الكحل والأيدي المنقوشة.. زينة الأطفال في الطائف احتفاء بيوم التأسيس
موجة “برد العجوز” تجتاح المملكة.. تصل ذروتها الأسبوع المقبل
احتفالات يوم التأسيس في العُلا.. تجربة ثقافية وتاريخية فريدة بشعار “السراية”
السديس: يوم التأسيس أظهر التلاحم وعزز شرف الانتساب للمملكة والانتماء لها
رحلة بصرية وسردية .. أهالي الشمالية يستكشفون تاريخ الدولة السعودية في يوم التأسيس
احتفاء بيوم التأسيس.. انطلاق فعاليات ذاكرة الأرض في جدة
مهمة العوجا.. أحداث حقيقية وأبطال مُلهمون في ذكرى يوم التأسيس
أطفال وأهالي جازان يتوشحون الأزياء التراثية في يوم التأسيس
فينالدوم يمنح الاتفاق فوزًا قاتلًا ضد النصر
ترتيب دوري روشن بعد خسارة النصر اليوم
كثرت النظريات التي تحاول تفسير وجود فيروس كورونا المستجد “كوفيد – 19” وانتشاره المرعب حول العالم، وآخر النظريات ما طرحه عالم بريطاني يقول إن الفايروس كان موجوداً وبحالة “نائمة” قبل فترة طويلة من اندلاع الوباء في مدينة ووهان الصينية.
وقال الدكتور توماس جيفرسون، كبير الباحثين في “مركز الطب المبني على الأدلة” (CEBM) بأوكسفورد، إنه على قناعة تامة بأن الفايروس كان موجودا في عدة بلدان منذ فترة.
وبناء على أدلة من مختلف دول العالم، أشار العالم إلى أن الفايروس تم اكتشافه في عينات مياه الصرف في برشلونة بإسبانيا في مارس 2019، قبل 9 أشهر من تفشيه في ووهان، بحسب موقع “روسيا اليوم”.
كما تم العثور على الفيروس في العينات التي تم أخذها في تورينو وميلانو بإيطاليا في ديسمبر الماضي.
وقال العالم: “أعتقد أن الفايروس كان هنا قبل فترة. وأقصد بذلك أنه كان في كل مكان. وربما هو فايروس نائم تم تنشيطه بفعل الظروف البيئية”.
وأورد كمثال حالة إصابة على متن سفينة كانت في رحلتها من جزيرة جورجيا الجنوبية بجنوب المحيط الأطلسي إلى العاصمة الأرجنتينية بوينس آيرس، مشيرا إلى أن الإصابة سجلت في اليوم الثامن من الرحلة، عندما عبرت السفينة مياه بحر ويدل.
وتساءل العالم: “هل كان الفايروس في الطعام وأصبح نشيطا بعد خروجه من حالة الجمود؟”.
وقارن جيفرسون فايروس كورونا بوباء الانفلونزا الإسبانية الذي حصد أرواح نحو 100 مليون شخص حول العالم في 1918 – 1920، مشيراً إلى أن نحو 30% من سكان جزر ساموا توفوا جراء وباء الإنفلونزا على الرغم من عدم وجود أي اتصالات لهم بالعالم الخارجي.
وأوضح العالم أن الفايروسات “موجودة دائما، وهناك ما يجعلها نشيطة في لحظة معينة، ربما الكثافة السكانية أو ظروف البيئة. وهذا ما يجب أن ندرسه”.
يذكر أن عدد الإصابات بفايروس كورونا حول العالم بلغ أكثر من 11 مليون حالة. وتوفي جراء الفايروس 528 ألف شخص.