تفاصيل اجتماع فريق عمل مشروع توثيق تاريخ الكرة السعودية السعودية تتبنى 32 ألف مواصفة قياسية وظائف شاغرة في مجموعة العليان القابضة وظائف إدارية شاغرة بـ هيئة الزكاة بالأرقام.. رياض محرز يخطف الأنظار في آسيا رونالدو يقود النصر لتجاوز الغرافة بثلاثية وظائف شاغرة في شركة معادن وظائف شاغرة في هيئة عقارات الدولة الملك سلمان وولي العهد يهنئان ياماندو أورسي وظائف شاغرة لدى البنك الإسلامي للتنمية
أفادت صحف يمنية، أن المئات من أبناء العاصمة المؤقتة عدن تظاهروا في ساحة العروض بمديرية خورمكسر، عصر اليوم الأربعاء؛ احتجاجًا على تردي خدمة الكهرباء.
وأفادت الصحف اليمنية أن المتظاهرين رددوا شعارات طالبوا فيها بتحسين الخدمات في مدينة عدن، لاسيما خدمات الكهرباء التي شهدت تدهورًا لافتًا طوال الأشهر الماضية، إذ ارتفع عدد ساعات انقطاع التيار الكهربائي إلى ما يقارب الخمس ساعات، مقابل ساعتين أو أقل تشغيل، قبل عودة الانقطاع مرة أخرى.
وأرجعت مصادر صحفية يمنية تردي خدمات الكهرباء في مدينة عدن، إلى تعثر تنفيذ اتفاق الرياض الذي نص على تفعيل دور جميع سلطات ومؤسسات الدولة اليمنية، وفشل المجلس الانتقالي الجنوبي في إدارة ملف الخدمات منذ إعلانه حالة الطوارئ، والإدارة الذاتية للمحافظات الجنوبية في 27 إبريل الماضي.
وكان مسؤولون في المجلس وعدوا بتحسين الخدمات في عدن ولحج وأبين والضالع، بعد أن يتم التحكم بموارد هذه المحافظات، وهو ما لم يحدث حتى الآن، ولم يطرأ أي تحسن في الخدمات التي تشهد تدهورًا ملحوظًا.
وجاءت مظاهرة اليوم عقب تصاعد دعوات أطلقها النشطاء وأهالي المدينة للخروج احتجاجًا على تردي الخدمات في مدينة عدن، وعلى رأسها خدمات الكهرباء والمياه.
وعادت خدمة التيار الكهربائي أمس الأول الاثنين لنحو أربع ساعات فقط خلال 24 ساعة، بما يعادل ساعة ونصف تشغيل مقابل 8 ساعات انقطاع لخدمة الكهرباء، وشمل الانقطاع أغلب مديريات المدينة الساحلية التي تشهد حرارة مرتفعة ونسبة رطوبة عالية في هذه الفترة.
وبحسب الصحف اليمنية، انعكست تأثيرات انقطاع الكهرباء على سكان مدينة عدن، وخصوصًا كبار السن الذين يعانون من أمراض الضغط والسكري ومضاعفات تقدم السن، وسط مخاوف لدى أغلب العائلات من أن يتسبب تردي الكهرباء في الإجهاز على كبار السن، لصعوبة تحمل البقاء في الحر لمدة 8 ساعات أو 5 ساعات متتالية أثناء انقطاع الكهرباء مقابل ساعتين تشغيل.
ولا تمتلك أغلب الأسر في مدينة عدن المقدرة لتوفير بدائل لغياب التيار الكهربائي “مولدات، أجهزة شحن، مراوح شحن”، والتي لا تفي بالغرض في كثير من الأوقات.
وأشارت الصحف اليمنية أن أزمة الكهرباء خلقت أزمة أخرى في مياه الشرب في مدينة عدن؛ إذ إن نسبة كبيرة من الأحياء في المدينة يتم جلب المياه فيها عبر تشغيل مولدات ضخ تعمل بالكهرباء، ومع انقطاع التيار طوال ساعات اليوم دفعت الكثير من العائلات مبالغ كبيرة لشراء المياه بواقع 7000 ريال عن الصهريج الكامل.
وكان العشرات من سكان مديرية خورمكسر تجمعوا مساء أول من أمس الاثنين في الظلام، بعد انقطاع التيار الكهربائي عن مساكنهم، للمطالبة بعودة الكهرباء، إلا أن قوات أمنية تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي أطلقت النار في الهواء لتفريق المتظاهرين.