عدد السيارات المؤثرة على استحقاق الضمان الاجتماعي بحث آفاق التعاون والتنسيق في اجتماع اللجنة العسكرية السعودية التركية السادس منصة أبشر حلول تسابق الزمن لخدمة أكثر من 28 مليون هوية رقمية دليل فني لتعزيز المحتوى المحلي في قطاع الخطوط الحديدية السعودية تقدم دعمًا اقتصاديًّا جديدًا بـ 500 مليون دولار لليمن طريقة سداد غرامة تجديد بطاقة الهوية الوطنية السعودية تدين وتستنكر بأشد العبارات حرق قوات الاحتلال مستشفى في غزة طريقة التحقق من السجل التجاري للمنشأة ضبط أطراف مشاجرة في تبوك وآخر وثق ونشر محتوى بذلك أمطار غزيرة وإنذار أحمر في الباحة
عند تشخيص عيون الطفل قد يشير الطبيب إلى أنه يعاني من “كسل العين “، فما هو هذا الكسل وكيف يحدث وهل له مشاكل مستقبلية على النظر، وما هي أفضل الطرق لعلاجه وإنهاء معاناة الطفل من “كسل العين”؟
يقول إستشاري طب وجراحة عيون الأطفال الدكتور سالم حسنين لـ” المواطن“، كسل العين عبارة عن حالة من ضعف الرؤية تصيب إحدى العينين وهي حالة تنتج عن عدم تطور القدرة على الإبصار بشكل طبيعي في وقت مبكر من العمر، وبشكل عام تحدث حالات كسل العين في مرحلة ما بعد الولادة حتى سن 7 سنوات فهذا وهو السبب الرئيسي في انخفاض الرؤية في عين واحدة فقط بين الأطفال، والتشخيص المبكر لحالات كسل العين يساعد في الوقاية من المشكلات الرؤية أو فقدان البصر في العين الكسولة.
ويلفت الدكتور حسنين إلى أن العين الكسولة تفقد الرؤية نتيجة لتغير المسارات العصبية بشبكية العين، كما أن استقبال العين الضعيفة إشارات مرئية يكون أقل من العين الأخرى، ويؤدي عدم الكشف المبكر عن هذه الحالة ومرور الوقت يجعل قدرة العينين تنخفض على العمل معًا حيث إن الدماغ تتجاهل مدخلات العين الضعيفة، كما أن الاختلال العضلي أو الحول هو أكثر الأسباب شيوعًا لحدوث كسل العين، وينتج عن هذا الخلل العضلي حول العينين للداخل أو الخارج ويعيق عملهما معًا بشكل متناسق، ويحدث اختلاف حدة الرؤية بين العينين أو ما يعرف بتفاوت انكسار العينين.
ونوه الدكتور حسنين أن هناك بعض العوامل المرتبطة بخطر الإصابة بكسل العين وهي حالات الولادة المبكرة، أو عندما يكون حجم الطفل صغيرا جدًا عند الولادة، أو في حالة وجود تاريخ عائلي من الإصابة بحالات كسل العين، أو في حالات إعاقة النمو.
ويختتم الدكتور حسنين، أن هناك طرقًا لمعالجة حالات كسل العين، والتي يجب أن تكون في مرحلة مبكرة من اكتشاف المرض لأن إهمال هذه الحالة ينتج عنها مشاكل مستقبلية في الرؤية يعاني منها الطفل المريض استخدام النظارات الطبية، وهي الخيار الأول في العلاج للطفل الذي يعاني من كسل العين والذي يكون ناتج عن تفاوت النظر بين العينين أو عن أحد أنواع الحول، والعلاج بوضع رقعة على العين السليمة وهذه الطريقة تجبر الدماغ على الاستجابة للعين المصابة بالكسل بدلًا من العين السليمة وتعد هذه الطريقة أكثر شيوعًا في علاج الكثير من الحالات، وقطرات العين إذ إنه أحيانًا يوصي الطبيب المعالج في حالة الإصابة البسيطة بكسل العين بوضع بعض أنواع القطرات في العين السليمة بدلًا من تغطيتها بالرقعة وذلك من أجل إضافة بعض الغشاوة عند رؤية الأجسام القريبة فقط وأيضًا لكي يضعف تأثيره على رؤية الأجسام البعيدة؛ لذلك فهناك قطرات طبية معينة يحددها الطبيب في عملية العلاج لكي تجبر العين المصابة على تولي عملية الرؤية مما يحسن قدرتها مع مرور الوقت، وأخيرًا هناك العمليات الجراحية وهي في حالات نادرة جدًا ومنها وجود ما يحجب خط البصر داخل العين مثل إعتام عدسة العين، في حالة عدم فائدة النظارة الطبية وحدها كعلاج لحالات الحول، وفي حالات الاختلال العضلي لاستعادة توازن عضلات العين.