بعدما خسر الهلال مناقصة ملعب الجامعة

وسم مثير بين الهلاليين والنصراويين بسبب الآسيوية

الخميس ٢٣ يوليو ٢٠٢٠ الساعة ١٠:٤٦ مساءً
وسم مثير بين الهلاليين والنصراويين بسبب الآسيوية
المواطن - محمد سمعه

دخل جمهورا الهلال والنصر في حرب كلامية، وذلك بعدما خسر الهلال مناقصة ملعب جامعة الملك سعود، التي ذهبت لشركة الوسائل السعودية.

ودشن الجمهور الهلالي عبر “تويتر” وسم “العالمية من الملعب حلم نصراوي” دليلًا على أن النصر تأهل لمونديال الأندية عام 2000 بالترشيح، وليس بسبب الفوز بلقب دوري أبطال آسيا، كما فعل الهلال في عام 2019.

ولكن الجمهور النصراوي رد على جمهور الهلال قائلًا بأن الفريق الذي لم يواجه ريال مدريد الإسباني في مونديال الأندية فهو ليس بعالمي، إشارة منهم إلى أن النصر لعب مع ريال مدريد بمونديال الأندية سنة 2000، بينما لعب الهلال في 2019 مع الترجي التونسي وفلامنغو البرازيلي ومونتيري المكسيكي وهي فرق أقل من نادي ريال مدريد.

وكرد فعل دخل مشجعو ناديي الهلال والنصر في وقت سابق، في مناوشات وجدال وذلك بعد خسارة الأزرق لمناقصة ملعب جامعة الملك سعود، حيث فازت بالمناقصة شركة الوسائل.

واتجه الجمهور النصراوي عبر “تويتر” للتعبير عن فرحته بفوز شركة الوسائل بمناقصة ملعب الجامعة، حيث قالت تقارير صحافية في وقت سابق إن شركة الوسائل قد تقوم باستئجار الملعب لنادي النصر من أجل الاستفادة منه خلال المرحلة المقبلة.

خسارة ملعب الجامعة لن ينتقص من قدر الزعيم

أما الجمهور الهلالي فأكد أن خسارة الهلال لملعب الجامعة، لن ينتقص من قدر الزعيم، مشيرين في الوقت ذاته إلى أن هذا الملعب كان وجه الخير بالنسبة لهم ولفريقهم، حيث كان الطريق لحصد دوري أبطال آسيا في نوفمبر 2019، على حساب فريق أوراوا الياباني.

وأشار الهلاليون إلى أن تواجد فريق عريق بحجم الهلال في ملعب الجامعة، ساهم في رفع قيمة استئجار الملعب سنويًا حيث كانت القيمة 250 ألف ريال قبل استئجار الهلال له، ولكن بعد تواجد الهلال على أرضه أصبحت القيمة 23 مليون ريال سنويًا.

الوسائل تُعلن فوزها بالمناقصة بطريقة مميزة

وأعلنت شركة الوسائل في وقت سابق عبر حسابها الرسمي على “تويتر”، عن فوزها بمناقصة ملعب الجامعة بمقطع فيديو مميز، حيث ضم أبرز المباريات والبطولات العالمية التي أُقيمت عليه، وعلق قائلًا: “قريبًا حكاية جديدة، وتجربة رقمية فريدة.. الوعد مع الوسائل السعودية.. ملعب الجامعة للوسائل”.

إقرأ المزيد