الأجواء الباردة والسحب المنخفضة ترسم الجمال في سماء طريف
تحت الصفر.. موجة باردة على الشمالية الأربعاء والخميس
اكتشاف مركب بكتيري يحمي الجسم من مرض السكري
سلمان للإغاثة يوزّع ألف سلة غذائية شمال كردفان السودانية
الأستديو التحليلي يعزّز وعي الصقارين ويطوّر قراءة أشواط مهرجان الصقور
ضبط مخالف مارس صيد الأسماك بدون تصريح وبأدوات محظورة في جدة
الحج والعمرة توقف شركة عمرة ووكيلها الخارجي لمخالفة التزامات السكن
الدوري السعودي.. النصر يتصدر والهلال في الوصافة والأهلي يتلقى الخسارة الأولى
جامعة نجران تعلن عن توفر وظائف أكاديمية لحملة الدكتوراة والماجستير
عبدالعزيز بن سعود يدشّن المشتل المركزي ومحطة أبحاث وإنتاج البذور البرية بمحمية الملك سلمان
أوضح قائد منشأة الجمرات العميد عبدالرحمن بن سعيد القحطاني، أن الترتيبات والتنظيمات لرئاسة أمن الدولة في منشأة الجمرات في هذا الحج الاستثنائي تأتي ضمن إطار جهود أمنية كبيرة تعمل على تطبيق الإجراءات الوقائية والاشتراطات الصحية لسلامة حجاج بيت الله الحرام .
وأشار العميد القحطاني إلى أن حج هذا العام خصص له الدور الأرضي والدور الثالث في منشأة الجمرات لاستقبال ضيوف الرحمن، حيث تم استقبالهم اليوم في الدور الأرضي لرمي جمرة العقبة، بعد ترتيب وتنظيم من جميع الأجهزة الأمنية والصحية والخدمية، مشيراً إلى أن التباعد المكاني روعي أثناء رمي الجمرات، مع وضع آلية لدخول وخروج الحجاج حفاظاً على سلامتهم ، سائلاً المولى -عز وجل- أن يجزي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- خيراً لما يبذلونه من جهود لخدمة الحج والحجاج .

وتوافد حجاج بيت الله الحرام إلى مشعر منى مع بزوغ فجر هذا اليوم العاشر من شهر ذي الحجة لرمي جمرة العقبة، مهللين مكبرين، تملؤ قلوبهم الفرحة والسرور ، بعد أن منّ الله عليهم بالوقوف على صعيد عرفات، وقد أدوا الركن الأعظم من أركان الحج ، ثم باتوا ليلتهم في ” مزدلفة ” تحفهم عناية الله تعالى ورعايته ، وهم يعيشون الأجواء الإيمانية، وسط منظومة من الإجراءات الصحية والتدابير الوقائية والخدمات المتكاملة التي هيأتها حكومة خادم الحرمين الشريفين ليؤدي ضيوف الرحمن مناسكهم بسلام آمنين.
وبعد وصول الحجاج إلى مشعر منى شرعوا في رمي جمرة العقبة ، اتباعًا لسنة المصطفى عليه الصلاة والسلام.

ويأتي رمي جمرة العقبة تذكيراً بعداوة الشيطان الذي اعترض نبي الله إبراهيم عليه السلام في هذه الأماكن ، فيعرفون بذلك عداوته ويحذرون منه.
وبعد أن يفرغ الحجاج من رمي جمرة العقبة يشرع لهم في هذا اليوم أعمال النحر حيث يبدأون بنحر هديهم، ثم بحلق رؤوسهم، ثم الطواف بالبيت العتيق والسعي بين الصفا والمروة.
بعد ذلك يستمر الحجاج في إكمال مناسكهم فيبقون أيام التشريق في منى يذكرون الله كثيرا ويشكرونه أن منّ عليهم بالحج، ويكملون رمي الجمرات الثلاث يبدأون بالصغرى ثم الوسطى فالكبرى كل منها بسبع حصيات.
وقد عاش الحجيج في نفرتهم الهدوء والسكينة، تحفهم عنايته سبحانه وتعالى، ثم جهود العديد من القطاعات التي التزمت الخطط المرسومة لتحركات الحجيج بين المشاعر المقدسة .
