طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
أكد الكاتب والإعلامي خالد السليمان، أن الشعب اللبناني الذي يشكل في غالبيته شعباً صديقاً ومحباً للخليجيين، أحد دوافع حكومات الخليج لدعم لبنان والحفاظ على أمنه واستقراره والعمل على نمائه وازدهاره، لكن للأسف طريق مساعدة هذا الشعب الجميل تملؤه الثقوب ويعج بقُطّاع الطرق !
وأضاف في مقال له بصحيفة “عكاظ”، بعنوان “يحتفون بأزمة الخليج ويتسولون مساعدته!”: “باختصار.. دول الخليج أولى بأموالها في مواجهة تداعيات وآثار هذه الأزمة التي عصفت بالعالم !.. وإلى نص المقال:
لا تخلو صحيفة أو منصة إخبارية لبنانية هذه الأيام من خبر أو تصريح أو تحليل أو مقال يناشد دول الخليج مد يد العون للبنان لانتشاله من أزمته الاقتصادية الخانقة، والتذكير بالعلاقة الخاصة بين الخليجيين ولبنان !
لكن اللافت أن العديد من هذه الصحف والمواقع الإخبارية اللبنانية لا تخلو من التقارير والتحليلات والمقالات التي تتنبأ بانهيار اقتصادات دول الخليج وإشهار إفلاسها على وقع أزمة كورونا وانخفاض أسعار النفط وتراجع الطلب عليه، بل إن العديد منها لا تخلو من روح التشفي وأمنيات التردي !
على المستوى الاقتصادي، لا يمكن أن تطالب دول الخليج بتقديم المليارات لإنقاذ اقتصاد ينخره الفساد وينهشه الفاسدون، وتسببت في انهياره سياسات حكومته الفاشلة، وفساد زعامات أحزابه، ونهب زعران عصاباته ومليشياته !
على المستوى السياسي من اللافت أن تسعى الدولة اللبنانية لطلب المساعدات الخليجية في الوقت الذي يعمل فيه الفريق الممسك بزمام السلطة على معاداة حكوماتها ومهاجمة مصالحها وتقويض أمنها واستهداف استقرارها والتحالف مع أعدائها، فهذا التناقض لا يستقيم مع أعراف علاقات الدول ولا ينسجم مع مبادئ الصداقة ومد يد العون وتقديم المساعدة !
على المستوى الاجتماعي كان الشعب اللبناني الذي يشكل في غالبيته شعباً صديقاً ومحباً للخليجيين، أحد دوافع حكومات الخليج لدعم لبنان والحفاظ على أمنه واستقراره والعمل على نمائه وازدهاره، لكن للأسف طريق مساعدة هذا الشعب الجميل تملؤه الثقوب ويعج بقطاع الطرق !
باختصار.. دول الخليج أولى بأموالها في مواجهة تداعيات وآثار هذه الأزمة التي عصفت بالعالم !