما كان الحال دائمًا.