القبض على مواطن لنقله 3 مخالفين لنظام أمن الحدود سوق الأسهم السعودية يغلق منخفضًا بتداولات 3.8 مليارات ريال برئاسة الملك سلمان.. مجلس الوزراء يوافق على تعديل تنظيم هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية السديس: ملتقى مآثر الشيخ عبدالله بن حميد انطلاقة لسلسلة من الملتقيات الملك سلمان وولي العهد يهنئان رئيس المجلس الرئاسي الليبي بريطاني يصطحب والديه في رحلة لاكتشاف السعودية إحباط تهريب 108 كيلوجرامات من القات والإطاحة بالمهربين ترخيص موثوق شرط للإعلان مع المؤثرين شاهد.. لحظة انهيار جسر في البرازيل إطلاق منصة “رَادَ” لتعزيز وتنمية قدرات القطاع الوقفي
أعلنت هيئة تقويم التعليم والتدريب، أمس السبت، عن نتائج الاختبار التحصيلي لهذا العام عبر تطبيق توكلنا، بالتعاون مع الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي.
1- تحميل تطبيق توكلنا
2- التسجيل في التطبيق
3 – تسجيل الدخول في التطبيق، حيث تظهر النتيجة فور دخولك على التطبيق على شكل إشعار.
يذكر أن اختبارات التحصيلي هي اختبارات لقياس مدى استيعاب الطالب لما درسه على مدار السنوات الثلاث بالثانوية العامة في التخصصات النصرية والعلمية.
ويتم توزيع الأسئلة بواقع 50% لمقررات الصف الثالث الثانوي، بينما الصف الثاني الثانوي 30% والصف الأول الثانوي 20%، وهو اختبار مدته ساعتان في اختبار مقسم إلى 5 أقسام، بحيث يستغرق كل قسم منهم 25 دقيقة.
يذكر أن تطبيق توكلنا أوضح في وقت سابق، رداً على استفسار أحد الطلاب حول طريقة الاستعلام عن نتيجة التحصيلي بالقول إنه يمكن الدخول على تطبيق توكلنا ثم الانتقال إلى الشاشة الرئيسية وفور رصد النتيجة من هيئة تقويم التعليم و التدريب سوف ينبه المستخدم ويظهر نافذة منبثقة فيها نوع الاختبار و النتيجة.
وأضاف التطبيق : “سوف تختفي النتيجة بعد الضغط على موافق ومعرفة نتيجة الاختبار”.
في سياق متصل أعلنت هيئة تقويم التعليم، أن 334.515 طالباً وطالبة أدوا الاختبار في المسارين العلمي والنظري، حيث اختبر 91.77 طالباً عن بعد في منازلهم، و56.095 طالباً في المقرات المحوسبة، بإجمالي 147.869 طالباً، كما بلغ عدد الطالبات اللاتي اختبرن عن بعد في منازلهن 125.851 طالبة، أما اللاتي اختبرن الاختبارات في المقرات المحوسبة فقد بلغ 60.795، بإجمالي 186.646 طالبة.
وكشفت الهيئة أن نسبة المتميزين في الاختبار التحصيلي لهذا العام بلغت 6.4% من إجمالي عدد الطلاب والطالبات، مؤكدة عن تكريم المتميزين في اختبار القدرات العامة واختبار التحصيل الدراسي بجائزة التميز، والتي ستقام -بإذن الله- في مؤتمر الهيئة الدولي، وهي جائزة ستمنح للطلاب والطالبات المتميزين والحاصلين على أعلى الدرجات في اختباري القدرات العامة والتحصيل الدراسي اللذين طبقتهما الهيئة في العام السابق لتاريخ الجائزة، وفق ضوابط ومعايير محددة، وهي متاحة للسعوديين والمقيمين.
وحول خطوات التدقيق في الاختبار التحصيلي أوضحت الهيئة أنها مرت بعدة مراحل بداية من تقرير الذكاء الاصطناعي للقراءات الحساسة للحركات الطبيعية والغير طبيعية وبعد ذلك مرحلة المراجعة البشرية للتأكد من جودة الحساسية ومستواها ثم تدقيق المخالفات من المدققين ثم المشرفين، وأخيرا مراجعة لجنة النظر واتخاذ القرار المناسب وفق لائحة الاختبارات، مبينة أن المخالفات التي تستدعي إلغاء الاختبار هي استخدام الجوال لغرض الغش بالاتصال أو التصوير أو المراسلة، وكذلك وجود شخص آخر مع المختبر في الغرفة ويقوم بمساعدة المختبر حتى ولو لم يظهر أمام الكاميرا، وقيام المختبر بإغلاق الكاميرا أثناء الاختبار متعمداً وأكمل الاختبار، أو صورة الوجه غير ظاهرة طيلة فترة الاختبار، والتأكد من قيام المختبر بالغش بأي وسيلة كانت (كتاب، ورقة خارجية، أخرى..)، واستخدام وسائل ممنوعة أثناء الاختبار مثل الكتابة على أوراق خارجية، أو ربط شاشتين لعرض الاختبار.
وكشفت الهيئة عن نسبة المخالفات التي استوجبت إلغاء الاختبار بلغت 0.7% من إجمالي المختبرين، بينما بلغت نسبة من لديهم مشاكل تقنية تتطلب التدقيق الإضافي 0.35%،
ونسبة من يتطلب استكمال التحقق من هوياتهم 1.9%، ونسبة المخالفات التي تتطلب مراجعة إضافية 1.4%.
وأكدت الهيئة على أنها تنسق مع الجامعات بخصوص النتائج، حيث ستسلم النتائج للجامعات عبر قناة التكامل الحكومي يشر، وفيما يخص النسبة المركبة فتعود إلى تقديرات الجامعات وفقا لاختصاصها. وكانت تجربة هيئة تقويم التعليم والتدريب خلال تطبيق الاختبار التحصيلي عن بعد قد حققت نجاحاً كبيراً، مما رغّب عدداً من الدول في الاطلاع عليها والاستفادة منها، وقد استعرضها البنك الدولي في ندوة متخصصة، وقد تحقق هذا النجاح بالتعاون مع الجهات والأجهزة الحكومية المختلفة، وتمكنت الهيئة من توفير المنصة في وقت قياسي وفق أعلى وأدق المعايير العالمية، وأصبحت الاختبارات تجرى في المنازل عن بعد، وفي المقرات بنفس المعيار، لتحقيق العدالة والمساواة بين جميع المختبرين ويهدف الاختبار التحصيلي إلى تحقيق العدالة وتكافؤ الفرص بين الطلبة، ويخدم الجامعات والكليات في عمليات الاختيار لرفع كفاءة التعليم، خصوصا في التخصصات النوعية.