الأخضر تحت 20 عامًا يفوز على الكونغو الديمقراطية وديًّا كثافة عالية من المعتمرين والزوار في المسجد الحرام الليلة فراس البريكان يختار أفضل مهاجم في التاريخ نادٍ أمريكي مهتم بضم دي بروين المرور: يجوز لغير السعوديين امتلاك مركبات خاصة بما لا يزيد على اثنتين ميتروفيتش يُعلق على إهداره ركلة الجزاء ضد سويسرا صرف دعم الحقيبة المدرسية يكون مرة واحدة بداية كل فصل دراسي جديد سالم الدوسري يتوج بجائزة جديدة الأرض تُعاند أصحابها في مجموعة الأخضر انهيار مبنى في تنزانيا والبحث بالأيدي والمطارق عن الناجين
أكد استشاري الصحة العامة الدكتور ربيع عبدالله، أن الكلاب المدرّبة على تشمم اللعاب والنفس قادرة على اكتشاف إصابات كورونا، وهو ما يطابق عملها في كشف حالات المخدرات، إلا أن حدوث الخطأ من قِبل هذه الكلاب وارد؛ إذ إن كشف حالات كورونا يعتمد أساسًا على الكشوفات والتحاليل المسحية الطبية.
وقال في تصريحات لـ “المواطن“ تزامنًا مع الدراسة العلمية التي أجريت في ألمانيا، وأوضحت أن الكلاب المدربة يمكنها أن تكتشف الإصابة بعدوى فيروس كورونا المستجد، بصورة موثقة ومؤكدة.
وخلص إلى القول إن أهم اختبار يستخدم حاليًا هو ما يُعرف باختبار يعرف باسم “تفاعل البوليميراز المتسلسل” واختصاره “بي سي آر” (PCR)، ويمكن أيضًا استخدام اختبارات تُسمى بـ”تضخيم الحمض النووي متساوي الحرارة”، وهي شبيهة جدًا بالـ”بي سي آر” وفي كلتا الحالتين تؤخذ مسحات من اللعاب بعود استخراج قطني من الجهاز التنفسي العلوي أي: الحلق والأنف والفم، كما يمكن أخذ عينات من الرئتين أيضًا، ويتم بعد ذلك بتحليل العينة لتحديد ما إذا كانت تحتوي على العامل الوراثي لفيروس كورونا، فإذا ثبت وجود العامل الوراثي أو “الجينوم” للفيروس في العينة، يعني ذلك أن صاحب العينة حامل للمرض، لكن يجب الانتباه إلى أن عدم وجود العامل الوراثي في العينة لا يعني بالضرورة عدم حمل الشخص للفيروس، فقد يكون الفيروس في جسمه بالفعل لكنه في أجزاء أخرى لم تؤخذ منها عينات.
وأثبتت دراسة علمية في ألمانيا أن الكلاب المدرّبة يمكنها أن تكتشف الإصابة بعدوى فيروس كورونا المستجد، بصورة موثقة ومؤكدة.
وقالت مؤسسة المعهد العالي للطب البيطري في هانوفر بغرب ألمانيا: “يجب تدريب هذه الكلاب لمدة أسبوع لتتمكن من التفريق بين المصابين بمرض سارس-كوف 2، وغير المصابين به”.
وأضافت المؤسسة: “يمكن استخدام هذه الطريقة كخطوة تكميلية في فحص العدوى بالأماكن العامة مثل المطارات والملتقيات الرياضية، والتفتيش على الحدود، والتجمعات الكبرى للحد من انتشار الفيروس بصورة أكبر”.
وقال الفريق الذي نشر بحثه في مجلة “بي إم سي” للأمراض المعدية إن الكلاب تمكنت بعد تدريب استمر أسبوعًا من الكشف بصورة سليمة تمامًا عبر تشمم اللعاب والنفس عن 94 % من المصابين في تجارب شملت 1012 شخصًا.
وتم توزيع العينات عشوائيًا، ولم يكن مدربو الكلاب ولا الباحثون يعلمون شيئًا عن المصابين بالعدوى أو غير المصابين ضمن المشاركين.