13 ألف وفاة بأمريكا واستنفار وغلق مدارس.. أخطر إنفلونزا منذ 15 عاماً إبراهيم عطيف يرثي شقيقه بقصيدة “لهيب الحزن”: أبا يَحْيِى رَحَلْتَ فَكَمْ فَقَدْنَا الاتفاق يواصل صحوته بثنائية ضد الأخدود في الشوط الأول.. الاتفاق يتفوق على الأخدود بهدف عملية نوعية تحبط ترويج 486 كجم قات مخدر وتطيح بـ 15 مهربًا غدًا.. المرور يطرح مزاد اللوحات الإلكتروني عبر منصة أبشر جامعة الأمير سلطان تنظم معرض التوظيف 2025 بمشاركة 100 جهة حكومية وخاصة الخلود يقلب الطاولة ويتجاوز الرياض بثلاثية أمانة حائل تطرح عددًا من الفرص الاستثمارية الاتفاق يبحث عن رقم غائب منذ 2011
استحضرت رواشين بيوت جدة القديمة الماضي العريق للمدينة ومنها بيت نور ولي التاريخي في حارة اليمن بالمنطقة التاريخية الذي بني قبل 150 عامًا وفق الطراز المعماري التقليدي الجميل ، ولاتزال نوافذه الخشبية الخارجية محتفظة برونقها وألوانها ، مشتملاً على 15 غرفة ، منها المكتب التجاري للعائلة إضافة لعدة قاعات وغرف كبيرة .
وتتشابه مباني جدة قديماً في عدد طوابقها إذ يتراوح ارتفاعها بين 4 و5 طوابق، كما تتشابه في واجهاتها المصنوعة من خشب : الساج الهندي والجاوي الذي يوفر التهوية الطبيعية للمنازل ، ولأن استخدام الزجاج لم يكن شائعاً حينها، فقد استخدم الأهالي الرواشين والمشربيات المزخرفة لتغطية النوافذ، أما الأبواب فكانت تصنع من لوحين ثقيلين من خشب الساج وفيها فتحة صغيرة للرؤية.
واشتمل البيت على فتحات خاصة خارجه يفرغ فيه السقاؤون الماء دون الدخول إلى البيت الذي مصمم بشكل هندسي لا يتوفر في كل البيوت آنذاك ، حيث كان في أسفله بئر وفي أعلى السطح مرزاب تمر من خلاله مياه الأمطار عند هطولها إلى صهريج أرضي.
ويطل بيت نور ولي على الشارع الفاصل بين حارة اليمن والمظلوم ، ويتكون من أربعة طوابق مبنية من الحجر المنقبي حسب نمط العمارة القديم في جدة.