وزارة التعليم تسلط الضوء على تمكين الموهوبين في المؤتمر العالمي للموهبة والإبداع فضيحة تهز سلسة متاجر التجزئة الأمريكية مايسيز تحطّم طائرة في كوستاريكا وفقدان جميع ركابها فرصة استثمارية لإنشاء وتشغيل وصيانة منتجع ومطل الجبل الأسود جامعة الملك خالد تحقق المركز الـ 75 عالميًّا في تصنيف التايمز أمطار غزيرة وتساقط للبرد على منطقة مكة المكرمة استقرار أسعار الذهب في المعاملات الفورية السعودية تتصدر العالم بأكبر تجمع غذائي من نوعه في موسوعة غينيس وفاة وإصابة 29 شخصًا جراء سقوط حافلة للنقل المدرسي في بيرو الإحصاء: الرياض تتصدر استهلاك الكهرباء للقطاع السكني
رفع رئيس جامعة الملك سعود الأستاذ الدكتور بدران بن عبدالرحمن العمر أسمى آيات الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين ـ حفظهما الله ـ على كل ما يقدمانه للتعليم الجامعي بشكل عام، وما تلقاه جامعة الملك سعود خاصة منهما -أيدهما الله- من دعم ومساندة في كل مشاريعها، مما أسهم في تحقيق الجامعة ما تصبو إليه، كما قدم شكره لمعالي وزير التعليم على دعمه المتواصل لهذا التحول الذي يحقق للجامعة والجامعات التمكين والتميز والجودة والتطوير.
وقال بمناسبة صدور الأمر السامي الكريم باستقلال 3 جامعات (ومنها جامعة الملك سعود) وفق نظام الجامعات الجديد: إن هذا القرار يأتي تأسيساً لما تستهدفه قيادتنا الحكيمة في مؤسسات التعليم الجامعي من الدعم والتطوير انطلاقا من معرفتها التامة بأهميتها على المستويين الأكاديمي والمجتمعي، مبينا أن هذا التحول يهدف إلى التحسين المستمر في الأداء واستمرار عملية المتابعة والتنسيق لتنفيذ السياسات وإجراء عمليات التقويم الداخلي، مما يسهم في رفع كفاءة المخرجات البحثية والتعليمية، حيث إن احتياجات سوق العمل اليوم تتطلب نوعاً مختلفاً من التعليم الجامعي خاصة مع التحولات التي يشهدها عالمنا هذا اليوم، الذي يضع على عاتق الجامعات دوراً أساسياً مهماً وتحدياً جديداً في مسيرة التحول والنماء وتعزيز البناء الاقتصادي والمجتمعي للفرد والوطن.
وأضاف العمر أن هذا القرار يستهدف تنظيم شؤون التعليم الجامعي، ويعزز مكانة الجامعات السعودية على المستوى المحلي والإقليمي والدولي، ويدفع الجامعة للمضي قدماً في بناء هويتها التي تفخر دوماً ، مشيرا إلى أن من أبرز المكتسبات لهذا النظام دعم البحث والابتكار وريادة الأعمال من خلال إصدار اللوائح من قبل مجلس شؤون الجامعات، والقواعد التنفيذية من مجلس الأمناء في الجامعة، مما يساعد في بناء القدرات العلمية والبحثية وتشجيعها ، وهذا يُعدّ نقلةً نوعية في منظومة الحراك البحثي والمعرفي.