مناقشات بشأن مستجدات واحتياجات التدريب التقني والمهني في مكة المكرمة 25 يومًا على دخول الشتاء أرصاديًّا موسم الرياض يطلق تذاكر نزال Fury vs Usyk Reignited يوم 21 ديسمبر النيابة: المشمول بالحماية له الحق في الإرشاد القانوني والنفسي أبرز الاشتراطات الجديدة لعمل مغاسل الملابس والمفروشات هاريس تتصل بـ ترامب فماذا دار في المكالمة؟ نيوم تستضيف لقاء هدد السنوي 2024 للحفاظ على سلالات الصقور تشغيل رادار حديث للطقس في رفحاء الأسهم الأمريكية تفتتح على ارتفاع بعد فوز ترامب يايسله: الرائد من الفرق الصعبة ولكننا نملك الحلول
قالت الرابطة الألمانية لأطباء الأعصاب إن موظفي العمل المكتبي أكثر عُرضة للإصابة بما يعرف بمتلازمة النفق الرسغي، التي تحدث بسبب تضيق العصب في معصم اليد.
وأوضحت الرابطة أن أعراض المتلازمة تتمثل في الشعور بوخز أو خدر في الأصابع، خاصة الإبهام والسبابة والوسطى، وغالبا ما تظهر الآلام ليلًا، وفي وقت لاحق يمكن أن يمتد الألم ليشمل الساعد وصولًا إلى منطقة الكتف ومؤخرة العنق.
وحول متلازمة النفق الرسغي يقول استشاري الروماتيزم الدكتور ضياء الحاج حسين لـ” المواطن“، متلازمة النفق الرسغي حالة شائعة تسبب الإحساس بالوخز وخدر وألم في بعض الأحيان في اليد والأصابع، وله مسمى آخر وهو انحباس العصب المتوسط، تحدث متلازمة النفق الرسغي بسبب وجود ضغط على العصب المتوسط في المعصم، فبعض العادات في العمل (كاستخدام الحاسوب بكثرة) من أشيع أسباب حدوث المتلازمة، أيضًا هناك العديد من الأسباب التي قد تسبب الضغط على العصب المتوسط منها كسر المعصم، وجود الالتهاب والتورم الناجم عن التهاب المفاصل الروماتويدي ، وفي كثير من الحالات ليس هناك سبب واحد للإصابة، قد يكون الجمع بين عوامل الخطر يسهم في تطوير الحالة..
ويلفت د. الحاج إلى أن أهم عوامل الخطورة تتمثل في التعامل مع الأدوات التي تهتز أو العمل الذي يتطلب الثني لفترات طويلة أو المتكررة من المعصم مثل: استخدام لوحة المفاتيح (الكيبورد) والماوس، أو الجوال)، وجود تاريخ عائلي من الإصابة بمتلازمة النفق الرسغي، الحمل، السمنة، إصابات في المعصم، وفي بعض الظروف الصحية، مثل مرض السكري والتهاب المفاصل الروماتويدي، أما الأعراض فهي ألم في الأصابع، قد يمتد إلى اليد أو الذراع، خدر اليدين، الإحساس بوخز أو دبابيس وإبر، ضعف الإبهام أو صعوبة في مسك الأشياء.
وعن العلاج خلص د. الحاج إلى القول، العلاج إما جراحي أو غير جراحي، فإذا تم تشخيص الحالة في وقت مبكر، فإن الأساليب غير الجراحية قد تساعد على تحسين متلازمة النفق الرسغي، بما في ذلك جبيرة المعصم، حقن الكورتيزون، عقاقير مضادة للالتهابات (المسكنات)، قد تساعد على تخفيف الألم على المدى القصير، أما العمليات الجراحية فتهدف إلى تخفيف الضغط عن طريق قطع الرباط الذي يتسبب بالضغط على العصب المتوسط، وبخصوص الوقاية فأنه لا توجد وسيلة محددة لمنع الإصابة بمتلازمة النفق الرسغي ولكن يمكن تخفيف الضغط على المعصم والرسغ عن طريق أخذ جلسات راحة تمكن الفرد من التمدد بلطف وثني اليدين والمعصمين بشكل دوري، استرخاء وخفض قوة القبضة، مثلًا في حالة استخدام الهاتف المحمول أو العمل على لوحة المفاتيح لوقت طويل فإنه ينصح النقر بخفة، وفي حالة الكتابة لوقت طويل فإنه ينصح باستخدام قلم عريض ذي حبر سائل، وتدفئة اليدين وتجنب الجلوس في مكان بارد جدًا.
ويساعد التشخيص المبكر لمتلازمة النفق الرسغي على منع تعرض العصب لمزيد من الضرر، بينما يمكن تخفيف الضغط على العصب من خلال تركيب جبيرة أو من خلال العلاج بالكورتيزون لمدة قصيرة.
وإذا كانت المتلازمة في مرحلة متقدمة، فسيتعين على المريض حينئذ إجراء جراحة لتجنب حدوث قصور في حركة اليد أو ضمور عضلي.
ولتجنب هذه المتاعب ينبغي أخذ فترات راحة منتظمة وتجنب التحميل الخاطئ المستديم، مع مراعاة استخدام لوحة مفاتيح وفأرة تتمتعان بتصميم مريح.