عدد السيارات المؤثرة على استحقاق الضمان الاجتماعي بحث آفاق التعاون والتنسيق في اجتماع اللجنة العسكرية السعودية التركية السادس منصة أبشر حلول تسابق الزمن لخدمة أكثر من 28 مليون هوية رقمية دليل فني لتعزيز المحتوى المحلي في قطاع الخطوط الحديدية السعودية تقدم دعمًا اقتصاديًّا جديدًا بـ 500 مليون دولار لليمن طريقة سداد غرامة تجديد بطاقة الهوية الوطنية السعودية تدين وتستنكر بأشد العبارات حرق قوات الاحتلال مستشفى في غزة طريقة التحقق من السجل التجاري للمنشأة ضبط أطراف مشاجرة في تبوك وآخر وثق ونشر محتوى بذلك أمطار غزيرة وإنذار أحمر في الباحة
تسببت زيارة الكاتب اليهودي الفرنسي المثير للجدل برنارد ليفي في موجة من الغضب في ليبيا، مصحوبة بتساؤلات حول مضمونها ودلالاتها وتوقيتها الذي يتزامن وصوله إلى مصراتة مع التقارب المصري الفرنسي مؤخرًا لصد التجاوزات التركية في البحر المتوسط.
وتتزامن الزيارة أيضًا مع تحركات تركية في دولة النيجر ذات الحدود المشتركة مع جنوب ليبيا والتي تعد نفوذًا فرنسيًا مطلقًا منذ مئات السنين، كما تأتي الزيارة في أعقاب إعلان باريس دعوتها للدول الأوروبية السبع المتوسطية لاتخاذ موقف صارم ضد التدخلات التركية في مناطق نفوذ هذه الدول المتوسطية وسط صمت من الاتحاد الأوروبي.
ووصل ليفي أمس السبت إلى مطار مدينة مصراتة قادمًا على متن طائرة خاصة أقلعت من مطار ليون الفرنسي وبتأشيرة من خارجية “الوفاق” برئاسة فايز السراج عبر سفارته في باريس.
ويشير مراقبون إلى أن الزيارة تأتي ضمن محاولات الضغط على قرار باريس التي ترفض التواجد التركي على حدودها الساحلية الجنوبية في ليبيا.
الزيارة تستمر ليومين كاملين ومعد لها جدول لقاءات مسبق بعدد من رموز تنظيم الإخوان الإرهابي كما يتضمن الجدول زيارات لمدن غرب ليبيا على رأسها ترهونة.
وقالت القيادة العامة للقوات المسلحة الليبية: إنه لا توجد أي زيارة للمفكر الفرنسي الصهيوني برنارد ليفي، إلى الرجمة، لا اليوم ولا مستقبلًا، موضحةً أن زيارته إلى مصراتة تم العلم بها من خلال الإعلام، حسبما أفادت صحيفة المرصد الليبية.
وأشار الإعلام الليبي، إلى أن الأزمة الليبية تحولت إلى صراع بين قوى إقليمية ودولية هدفها السيطرة على النفط والغاز الليبي وتوجيه واردات ليبيا النفطية لدعم الميليشيات المسلحة والإرهابيةس.
وكان الفرنسي اليهودي برنارد ليفي، قد ظهر في ليبيا عام 2011 إلى جانب قادة المتمردين على القذافي، ولعب دورًا كبيرًا من وراء الستار، حيث استشاره الرئيس الفرنسي حينها نيكولا ساركوزي، قبل التدخل العسكري في ليبيا، بل يُنسب له دور في إقناع ساركوزي بالقيام بدور رئيس في جهود الإطاحة بالنظام الليبي السابق.