ماجد عبدالله: عبدالجواد خير من يمثلنا في حفل أساطير الخليج الدوليون ينعشون مران الهلال رابط معرفة حالة الاستحقاق في سكني لاتيجان يتصدر المرحلة التمهيدية لرالي داكار 2025 توافد عدد كبير من ضيوف الرحمن بالمسجد الحرام رسالة ماجد الجمعان لجمهور النصر القبض على 4 مخالفين لتهريبهم 210 كيلو قات في جازان أحمد حجازي: سأظل مشجعًا للاتحاد هل ينتقل حارس نيوكاسل لدوري روشن؟.. إيدي هاو يوضح القبض على 3 أشخاص لترويجهم 43 ألف قرص إمفيتامين بالشمالية
أكد الكاتب خالد السليمان أنه في سنة الكورونا الاستثنائية، توقع أن يكون كل شيء استثنائيًا، على المستوى الشخصي والعام، فأزمة الجائحة وتداعياتها ستلقي بظلالها الثقيلة على حياة الإنسان الشخصية في عمله وتعليمه ودخله ومصروفاته وعلى محيطه بالتغيرات التي أحدثتها في الحياة العامة سواء على مستوى إدارة شؤون المجتمع أو حركة الاقتصاد والنشاط التجاري.
وأضاف السليمان في مقاله بصحيفة عكاظ اليوم الأربعاء تحت عنوان “إلى أي مدى أثرت فيك أزمة كورونا”؟ أنه لن يكون هناك فرد واحد في المجتمع لم تمسه الجائحة من قريب أو بعيد اجتماعيًا أو نفسيًا أو مهنيًا أو صحًيا، ويبقى السؤال: إلى أي مدى أثرت الأزمة في كل واحد منا؟!
وتابع الكاتب أن الأكيد كون جائحة كوفيد ١٩ لم تمثل اختبارًا عمليًا لقدرات وكفاءة أداء الدولة ومؤسساتها في تقديم الخدمات وإنجاز المعاملات والتعليم والعمل عن بعد والتعامل مع التداعيات الصحية والاقتصادية للجائحة وحسب، بل مثلت أيضًا اختبارًا فرديًا لنا، فقد اختبرت احتمال الإنسان لضغوط الأزمة اجتماعيًا ونفسيًا واقتصاديًا، وقياسًا لوعينا في إدراك مخاطرها وأهمية الوقاية منها، وقدرتنا على إدارة احتياجاتنا التموينية وتحديد أولويات إنفاقنا.
وأردف: وشكلت الأزمة تعليمات التباعد الاجتماعي واعتزال اللقاءات الاجتماعية ومنع التجول فرصة للعوائل لاختبار علاقاتها الأسرية، والحصول على أوقات وفيرة للتقارب والتلاقي، وهو ما قد يكون ساعد على استيعاب وتخفيف الآثار النفسية للأزمة على أفراد الأسرة وخاصة الأطفال.
وختم خالد السليمان بقوله: باختصار.. سنطوي الصفحة ونمضي، لأن الإنسان وعبر التاريخ وقف دائما على قدميه عقب كل كارثة وواصل مسيرته، وتبقى ندوب الأزمات والكوارث والحروب مجرد ندبات على جسده.