السعودية ترحب بانعقاد مؤتمر الحوار الوطني السوري
سالم الدوسري يتصدر قائمة تاريخية بدوري المحترفين
الهلال يكتسح الخلود بخماسية
اكتمال توزيع منحوتات الفنان العالمي دافيدي ريفالتا في الرياض
تأجيل موعد انطلاق مباراة الوحدة والنصر
ختام الجولة الـ22 من دوري روشن بـ3 مباريات غدًا
الأهلي والقادسية لا يعرفان التعادل
الهلال يسجل هدفين في أول 5 دقائق للمرة الأولى
طريقة استعراض مكاتب خدمة تأجير خدمات العمالة المنزلية في مساند
الهلال يقسو على الخلود برباعية في الشوط الأول
أمر وزير الداخلية العراقي، عثمان الغانمي، اليوم الثلاثاء، بتشكيل لجنة تحقيقية تتولى التحقيق في حادث اغتيال الخبير الأمني هشام الهاشمي على يد مجهولين في منطقة زيونة بالعاصمة بغداد.
ويترأس اللجنة، التي أمر بها الغانمي، وكيل الوزارة للاستخبارات والتحقيقات الاتحادية وعضوية مدير عام الاستخبارات ومدير مكافحة جرائم بغداد وتتولى التحقيق في حادث الاغتيال والوصول إلى الجناة”.
جاء ذلك في بيان أصدرت وزارة الداخلية، بشأن مقتل الخبير الأمني الهاشمي على يد مسلحين وسط العاصمة العراقية.
وقالت الوزارة، في بيانها: إن الغانمي أمر أيضًا بتشكيل مجلس تحقيقي برئاسة وكيل الوزارة لشؤون الأمن الاتحادي وعضوية مديرية التفتيش المهني والإداري ومديرية عمليات الوزارة بحق القطعة الأمنية الماسكة للأرض في موقع الحادث”.
وأكدت أنها “أصدرت توجيهات لكل مفارزها ونقاط التفتيش التابعة لها تقضي بتفتيش سائقي الدراجات خاصة إذا كانوا شخصين واتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم وحجزهم مع الدراجة إذا كانوا حاملين سلاح”.
ولفتت إلى أن “توجيهات الوزارة لقطاعاتها قد منعت المنتسبين من ركوب الدراجات والتوجه بها إلى مقرات العمل وهم حاملين السلاح”.
وتوعد رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، بملاحقة قتلة الهاشمي، مؤكدًا عدم التسامح مع عودة الاغتيالات مرة ثانية إلى المشهد العراقي.
وقال في تصريحات صحفية: نعد بملاحقة قتلة الخبير الأمني هشام الهاشمي لينالوا جزاءهم العادل، ولن نسمح بأن تعود الاغتيالات ثانية إلى المشهد العراقي، وسنعمل بكل جهودنا في حصر السلاح بيد الدولة.
وعرف الهاشمي، الأربعيني، بأنه خبير أمني ومحللي سياسي، ومختص في شؤون الجماعات المتطرفة، يظهر بشكل يومي على القنوات التلفزيونية العربية، وكان من أبرز الناشطين خلال المظاهرات العراقية الأخيرة.
وكتب الهاشمي قبل ساعات من مقتله، على حسابه بموقع تويتر: “أكثرُ الشباب الذين يطبلون للسياسيين الفاسدين هم باحثون عن فتات وبقايا طعام من موائدهم وأموالهم التي سرقها الفاسدون، لا يعرفون شيئًا لحظة التطبيل لسلطة الفاسد، فلا ناقة لهم فيها ولا جمل. وإنّما أنفُسَهم يظلِمون”.