نوه بالجهود الكبيرة المبذولة في سبيل الحفاظ على صحة وسلامة الحجاج

رئيس الشورى مهنئًا بخروج الملك سلمان من المستشفى: اكتلمت الفرحة بالعيد

الجمعة ٣١ يوليو ٢٠٢٠ الساعة ٧:٠١ مساءً
رئيس الشورى مهنئًا بخروج الملك سلمان من المستشفى: اكتلمت الفرحة بالعيد
المواطن - الرياض

رفع رئيس مجلس الشورى، الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ، باسمه ونيابة عن كافة أعضاء مجلس الشورى أسمى التهاني والتبريكات إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز وللشعب السعودي بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك.

كما رفع التهنئة لخادم الحرمين الشريفين وولي العهد وللشعب السعودي بمناسبة شفاء الملك سلمان وخروجه من المستشفى بعد العملية الجراحية التي تكللت بالنجاح.

وقال رئيس مجلس الشورى: لقد عم الفرح أرجاء المملكة وسعد جميع أبناء الأمتين العربية والإسلامية بسلامته وشفائه لتكتمل أفراح أبناء هذه البلاد بعيد الأضحى المبارك وابتهاجهم بهذه المناسبة السعيدة مما يجسد أسمى معاني الوفاء وأبهى صور التلاحم والترابط بين القائد وشعبه، سائلًا المولى عز وجل أن يسبغ على الملك سلمان نعمة الصحة والعافية ويجعله ذخرًا للإسلام والمسلمين ويجزيه خير الجزاء على ما يبذله من جهود في خدمة الأمتين العربية والإسلامية.

جهود كبيرة في الحج: 

ونوه رئيس مجلس الشورى بالجهود الكبيرة التي بذلت وبمستوى التنظيم والتدابير الدقيقة التي اتخذت في موسم حج هذا العام مما ساهم في تحقيق نجاحات جديدة تسجل لحكومة خادم الحرمين الشريفين في سبيل الحفاظ على صحة وسلامة الحجاج وتقديم أفضل الخدمات لهم مع الحفاظ على تطبيق مبدأ التباعد نتيجة الظروف الاستثنائية الراهنة من جراء جائحة كورونا التي عصفت بالعالم أجمع، مشيرًا إلى أن قرار المملكة لتقنين موسم حج هذا العام جاء متفقًا مع أحكام ومقاصد الشريعة الإسلامية لحفظ أرواح حجاج بيت الله الحرام في ظل ما يواجه العالم من جائحة صحية واقتصادية، استدعت حلولًا عاجلة لمواجهتها.

وأكد أن ما تحقق من نجاح في الحفاظ على سلامة وصحة الحجاج من أي أمراض ونجاح في التعامل وإدارة الحشود يؤكد صواب رؤية القيادة وحكمة المشرع، فحفظت المملكة فريضة الحج وحمت بذلك المسلمين في كل مكان، كما نوه بالدعم الكبير من خادم الحرمين الشريفين وولي العهد للقطاعات المعنية بالحج والحجاج، مما جعل قدراتها وجاهزيتها في أفضل مستوياتها، وبما تم اتخاذه من احترازات مبكرة للسيطرة على وتيرة انتشار الفيروس والاستعداد له، ونشر الثقافة والوعي في المجتمع، والحفاظ على النظام الصحي، ومضاعفة القدرة الاستيعابية للمختبرات وغرف العناية الحرجة، وأجهزة التنفس الصناعي.

كما نوه بالجهود التي يبذلها الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة رئيس لجنة الحج المركزية، والأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا، ومستوى الاستعدادات التي وفرتها كافة الجهات الحكومية ذات العلاقة بمنظومة الحج لرعاية ضيوف الرحمن وإقامة هذه الشعيرة العظيمة وضمان توفر كل الخدمات التي تمكن من أداء المناسك في أجواء تتسم بالسكينة والأمن والاستقرار.

وأكد عبدالله آل الشيخ “أن خدمة الحرمين الشريفين شرف لا يعادله شرف، وأن حكومة المملكة تعاهدت منذ عهد المؤسس المغفور له الملك عبدالعزيز مرورًا بالملوك من أبنائه البررة إلى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بالاهتمام بالحرمين الشريفين وضيوف الرحمن وتوفير كافة السبل بما ييسر أداءهم لنسكهم والرفع من مستوى أداء مختلف القطاعات والخدمات التي تقدمها في كل عام وسط أجواء روحانية وإيمانية.

ولفت إلى ما تبذله كافة القطاعات العسكرية والأمنية والصحية المشاركة في حج هذا العام من جهود متميزة في خدمة الحجيج بشكل وبأسلوب حضاري وإنساني أمثل وبحرص وتفانٍ وإتقان حتى صار أداؤهم في خدمة الحجيج مضرب مثل تتناقله وسائل الإعلام.

وأعرب آل الشيخ عن شكره للتعاون الذي أبداه المواطنون والمقيمون الذين أدوا الحج هذا العام والتزامهم بالتدابير المتخذة وبالإجراءات الاحترازية واتباعهم للتعليمات التي وضعتها الدولة لموسم حج هذا العام؛ مما كان له بالغ الأثر في حفظ الأنفس وحمايتها.