مكافحة الحشائش في المزارع العضوية تحمي المحاصيل الفرق بين برد المربعانية والشبط والعقارب توزيع أكثر من 4,9 ملايين ريال على الفائزين بمزاين مهرجان الصقور وزارة الداخلية تحتفي بيوم الشرطة العربية بعرض عسكري في مهرجان الإبل الفيدرالي الأمريكي يخفض معدل الفائدة ربع نقطة إلى ما بين 4,25 و4,50% القمر الأحدب المتناقص في سماء الشمالية 5 مزايا لمنصة نسك مسار خدمة جديدة لمرضى ألزهايمر الأولى من نوعها في السعودية بتقنية PET/MRI المركزي يخفض اتفاقيات إعادة الشراء والشراء المعاكس 25 نقطة أساس سوء التواصل أبرز التحديات في العمل
قال فهد الرشيد، رئيس مجموعة تواصل المجتمع الحضري U20 ضمن مجموعة العشرين، ورئيس الهيئة الملكية لمدينة الرياض: إن العاصمة ستستقطب استثمارات بقيمة 3 تريليونات ريال في السنوات الـ10 المقبلة.
وقال الرشيد في مقابلة مع “العربية”: إن مدينة الرياض تحل بالمركز 49 في عدد السكان بين مدن العالم بواقع 7 ملايين نسمة، لكنها في المرتبة 18 اقتصاديًّا بين تلك المدن، نظرًا لأنها تساهم بأكثر من 47% من الناتج المحلي غير النفطي للمملكة، وهذا يظهر حجمها الاقتصادي على مستوى عالمي.
وكشف رئيس الهيئة الملكية لمدينة الرياض أن “افتتاح أجزاء من مترو الرياض سيجري قبل نهاية العام الحالي 2020”.
وتابع أن “طموحنا في مدينة الرياض يصل إلى عنان السماء ونطمح إلى مضاعفة عدد السكان في المدينة إلى 15 مليون نسمة، ومضاعفة حجم الاقتصاد فيها، وتنفيذ عدد من المحاور المهمة، عبر أكثر من 18 مشروعًا عملاقًا من بينها المترو والدرعية والقدية والرياض آرت وجرين رياض”.
وأضاف أن “الدولة تستثمر من خلال هذه المشاريع العملاقة حوالي تريليون ريال، كما أن مضاعفة حجم السكان إلى 15 مليون نسمة يحتاج إلى استثمار تريليون ريال، في وحدات سكنية جديدة، وللتعامل مع هذا النمو الهائل سيكون للقطاع الخاص استثمار تريليون ريال، بواقع إجمالي يصل إلى 3 تريليونات ريال خلال السنوات العشرة المقبلة وهو رقم هائل على مستوى عالمي، يجري في مدينة واحدة”.
وإلى جانب المترو، تحدث الرشيد عن مشاريع زراعية تستهدف زرع 7 ملايين شجرة، واستحداث تقنيات الزراعة العمودية وغيرها.
وأكد أنه بالرغم من الظروف الحالية لجائحة كورونا، نجحت الرياض بالشراكة مع هيوستن باستضافة الاجتماع الثاني للشربا أي ممثلي المدن العالمية تحت مظلة U20 بحضور 30 مدينة إلى جانب حضور 15 مؤسسة عالمية.
ووصف الاجتماع المهم، بأنه الثالث من نوعه عالميًّا، ويستهدف تطوير مجتمعات مزدهرة، وتطوير القضايا الحضرية التي تعتمد على الطبيعة في تنفيذها، موضحًا أنه جرى تقديم أكثر من 16 ورقة عمل خلال الاجتماع تضمنت أفكارًا وحلولًا كثيرة ستستفيد منها مدن كثيرة في العالم من بينها مدينة الرياض في المستقبل، في وقت تسعى المدن فيه إلى استعادة حياتها الطبيعية بعد جائحة كورونا.