مناقشات بشأن مستجدات واحتياجات التدريب التقني والمهني في مكة المكرمة 25 يومًا على دخول الشتاء أرصاديًّا موسم الرياض يطلق تذاكر نزال Fury vs Usyk Reignited يوم 21 ديسمبر النيابة: المشمول بالحماية له الحق في الإرشاد القانوني والنفسي أبرز الاشتراطات الجديدة لعمل مغاسل الملابس والمفروشات هاريس تتصل بـ ترامب فماذا دار في المكالمة؟ نيوم تستضيف لقاء هدد السنوي 2024 للحفاظ على سلالات الصقور تشغيل رادار حديث للطقس في رفحاء الأسهم الأمريكية تفتتح على ارتفاع بعد فوز ترامب يايسله: الرائد من الفرق الصعبة ولكننا نملك الحلول
نقلت صحيفة ذا صن البريطانية تقريرًا وصفته بـ الدامغ، عن نيويورك نت، قالت فيه إن روسيا تشكل تهديدًا كبيرًا لبريطانيا وحاولت مرارًا التدخل في سياسات المملكة المتحدة.
وأكد التقرير الصادر عن اللجنة البرلمانية المشتركة للاستخبارات والأمن سلسلة محاولات من الكرملين للتدخل في الديمقراطية البريطانية.
وحللت الوثيقة المكونة من 50 صفحة التدخل الروسي في انتخابات المملكة المتحدة والاستفتاءات عبر التبرعات والهجمات السيبرانية وحتى الاغتيالات، وحذرت من أن المملكة المتحدة هدف واضح لحملات التضليل الروسية وعمليات التأثير السياسي.
وتقول الوثيقة المروعة: من الواضح أن روسيا تشكل حاليًا تهديدًا كبيرًا للمملكة المتحدة على عدد من الجبهات، من التجسس إلى التدخل في العمليات الديمقراطية، والجرائم الخطيرة.
وتابعت: المملكة المتحدة هي واحدة من أكبر أهداف المخابرات الغربية لروسيا، خاصة بالنظر إلى موقف المملكة المتحدة الثابت ضد العدوان الروسي الأخير والاستجابة الدولية بقيادة المملكة المتحدة لهجوم سالزبوري 2018.
وأضافت: المخابرات الروسية كبيرة وقوية، وفي ظل غياب سيادة القانون، فإن هذه القوة تصبح غشيمة وتتصرف دون قيود.
وقال التقرير إنه قد يكون من المستحيل تقييم أي مستوى من التدخل في تصويت خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، لكنه طالب بمزيد من المراجعة.
وأضاف: لم يتم تزويد اللجنة بأي تقييم بعد الاستفتاء، وذلك في تناقض صارخ مع استجابة الولايات المتحدة لتقارير التدخل الروسي في الانتخابات الرئاسية لعام 2016، وفي رأينا يجب أن يكون هناك تقييم مماثل للتدخل الروسي في استفتاء الاتحاد الأوروبي.
كما يقترح التقرير وجود تدخل روسي في استفتاء الاستقلال الاسكتلندي.
ومع ذلك، لفت التقرير إلى أن أنظمة التصويت في بريطانيا قوية، مما يجعل من الصعب مهاجمتها، مضيفًا: في حين أن آليات نظام التصويت لدينا سليمة إلى حد كبير، لكن لا يمكننا أن نشعر بالرضا عن وجود دولة معادية تتخذ إجراءات مدروسة بهدف التأثير على عملياتنا الديمقراطية.
وطالب التقرير بتشريع جديد لقمع الجواسيس الأجانب واتهم الحكومة بالبطء في التحرك.
وقال: لقد كان واضحًا لبعض الوقت أن روسيا في عهد بوتين انتقلت من شريك محتمل إلى تهديد ثابت، وهي غير راغبة بشكل أساسي في الالتزام بالقانون الدولي، من قتل ألكسندر ليتفينينكو في عام 2006 إلى ضم شبه جزيرة القرم في عام 2014 هذه مؤشرات صارخة على ذلك.
وأضاف القائمون على التقرير: نحن نتساءل عما إذا كانت الحكومة قد أفلتت الكرة بسبب تركيزها على مكافحة الإرهاب، أم بسبب بطئها؟
وكان رأي اللجنة أن الحكومة كانت حتى وقت قريب قد قللت من تقدير الاستجابة المطلوبة للتهديد الروسي.
وقد حث التقرير الحكومة على العمل مع شركات وسائل الإعلام الاجتماعي للقضاء على الأخبار المزيفة التي تضخها الدول المعادية.
وقال: يجب على الحكومة الآن أن تسعى إلى وضع بروتوكول مع شركات وسائل الإعلام الاجتماعي؛ للتأكد من أن الدول المعادية لا تستخدم منصاتها لبث الأخبار المغرضة والوهمية عن بريطانيا، مضيفًا: يجب على الحكومة أن تسمي وتعيب أولئك الذين فشلوا في التصرف بجدية.
وقد اتهم التقرير روسيا بتدخلات وهجمات متكررة على الأراضي البريطانية، وهذا يشمل هجوم سالزبوري على الجاسوس سيرجي سكريبال وابنته يوليا، حيث تعرض جاسوس المخابرات السوفيتية السابق وابنته للتسمم بعد تناول غداء بيتزا في سالزبوري يوم الأحد، 4 مارس، 2018.
ونفت روسيا أن تكون خدماتها الخاصة متورطة في الهجوم، مما أثار جدلاً دبلوماسياً وطرد موظفي السفارة.
تم اتهام روسيا وبوتين بمحاولة سرقة أبحاث لقاح فيروس كورونا من قِبل بريطانيا وكندا والولايات المتحدة، وسخر الكرملين من الادعاءات واصفًا إياها بأنها ضبابية ومتناقضة.
وقال المصادر الأمنية إن التجسس عالي التقنية وجاء من أمر من مستويات عليا ربما من قبل بوتين نفسه.