الطقس المتوقع خلال شهر رمضان
اختتام بطولة المملكة المفتوحة غدًا وهوية جديدة لاتحاد الملاكمة والركل
القنادس توفر على التشيك مليون دولار
ترتيب دوري روشن بعد فوز النصر والأهلي والعروبة
ختام الجولة الـ19 من دوري روشن بـ3 مباريات غدًا
ثنائية إيفان توني تمنح الأهلي الفوز ضد الفتح
خطوات تجديد الهوية الوطنية عبر أبشر
هل يحق للمستهلك استبدال المنتج أكثر من مرة؟ التجارة تُجيب
مركز الملك سلمان للإغاثة يوزع 595 سلة غذائية في بنجلاديش
بالأرقام.. عبدالرحمن العبود يتفوق على نفسه مع الاتحاد
كشفت ماري ترامب، ابنة أخ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن العائلة رفضت دخول عارضة الأزياء ميلانيا إليهم، وذلك بحسب ما جاء في كتابها المثير الجدل كيف خلقت عائلتي أخطر رجل في العالم.
وقالت ماري إن دونالد ترامب عرَف العائلة بـ ميلانيا، 28 عامًا آنذاك، بأن أحضرها إلى تجمع عائلي بمناسبة يوم الأب، في شقته في برج ترامب في مدينة نيويورك في يونيو 1998، وفي ذلك الوقت كان لا يزال متزوجًا من زوجته مالا مابلز.
وروت ماري أن ميلانيا لم تتحدث كثيرًا طوال الوجبة بأكملها، وفسروا ذلك بأن اللغة الإنجليزية لعارضة الأزياء السلوفينية ليست جيدة جداً، ولكن ترامب شرح لهم أن لغتها جيدة لكنها لم تأتِ للكلام.
وكتبت ماري، 55 عامًا: لم يقتنع أبي والحاضرون بهذه الفتاة التي اقتحمت التجمع العائلي، ولم يتقبلوا أيضًا التصرف الوقح من دونالد بأن يحضرها ويفاجئهم بها، وكان التصرف غير مقبول بسبب استمرارية زواجه من مالا.
وتابعت: كانت ميلانيا أصغر مني بخمس سنوات، جلست جانبها قليلاً ورأيت كم هي سلسة وبسيطة، لكن عمي أفسد اللقاء بعد أن تحدث عن انسحابي من الجامعة وأني اتجهت إلى المخدرات، وهو أمر غير صحيح لكنه أراد لفت انتباهها، وحاول تزيين قصته المختلَقة بوصفي بأني كارثة كاملة.
وتدعي ماري أن دونالد ترامب تنمر عليها عندما رآها في ملابس السباحة ساخرًا منها وداعيًا إياها بالسمينة.
وحكاية ماري هي مجرد غيض من فيض، إذ نشرت كتابها المكون من 200 صفحة والذي يذكر كل الأسرار الداخلية للرئيس ترامب ويرسم صورة قاتمة لعائلته.
وأكدت في كتابها على أن والد ترامب أهمله كثيرًا إلى ما يرقى لأن يكون إساءة معاملة لطفله، وكان الضرر النفسي كبيرًا لدرجة أن دونالد أصبح سيكوباتيًا ونرجسيًا ويمثل تهديدًا للبلاد بأكملها، وفقًا لماري.
وفي قسم آخر من الكتاب، تكشف ماري أن شقيقة دونالد الكبرى ماريان، سخرت من ترشحه الرئاسي، واصفة إياه بـ المهرج، وقالت إنه يرى الغش كطريقة حياة، وأن التعاطف هو من شيم الضعفاء فقط.
وشخصت ماري، وهي طبيبة نفسية، عمها ترامب قائلة إنه متغطرس ويتجاهل الآخرين ومعتل نفسيًا، مضيفة: قد يكون مصابًا أيضًا باضطراب الشخصية الاعتمادية ومن علاماته عدم القدرة على تحمل المسؤولية، وعدم الشعور بالراحة عندما تكون بمفردك.